كندا.. حرائق الغابات تجبر آلاف السكان على إخلاء مناطقهم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تجتاح حرائق الغابات العديد من المناطق في كندا، حيث حضت السلطات في مقاطعة بريتيش كولومبيا، اليوم السبت، عشرات الآلاف من السكان على الامتثال لأوامر الإخلاء بسبب الحرائق سريعة التطور، والتي تهدد منطقة أوكاناغان فالي، بما في ذلك مدينة كيلونا.
إخلاء مدينة بأكملها بسبب حرائق كندا "فيديو" الإمارات تُوجه نداءً عاجلاً لرعاياها في كندا
وقالت وزيرة إدارة الأحوال الطارئة في كندا، إن الأوضاع في المنطقة التي تعد مقصدا سياحيا “سريعة التطور”.
وأوضحت أن أوامر إخلاء صدرت لنحو 30 ألف شخص وأن 36 ألفا آخرين وضعوا في حال تأهب للاستعداد للهرب.
وشددت في مؤتمر صحفي عقدته عصرا على وجوب “اتباع أوامر الإخلاء عند صدورها”.
وأضافت “إنها مسألة حياة أو موت ليس فقط للأشخاص الموجودين في تلك الممتلكات، بل أيضا للمستجيبين الأوائل الذين غالبا ما يعودون لحض الناس على المغادرة”.
وخيم دخان كثيف على مدينة كيلونا البالغ عدد سكانها 150 ألف نسمة والتي أصبحت أحدث مركز حضري تتهدده حرائق الغابات في هذا الصيف الملتهب، الذي تشهده كندا.
وليل السبت كان لا يزال 385 حريق غابات نشطا في بريتيش كولومبيا، وفق بيانات الحكومة.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إنه تباحث مع رئيس حكومة بريتيش كولومبيا ديفيد إيبي في “حرائق الغابات السريعة التطور” والتي تحدث “تدميرا لا يصدق”، متعهدا توفير موارد فدرالية استجابة للكارثة.
والحرائق المشتعلة في إقليم الأراضي الشمالية الغربية المجاور استدعت إخلاء العاصمة الإقليمية “يلونايف” البالغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة مما حولها إلى مدينة أشباح.
وليل السبت هطلت أمطار في يلونايف ما أثار ارتياحا نسبيا، لكن وزير البيئة في الأراضي الشمالية الغربية شين تومسون نبه إلى أن “قليلا من المطر لا يعني أن العودة آمنة”.
وقال في مؤتمر صحفي مساء السبت “على الرغم من أن سطح (الأرض) لا يظهر أي حريق، لا يزال نشطا وضخما”، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تعاود درجات الحرارة الارتفاع الأحد.
وأشاد المسؤول في يلونايف كرئيس غرينكورن بعمل طواقم الإغاثة التي ينشط عناصرها في تحصين دفاعات المدينة مع إخلاء مناطق شاسعة بغية إيجاد مساحة عازلة ومد أنابيب لرشاشات وخراطيم المياه.
وقال إن الجهود المبذولة توازي “موسمي بناء في لونايف أنجزا خلال ستة أيام”.
وقال تومسون إن بإخلاء يلونايف وأنحاء أخرى يكون قد نزح نحو ثلثي سكان الأراضي القريبة من القطب الشمالي.
وزار ترودو مساء الجمعة إدمونتون الواقعة على مسافة حوالي ألف كلم من يلونايف، والتقى هناك نازحين من الشمال نقلوا إلى مركز استقبال ولا أحد يعلم متى يمكنهم العودة.
وقال ترودو للصحافيين عقب الزيارة إن الحرائق أدت إلى “خسائر رهيبة”.
وفي بريتيش كولومبيا أتت الحرائق على ممتلكات عدة في ويست كيلونا، لا سيما منتجع بحيرة أوكاناغان الفاخر الذي استقبل في الماضي كبار السياسيين مثل رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر.
وقال قائد جهاز الإطفاء في ويست كيلونا جيسون برولوند في مؤتمر صحافي السبت “بات من الجلي أن هذا الحدث سيترك أثرا طويل الأمد في مجتمعنا”.
وأشار إلى أن الجمعة كان “أحد أصعب أيام مكافحة الحرائق التي واجهها قسمنا”.
وأصدرت إيبي السبت قرارا طارئا أمرت فيه بوقف الزيارات غير الضرورية للمنطقة.
والقرار يمنع الزوار من تسجيل دخول الفنادق وغيرها من منشآت الإقامة المؤقتة ويشمل كيلونا وبلدات كاملوبس وأوليفر وبنتيكتون وفرينون المجاورة كما وأوسويوس القريبة من الحدود الأميركية.
وقالت ما “إذا كنتم حاليا في منشآت إقامة مؤقتة في هذه المناطق، نطلب منكم أن تغادروا باكرا طوعا لإتاحة أمكنة للذين يتم إجلاؤهم وللمستجيبين”.
ويؤازر عناصر إطفاء من أستراليا والمكسيك والبرازيل وكوستاريكا ومن شرق كندا أجهزة الإطفاء في بريتيش كولومبيا في مكافحة الحرائق.
وفي الجانب الأميركي من الحدود، أجبر آلاف الأشخاص على الهرب من حرائق الغابات في ولاية واشنطن، وقد أفادت تقارير وسائل إعلام محلية بمصرع شخص واحد على الأقل.
وصدرت أوامر إخلاء لبلدة ميديكال ليك الواقعة قرب سبوكاين والمجاورة لقاعدة جوية أميركية، كما أغلق قسم من الطريق السريع أي- 90 الحيوي، وفق السلطات.
وتشهد كندا هذه السنة موسم حرائق غابات هو الأشد على الإطلاق، تسبب بإجلاء 168 ألف كندي عبر البلاد وأتى على 14 مليون هكتار من الأراضي، ما يساوي ضعف الرقم القياسي السابق المسجل في 1989.
ويقول علماء إن الاحترار العالمي الناجم عن أنشطة بشرية يفاقم الكوارث الطبيعية ويزيد من تواترها وفتكها.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كندا حرائق الغابات أخبار كندا حرائق إجلاء السكان بریتیش کولومبیا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
حملات مكثفة لملاحقة الخارجين عن القانون في دمياط
ضبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالاشتراك مع مديرية أمن دمياط (6) قضايا إتجار فى المواد المخدرة.. ضُبط خلالهم (7,250 كيلو جرام لمخدر الحشيش - 10 كيلو جرام لمخدر البانجو - 13 كيلو جرام لمخدر الهيدرو – كمية لمخدر الهيروين).
بسبب خلافات بينهما.. حبس المتهم بخطف شاب وتعذيبه في المرج حبس المتهم بإحداث عاهة مستديمة لشخص آخر بشبرا الخيمة
كما نجحت في ضبط (3) قطع سلاح نارى غير مرخص عبارة عن(بندقية خرطوش –2 فرد محلى–عدد من الطلقات)بحوزة ( 7 متهمين"لــ3 منهم معلومات جنائية").
من جهة أخرى، أصدرت جهات التحقيق، قرارًا بانتداب خبراء المعمل الجنائي لفحص واقعة حريق داخل شقة سكنية في 15 مايو، وتسبب فى وفاة طفل، وذلك لبيان سبب الحريق وعما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.
كان نجح رجال الحماية المدنية بالقاهرة، في السيطرة على حريق داخل شقة سكنية بمدينة 15 مايو، وذلك بعدما انتقلت قوات الحماية المدنية وتمت السيطرة عليه، ونتج عنه وفاة طفل ونقل جثمانه إلى المشرحة.
ورد إخطار إلى غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية فى مدينة 15 مايو، وتم الدفع بـ 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق، وفرض كردون أمنى بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده، وتمت السيطرة عليه، ونتج عنه وفاة طفل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.
وتنوه إدارة الحماية المدنية بعدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدي لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.
وتوضح الإدارة أن هناك أخطاء متكررة للحرائق، منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء في حرائق الزيوت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبدالها بالصابون.
في سياق متصل، وجهت إدارة الحماية المدنية بعدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائى، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، والتي تنتج عن تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، فضلًا عن تخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري قابل للاشتعال، ما يؤدي إلى اندلاع الحرائق.
وفي حالة حدوث اشتعال النيران داخل الشقة، يجنب تجنب استعمال المصعد أثناء عملية الفرار و الإخلاء للمبنى، وذلك تحسبًا لانقطاع أسلاك المصعد، إلى جانب منع تشغيل الموقد للتدفئة لفترات كبيرة، تحسبًا لحدوث أى ماس كهربي، وتجنب ترك كميات من الخشب المشتعلة داخل الشقة قبل نوم أصحابها، الأمر الذي قد يؤدي إلى نشوب الحرائق بشكل مفاجئ.