"طلبات" تواصل مبادرات تمكين وتطوير مهارات مندوبي التوصيل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تواصل طلبات- المنصة المحلية الرائدة في مجال التكنولوجيا في المنطقة- التزامها بتقديم خدمة توصيل فعالة ومميزة للطعام ومنتجات البقالة والمستلزمات المنزلية.
وتحرص طلبات على تمكين مندوبي التوصيل من الأفراد والشركات عبر تشجيعهم وتزويدهم بطرق جديدة لكسب مدخول إضافي مع الحفاظ على سلامتهم، وذلك من خلال المبادرات المتعددة والفرص التدريبية التي تقدمها على مدار العام، إذ تهدف إلى ضمان سلامة مندوبي التوصيل ورفع حالتهم المعنوية.
وتضمنت أحدث مبادرات وفعاليات الشركة دورة مُحاكاة القيادة الآمنة بالتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات، إضافة إلى توفير سُبل مبتكرة للتغلب على حرارة فصل الصيف وجوائز رمزية تعبيرا عن تقديرها لتفانيهم واجتهادهم.
وقال ينال الخصاونه مدير تنفيذي العمليات اللوجستية في طلبات عُمان: "يشكل مندوبو التوصيل قلب القطاع النابض وانطلاقاً من مكانتنا كمنصة رائدة في مجال التكنولوجيا، نضع سلامتهم وتطورهم في مقدمة أولوياتنا ونحرص على تصميم مبادرات وفرص تدريب تتناسب مع متطلباتهم واحتياجاتهم، وفي نفس الوقت نهدف إلى تحسين كفاءة جميع أعمال التوصيل ونرغب كذلك في أن يحظى مندوبو التوصيل بالتقدير المستحق نظير تفانيهم ودورهم الفاعل في بيئة قطاع توصيل الطعام والبقالة".
وتضم قائمة المبادرات الرئيسية التي أطلقتها طلبات مؤخرا، تنظيم ورشتي عمل حول "التميز في التوصيل" بمشاركة 700 من مندوبي التوصيل الحاليين والمرشحين لديها في مجال توصيل الطعام والبقالة إلى عملائها، إذ تم تنظيم الورشتين بالتعاون مع شرطة عُمان السلطانية، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، والجمعية العمانية للسيارات، كجزء من فعاليات "أسبوع سلامة السائقين".
وأطلقت طلبات حملة تحت عنوان "تغلب على الحرارة" وقامت بتوزيع أكثر من 2000 زجاجة مياه ومعدات الصيف مع جهاز تبريد على المندوبين، وذلك بالتزامن مع فعالية أسبوع السلامة الذي يهدف إلى ضمان تزويد السائقين بأدوات تساعد في حمايتهم من حرارة الصيف.
وتتيح طلبات الفرصة أمام الأفراد في عُمان بما في ذلك الطلبة وممن يتطلعون إلى العمل بمرونة لزيادة مدخولهم، وتتعاون الشركة حالياً مع ما يقارب 2000 مندوب توصيل بنظام التعاقد منهم ما لا يقل عن 1800 مندوب عُماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«نُحب الحياة».. مبادرات تتحدى العدوان فى غزة
رغم الإبادة والفقد والتشرد الذى يعيشه الفلسطينيون على مدار عام وشهر، إلا أنهم قرروا أن يبتسموا فى وجه العدوان بمبادرات تحيى الفرحة داخل قلوبهم التى قتلتها مشاهد الجثامين الملقاة على أطراف الشوارع والدم الذى أصبح لونا مألوفا لدى الكبار والصغار.
نحب الحياة
هى مبادرة تتحدى الواقع والعدوان وتحاول زرع البسمة على وجه الأطفال، بتزيين خيام النازحين بالفرحة، وتعليق الأضواء الملونة، وكان انطلاق المبادرة فى شهر رمضان الماضى، فى محاولة للتعويض عن الأيام التى كانوا يمضونها داخل منازلهم المزينة فى الشهر المبارك.
نضوى شمعة
وهى مبادرة تهتم بتعليم الأطفال فى غزة داخل مراكز الإيواء، وشهدت إقبالا كبيرا من الأطفال، بالإضافة لتمكينهم من استعارة الكتب، بهدف تعزيز شغفهم بالقراءة والمطالعة، وتعليمهم المواد الدراسية الأساسية والانخراط فى أنشطة غير منهجية بهدف تخليصهم من ضغوط الحرب وآلامها.
حيوانى الأليف
مبادرات مختلفة ابتكرها الشباب الفلسطينى من أجل الترفيه عن الأطفال داخل مراكز الإيواء، من بينها مبادرة الحيوانات الأليفة، وهى عبارة عن يوم ترفيهى لأطفال غزة، للعب مع عدد من الحيوانات مثل القطط والكلاب والنسانيس الأليفة، للتخفيف من آثار الحرب على الأطفال فى مراكز النزوح.
جاءت المبادرة برعاية عدد من الأطباء البيطريين وشباب غزة، باستخدام الحيوانات التى عانت مع البشر خلال فترة الحرب، خاصة مع الذين نزحوا من مربيهم فى غزة، لتمضية يوم مرح مع الأطفال.
أفشوا السعادة رغم الإبادة
مبادرة أخرى يتم فيها رسم بسمة على وجوه أطفال غزة عن طريق حفلات للفنون الشعبية، للتفريغ النفسى، ورسم صور وعلم فلسطين على وجوه الأطفال وتوزيع ملابس جديدة عليهم.
هم يدمرون ونحن نُعمر لتحيا غزة
وهى مبادرة تعمل على تنظيف الشوارع التى دمرها العدوان الإسرائيلى، وتقوم مجموعات من شباب غزة بتوسيع الشوارع بأدوات بسيطة ونقل الردم وحطام المنازل على جوانب الطرقات، لتسهيل حركة المرور خلال النزوح من مكان لآخر.
سُقيا الماء
تهتم بتوزيع المياه على بيوت وقرى لا يوجد بها ماء خاصة مع اشتداد الحصار على القطاع، لرى ظمأ غير القادرين على الحركة، وشارك فيها عدد كبير من الشباب.