تنفذ مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، بالتعاون مع اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة؛ الآن ندوة إلكترونية بعنوان «الدروس والعبر المستفادة من مشاهد الاسراء والمعراج».

وذكر الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، أن المديرية تنظم اليو الثلاثاء، ندوة عن «الدروس والعبر المستفادة من مشاهد الاسراء والمعراج» بالتعاون مع اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة، ويتم بثها عبر خاصية «البث المباشر» على صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، وذلك تحت الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والمهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية.

وأشار إلى أن المحاضر في الندوة هو الشيخ سعيد عبد الدايم عضو الجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة، ويديرها أحمد سعد وكيل إدارة تنمية النشئ بالمديرية، وبإشراف باسم زكريا المشرف العام على أعمال لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، وبمشاركة فريق عمل المديرية المهندس إسلام النجار مدير المركز الاعلامي، وتغريد عبد السلام مديرة العلاقات العامة، وأميرة مختار.

وخلال أعمال الندوة، تحدث الشيخ سعيد عبد الدايم عضو الجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة مدير عام الوعظ بمنطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية؛ عن أسباب رحلة الإسراء والمعراج، معجزات رحلة الإسراء والمعراج، ما حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، الدروس والعبر المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج، موضحًا خلال مطلع حديثه ما هي رحلة الإسراء والمعراج. 

 

وفي سياق متصل، أعلن الشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام الوعظ بمنطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، إطلاق حملة كبيرة نحو لم شمل الأسر المصرية، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية تحت قيادة الدكتور محمود عبدالعظيم.

وقال مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، إنطلاقًا من حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على لم شمل الأسر المصرية، ورأب صدعها، والحد من ظاهرة الطلاق التي باتت تهدد أمن الأسرة والمجتمع المصري وتعوق طريقه للتقدم، تم إطلاق حملة لم شمل الأسرة.

وأوضح بأن الحملة تستهدف حماية الأسرة المصرية من خطر التفكك، وإزالة الخلاف بين المتنازعين، ونشر توعية مجتمعية وأسرية صحيحة، مؤكدًا بأنه مُساهمة من منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية في إيصال الحقوق إلى أهلها، تم إطلاق الحملة لحماية الأطفال من الأضرار النفسية المترتبة على انفصال والديهم، والحد من ظاهرة أطفال الشوارع، وذلك عملًا بتوجيهات الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني.

وأشار إلى أن الحملة ستضم مُشاركة العلماء في مجالس أحكام الرؤية لمحاولة الإصلاح بين الوالدين، ليكون الهدف من تواجدهم الآتي: الحد من النزاعات بحيث تتم الرؤية في جو هادئ، وطرح بديل للرؤية وهو الاستضافة، بحيث يستضيف والد الطفل ابنه في بيته، والإصلاح بين الوالدين، ومحاولة لم شملهما مرة أخرى إن توافقا معًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدروس والعبر وزارة الشباب والرياضة الدعوة الإسلامية ندوة دينية الإسراء والمعراج رحلة الإسراء والمعراج رحلة الإسراء والمعراج الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع بشمال دارفور

 

نوهت الأمم المتحدة إلى أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور.
الخرطوم ـــ التغيير

وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.

وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.

وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، “رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد”.

وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.

وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.

ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا  لدوجاريك.

 

الوسومالأمم المتحدة الأوضاع الإنسانية الخرطوم الفاشر دوجاريك شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .. اعرف وقتها والقصص المستفادة منها
  • “حادثة خطيرة” في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس منها
  • لأول مرة بالشرقية..ترخيص مركبة كيوت كار وتحديد خطوط السير
  • وفد السفارة الأمريكية يحضر ندوة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بمكتبة مصر العامة بالمنصورة
  • عطيفي وأبو شوصاء يطلعان على أنشطة الدورات الصيفية في مديريات مربع مدينة الحديدة
  • البحوث الإسلامية ينظم الأسبوع الدعوي السابع بجامعة الإسكندرية السبت المقبل
  • نحو جيل واع ومثقف سياسيا..الهيئة الوطنية للانتخابات تنظم ندوة لتعزيز الوعي السياسي
  • «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع بشمال دارفور
  • بن عطية: الدعوة إلى عرقلة أي اتفاق سياسي جديد سيقود إلى ضياع الدولة