تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجزائر ومدغشقر
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
حلّ وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الملغاشية أنتاناناريفو، بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي.
وخلال استقباله بمقر رئاسة الجمهورية من قبل رئيس جمهورية مدغشقر، أندري راجولينا، سلّم الوزير سايحي رسالة خطية من الرئيس تبون.
وشكل اللقاء فرصة لتأكيد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وتبادل التحيات بين قادة البلدين عبر المبعوث الخاص.
وقد تطرّق الطرفان إلى أهمية إعادة تفعيل أطر التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة الإستراتيجية في مجالات ذات أولوية، بما في ذلك الطاقة الشمسية من خلال توسيع المشاريع المشتركة في الطاقات المتجددة.
وتصنيع الأدوية وذلك بدعم الابتكار وتطوير الصناعات الدوائية. وكذا الفلاحة والتنمية الزراعية من خلال تبادل الخبرات لتحقيق الأمن الغذائي. اضافة الى السياحة والصناعة وذلك بتعزيز التكوين وتبادل التجارب.
وقد أكد الأستاذ عبد الحق سايحي ، بحضور سفير الجزائر لدى مدغشقر، على أهمية توحيد الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما.
من جهته، عبّر الرئيس راجولينا عن اعتزازه بالعلاقات المتميزة بين الجزائر ومدغشقر. مثمنًا الدور المحوري للجزائر في القارة الإفريقية، ومؤكدًا دعم بلاده لكل مبادرة تخدم المصالح المشتركة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تعزيز الوعي المجتمعي بسلامة الغذاء في ضنك
ضنك- ناصر العبري
نفَّذت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية ضنك فعالية "محطات في سلامة الغذاء"، وذلك بمقر جمعية المرأة العُمانية بالولاية؛ بمشاركة مركز ضنك الصحي تهدف الفعالية إلى إيجاد مفهوم صحي ومتوازن لضمان تغذية آمنه للمستهلك خلال شهر رمضان.
وتضمنت الفعالية عدة محاور حول الغذاء والصحة خلال رمضان ومدة حفظ المواد الغذائية المستخدمة. وشهدت الفعالية إيضاح مفاهيم حفظ الأطعمة والمدة الزمنية للتخزين، وخطر استهلاك الأطعمة غير الطازجة ومفاتيح لسلامة الغذاء، والتأكيد على أهمية ودور التوعية الصحية خلال الشهر الفضيل.
وقُدِّمَت فقرات تثقيفية لمختلف فئات المجتمع لتوسيع مداركهم تجاه الغذاء الصحي والمتوازن الذي ينبغي تناوله عند الإفطار، لتفادي المشاكل الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي، وعسر الهضم، وارتفاع ضغط الدم، والخمول والرغبة في النوم بعد تناول الطعام.
وشهدت الفعالية كذلك التوعية بخطر زيادة معدلات السكري والكوليسترول في الدم وغيرها من المشاكل الصحية المترتبة على عدم الالتزام بنظام غذائي صحي خلال شهر رمضان، كما تمت الإشارة كذلك إلى أنواع الحقن والأودية المُفطِرة وغيرها للصائم.
ودعت الفعالية إلى ضرورة ممارسة الرياضة؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في الحفاظ على صحة الجسم وسلامته خلال الشهر الفضيل مع الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة وكذلك التمور وشرب المياه بما يحقق آلية فعالة للتمثيل الغذائي.
وعُقدت هذه الفعالية في إطار جهود ترسيخ الوعي المجتمعي خلال الشهر الفضيل، وتوسيع قاعدة التوعية الصحية؛ بما يُعزِّز بيان المقاصد المنشودة من الصيام وما يرتبط بها من سلامة الجسم، وذلك عن طريق التغذية الصحية السليمة وممارسة الرياضة وغيرها من المعايير التي تعزز الحالة الصحية للصائم خلال شهر رمضان المبارك.