"42 أبوظبي" تفتح باب التسجيل في التقييم لقبول طلبة "البيسين"
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلنت "أكاديمية 42 أبوظبي"، المختصة بالبرمجة المبتكرة ، وتعتمد منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، عن فتح باب التسجيل في برنامج التقييم لقبول الطلبة "البيسين"، الذي سينطلق في 3 فبراير (شباط) المقبل، بهدف اختيار المرشحين للانضمام إلى برنامج الأكاديمية، الذي يهدف إلى تعزيز مهاراتهم في البرمجة، وتمكينهم من القيام بدور محوري في قيادة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي.
ويمكن للراغبين بالانضمام إلى البرنامج التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للأكاديمية ، إذ تتضمن عملية التسجيل عدّة مراحل تبدأ باستكمال مرحلة اللعبة عبر الإنترنت، والتي تقيّم المهارات النقدية وقدرات التحليل المنطقي والذاكرة، ومن ثم ينتقل المرشحون بعدها إلى مرحلة تسجيل الدخول، وهي عبارة عن جلسة إعداد أولي يتعرف فيها المتقدمون على البرنامج ومنهجية التعليم المعتمدة في الأكاديمية، والمراحل التي يتعين عليهم استكمالها للنجاح، ليبدأوا بعد ذلك مرحلة "البيسين"، وهي مرحلة التقييم الأخيرة والتي يمكن لمن يجتازها بنجاح الانضمام إلى برنامج الأكاديمية.
وتتاح للمرشحين الذين يجتازون برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة "البيسين" فرصة الاستفادة من شبكة الشراكات الاستراتيجية الخاصة بالأكاديمية، والتي تضم مجموعة من أهم المؤسسات والشركات من مختلف القطاعات والتخصصات؛ من بينها دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وشرطة أبوظبي، وشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة توتال للطاقة، ومجموعة "تاليس"، وشركة "بيكن رد"، وشركة إلكترا أبوظبي، ومنظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي - Hub71.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي، إن الأكاديمية تلتزم بتزويد الجيل الجديد من المبتكرين بمهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي اللازمة لدفع عجلة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي والمساهمة في تعزيز اقتصادها الرقمي.
وأوضح أن الأكاديمية تقدم للطلاب مسارات مهنية مباشرة وفرصاً للتدريب العملي على مشاريع حقيقية من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع مجموعة واسعة من الجهات الرائدة على مستوى القطاع، ويسهم ذلك في تنمية مهارات الطلبة وتسهيل دخولهم إلى سوق العمل وفي ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للتكنولوجيا والابتكار.
وأشار إلى أن الأكاديمية ستواصل العمل مع شركائها لبناء كوادر مؤهلة بالمهارات اللازمة لقطاعات المستقبل، والمساهمة في دفع عجلة التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة في دولة الإمارات.
وتتيح الأكاديمية لطلابها الذين يستكملون المرحلة التأسيسية في الأكاديمية، أربع وحدات دراسية إضافية، إلى جانب 6 أشهر من التدريب، الحصول على شهادةٍ معترف بها من قبل المركز الوطني للمؤهلات في تطوير البرمجيات كمُعادل لدرجة الدبلوم.
ومنذ انطلاقتها، تمكنت الأكاديمية من استقطاب وتسجيل 900 طالب وطالبة، من بينهم 230 من مواطني دولة الإمارات، بما يسهم في دعم جهود أبوظبي لإنشاء بنية تحتية تعليمية متنوعة وشاملة تمكن الجيل المقبل من قيادة المستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل في مزاد شهادات الطاقة النظيفة للربع الأول
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، فتح باب التسجيل في مزاد الربع الأول لعام 2025 لمخطط شهادات الطاقة النظيفة بأبوظبي، والذي سيستمر حتى 14 مارس المقبل، حيث تتماشى هذه المبادرة مع أهداف «عام المجتمع»، التي تدعو إلى تمكين الأفراد والشركات والمؤسسات من المشاركة في تحقيق مستقبل مستدام للجميع.
ويُتيح المزاد للأفراد والمؤسسات اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من البصمة الكربونية، والمساهمة الجماعية في خلق بيئة نظيفة.
وقال فرانسوا برايس، المدير التنفيذي للوقود والتجارة، بالشركة: «يعكس الطلب المتزايد على شهادات الطاقة النظيفة الالتزامَ القويَّ بالاستدامة والحدّ من الانبعاثات في أبوظبي، وباعتبارها واحدة من أهمّ الجهات الرئيسية التي تتولى قيادة مساعي الانتقال إلى الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، تعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات على تسهيل الوصول للطاقة المتجددة والنظيفة، والإسهام بشكل مباشر في دفع الجهود العالمية لإزالة الكربون».
وأضاف: «في عام المجتمع، نشجع الأفراد والمؤسسات على المشاركة في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة للجميع، ليكون له أثر إيجابي مباشر في الاقتصاد، ويضمن رفاهية المجتمع والأجيال القادمة، ومن خلال تنفيذ مبادرات مثل مزادات شهادات الطاقة النظيفة، نعمل على تعزيز جهود كافة الجهات والأفراد للقيام بدور رئيسي في دعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050».
وتمكنت الشركة من قطع خطوات كبيرة في توسعة نطاق الاعتماد على الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء أبوظبي، حيث شكَّل إصدار هذه الشهادات المولدة من «برنامج الإمارات لطاقة الرياح» إنجازاً غير مسبوق، في حين أظهرت الاتفاقيات الاستراتيجية مع كبرى الجهات، التزام مختلف القطاعات بتبنِّي حلول الطاقة المستدامة لتحقيق أهدافها في إزالة الكربون، على نحو يعزز ريادة أبوظبي في تبني الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات في مختلف القطاعات.
وتعد شهادات الطاقة النظيفة التي تصدرها دائرة الطاقة في أبوظبي بوحدات 1 ميغاوات في الساعة، الأداة الوحيدة في أبوظبي لإثبات الفوائد البيئية والاقتصادية التي يتم تحقيقها باستخدام الطاقة النظيفة، وتتيح للجهات العاملة إمكانية التوثيق من أن الكهرباء المستهلكة صادرة عن مصادر الطاقة النظيفة.