وزير العمل يعلن عن 50 فرصة عمل جديدة في الإمارات
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلن وزير العمل محمد جبران، اليوم الثلاثاء، عن توفير 50 فرصة عمل للذكور والإناث، بدولة الإمارات للعمل كمدربين رياضيين في مجال الإعداد البدني لأحد الأندية الرياضية، وذلك براتب شهري 9000 درهم إماراتي، موضحًا أن هذه الفُرص الجديدة تلقتها الإدارة المركزية للعلاقات الدولية من مكتب التمثيل العمالي بالإمارات برئاسة المستشارة منال عثمان.
ووجه الوزير، الشباب المصري الذي تنطبق عليه الشروط التقديم، مُؤكدًا أن هذا يأتي في إطار جهود الوزارة ومكاتبها الخارجية لتوفير فرص عمل للشباب في الخارج.
وبدورها.. قالت هبة أحمد مدير الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة إنه على الشباب الراغب في التقديم واستيفاء استمارة البيانات المرفقة باللغة الإنجليزية، وإرسالها على البريد الإلكتروني التالي [email protected].
مع العلم أن المستندات والأوراق والشروط المطلوبة: أن يكون المُتقدم خريج بكالوريوس التربية الرياضية، والعمر من 25 إلى 40 عاما، وخبرة لا تقل عن 3 سنوات عمل كمدرب مُعتمد من الاتحادات الرياضية أو معاهد متخصصة في إعداد وتأهيل المُدربين، بالإضافة إلى إجادة اللغة الإنجليزية.
وتابعت " بشأن المُتقدمين من خريجي المعاهد المصرية أو الأجنبية المعترف بها فى مجال التربية الرياضية، ل ابد وأن يتراوح العمر من 30 إلى 40 عاما، وخبرة لا تقل عن 4 سنوات كمُدرب معتمد من قبل الاتحادات الرياضية او معاهد متخصصة في إعداد وتأهيل المدربين، بالإضافة إلى إجادة اللغة الإنجليزية أيضا.
وأوضحت أن المُدرب سيحصل على راتب 9000 آلاف درهم شامل بدل السكن، والانتقالات، وكذلك تأمين طبي وفقاً للنظام المعمول به بدولة الإمارات، و تذكرة سفر الاستقدام، وأن ساعات العمل 8 ساعات وفقاً لقانون العمل، كما أن مدُة العقد سنتين.
وأكدت على فترة التقديم تبدأ من اليوم الثلاثاء ولمدة 10 أيام.
اقرأ أيضاً«وزير العمل»: 2 مليون و266 ألفًا جنيها منح للعمالة غير المنتظمة
وزير العمل: السبت المُقبل إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة
وزير العمل يلتقي وفدًا من النقابة العامة للسيارات السعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دولة الإمارات محمد جبران وزير العمل وزير العمل محمد جبران وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
هناء ثروت تكتب: ما بين الخيانة والقيامة عندما تكون النهاية بداية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حياة كل إنسان لحظة فارقة، لحظة يجد نفسه فيها واقفًا أمام مرآة الحقيقة، يرى ذاته كما لم يرها من قبل. يرى ضعفه، خوفه، وربما خيانته. لكن الأهم من ذلك، يرى احتمالية "القيامة"، أي النهوض مجددًا بعد السقوط. قصة بطرس ويهوذا في الأيام الأخيرة من حياة السيد المسيح، ليست مجرد أحداث تاريخية نرويها كل عام في ذكرى القيامة، بل هي مرآة عاكسة لما نعيشه نحن، كل يوم.
كلاهما، بطرس ويهوذا، كانا قريبين من يسوع، شاهدا معجزاته، سمعا كلماته، ولمسا حنانه وقبوله. رأوه يشفي الأبرص، ويفتح أعين العميان، ويقيم الموتى. شاركاه الطريق، والخدمة، والمائدة. لم يروا منه إلا محبة خالصة وتضحية نقية. ورغم هذا كله، في لحظة الحسم، خانه أحدهما، وأنكره الآخر. في سؤال مباشر: لماذا فعلتما ذلك؟ هل أساء إليكما؟ هل كذب أو خدع؟ كلا، بل أحب وأعطى حتى النهاية.
لكن الفارق بين الرجلين لم يكن في حجم الخطأ، بل في طريقة مواجهته. يهوذا، حين شعر بثقل ذنبه، ذهب وشنق نفسه، لم يصبر ليشهد القيامة، لم يؤمن بأن هناك فرصة للنهوض بعد السقوط. أما بطرس، فرغم ألمه وبكائه المرّ، عاد. قام من سقطته، ادرك ان ما يحدث أمامه هو فرصة للتوبة فغفر له المسيح، وأصبح أحد أعمدة الكنيسة الأولى. لأن القيامة، كما نؤمن بها، ليست مجرد حدث وقع وانتهى، بل هي حالة مستمرة من التجدد الداخلي.
القيامة ليست قصة نرويها، بل حياة نعيشها. كل موقف نتعرض فيه للضعف، للخيانة، للإنكار، هو دعوة لقيامة جديدة. ربما نخطئ، نضعف، نخذل من نحب، وربما نخون مبادئنا. لكن كل ذلك لا يعني النهاية، ما دامت هناك فرصة للرجوع، للتوبة، وللبداية من جديد.
عندما نمر بأزمة، ضيق، أو خطأ نرتكبه عن وعي أو عن جهل، فطريقة خروجنا من هذه اللحظة هي القيامة بمفهومها لدينا. هي ولادة جديدة من الألم. لقد قام المسيح، وهذه القيامة تُعاش اليوم في قلوبنا، عندما نرفض الموت الروحي، ونختار الحياة.
الفارق الكبير هو أن بطرس قبل الغفران وأكمل المسيرة، بينما يهوذا استسلم لليأس. وهنا السؤال الحقيقي الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا: أي الطريقين نسلك عندما نسقط؟ هل نستسلم ونشنق أنفسنا باليأس؟ أم ننهض ونبدأ من جديد بقوة القيامة؟
لذلك، لا تجعل من عيد القيامة مجرد طقس موسمي. اجعل منه أسلوب حياة. عش القيامة يوميًا، وكن شاهداً على قوة الله القادرة أن تخرج الحياة من القبر. فكما تحوّل الصليب إلى رمز خلاص، يمكن لسقوطك أن يتحول إلى بداية جديدة، شرط ألا تهرب من المواجهة، وألا تفقد الإيمان في فرصة الغفران.
في النهاية، دعنا نتعلم من بطرس، لا من يهوذا. فالأول سقط، لكنه قام. والثاني سقط، لكنه قرر أن يبقى في القاع. والخيار دائمًا بأيدينا.