رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم حفل تكريم سفراء التفوق للعام الدراسي 1445هـ، الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية. وكرم سموه 450 من الطلاب والطالبات المتفوقين، بحضور صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم سمو أمير المنطقة الشرقية.


وأكّد سموه أهمية التعليم بصفته ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة للوطن، منوهًا بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام بالغ بالتعليم باعتباره استثمارًا في بناء الإنسان، الذي يعد الثروة الحقيقية للوطن.
وأشار سمو أمير المنطقة الشرقية إلى أن التفوق العلمي هو محصلة وثمرة لجهود بذلت من الطلاب والطالبات وأسرهم والمعلمين والمعلمات، وهو استثمار لما وفرته القيادة -رعاها الله- من بيئة تعليمية متميزة، تُحفّز على الإبداع والابتكار، وتسهم في تحقيق الريادة والتميز على جميع المستويات.
من جانبه، أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي بن غازي العتيبي في كلمته على أن التفوق العلمي هو أساس التقدم والازدهار، مشيدًا بما حققته المنطقة من إنجازات تعليمية بارزة، من خلال التفوق الذي أظهره أبناؤها في مختلف المجالات، منوهًا بما توليه الحكومة الرشيدة من اهتمام كبير بتنمية مهارات الشباب وتعليمهم.
وأعرب العتيبي عن الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على الدعم الكبير الذي يقدمه سموه للقطاع التعليمي، مؤكدًا أن هذا التكريم يمثل حافزًا كبيرًا للطلاب والطالبات في المنطقة على مواصلة مسيرتهم العلمية بتفوق وإبداع، وتشجيعًا لهم على بذل المزيد من الجهد والمثابرة في سبيل التفوق، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تطوير رأس المال البشري، وتعزيز الابتكار والإبداع لدى الأجيال القادمة.
كما قدم شكره لسمو حرم أمير المنطقة الشرقية على حضورها الحفل، وما تقدمه من متابعة ودعم لمناسبات التعليم وللطالبات في المنطقة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر المنطقة الشرقیة

إقرأ أيضاً:

لماذا زار أمير قطر إيران في هذا التوقيت؟

حظيت زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى إيران بأهمية كبيرة في ظل التطورات السياسية المتلاحقة في المنطقة، خاصة لقاءه مع الرئيس مسعود بزشكيان والمرشد الإيراني علي خامنئي.

وفي هذا الإطار، قال مدير مكتب قناة الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن الزيارة تأتي في توقيت حرج و"شرق أوسط ملتهب"، خاصة على صعيد القضية الفلسطينية التي قال إنها احتلت حصة الأسد في لقاءات الشيخ تميم مع القادة الإيرانيين.

ووفق فايز، تأمل إيران تمديد الهدنة في قطاع غزة والدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، رغم تأكيدها بأن ثمة مؤشرات تظهر استعداد تل أبيب للعودة إلى الحرب.

وبناء على ذلك، تدعم طهران الدور القطري في مسألة تثبيت الهدنة والعمل على إنجاح المرحلة الثانية من اتفاق غزة وصولا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وكان الديوان الأميري القطري قد ذكر -في بيان- أن أمير قطر والرئيس الإيراني بحثا اليوم الأربعاء "العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة، وأهمية تطوير الفرص الاستثمارية بين البلدين في شتى المجالات"، وكذلك جرى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

إعلان

وقال الديوان الأميري القطري إن الشيخ تميم التقى أيضا المرشد الإيراني بحضور الرئيس بزشكيان، وجرى خلال اللقاء "استعراض علاقات التعاون والصداقة القائمة بين البلدين بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل".

وخلال مؤتمر صحفي مع بزشكيان، أكد أمير قطر أن المنطقة تشهد تحديات تتطلب التشاور والتنسيق، مشددا على أن الحوارات والتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة وتعزز ازدهار دولها وشعوبها.

الملف السوري

واحتل الملف السوري مساحة مهمة في النقاشات القطرية الإيرانية وفق مدير مكتب الجزيرة في طهران، إذ أتت زيارة الشيخ تميم في توقيت حرج بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد وانتصار الثورة السورية ومجيء إدارة سورية جديدة لها علاقات جيدة مع الدوحة.

وبناء على ذلك، تأمل إيران من قطر -وفق فايز- "فك جزء من الاشتباك بين دمشق وطهران، والرغبة في فتح علاقات صحية بين الجانبين"، مشيرا إلى أن لقاء أمير قطر مع المرشد الإيراني يعد الأهم لأنه عادة يناقش قضايا ذات أبعاد إستراتيجية إقليميا ودوليا.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، تحدث أمير قطر عن أهمية إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا، في حين قال الرئيس الإيراني إنه أجرى مشاورات مع أمير قطر بشأن التطورات الراهنة في المنطقة وشدد على وحدة الأراضي السورية وحق الشعب السوري في تقرير المصير.

وأعرب بزشكيان عن إيمانه بأن دول المنطقة بإمكانها أن تعمل على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، مضيفا أن تعزيز وتوسيع العلاقات في كافة المجالات مع دول المنطقة من السياسات الأساسية لطهران.

وكان أمير قطر زار العاصمة السورية نهاية الشهر الماضي، في أول زيارة يجريها رئيس دولة إلى دمشق منذ أن أطاح تحالف فصائل مسلّحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.

إعلان

وأجرى الشيخ تميم -خلال الزيارة- محادثات ثنائية مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وجدد موقف بلاده الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلاله.

وشدد أمير قطر على الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري، مشيدا بجهود الإدارة السورية لتحقيق الاستقرار، والحفاظ على مقدرات الدولة.

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية: ذكرى يوم التأسيس مناسبة خالدة تعزز الانتماء للوطن وقيادته
  • نائب أمير الشرقية: "يوم التأسيس" شاهد على مسيرة وطن عظيم
  • أمير المنطقة الشرقية يكرّم البنك العربي الوطني لشراكته المصرفية في منتدى الأحساء 2025
  • أمير القصيم يرعى النسخة الثالثة من ملتقى القطاع التعاوني
  • أخبار الشرقية: «الصحة» تعقد اجتماعًا لتحسين جودة الخدمات.. و«الجامعة» تشهد حفل تكريم الموهوبين
  • أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى القطاع التعاوني في نسخته الثالثة الذي تستضيفه المنطقة
  • نيابة عن أمير منطقة الرياض.. نائب أمير المنطقة يرعى الحفل السنوي لجمعية “كيان” للأيتام بالمنطقة
  • لماذا زار أمير قطر إيران في هذا التوقيت؟
  • أمير منطقة المدينة المنورة يلتقي أهالي محافظة وادي الفرع ومديري الإدارات الحكومية
  • أمير المدينة المنورة يلتقي أهالي محافظة وادي الفرع ومديري الإدارات الحكومية