عودة ترامب إلى البيت الأبيض تدفع البتكوين إلى مستويات تاريخية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قفزت قيمة عملات البتكوين بصورة غير مسبوقة مسجلة أعلى مستوى تاريخي لها، حيث تجاوزت حاجز الـ109 آلاف دولار تزامنا مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «عودة ترامب إلى البيت الأبيض تدفع بالبتكوين إلى مستويات تاريخية».
وأفاد التقرير، بأن صناديق البيتكوين المتداولة بالبورصة الأمريكية شهدت زيادة ضخمة في التدفقات بنسبة 475% خلال الأسبوع الماضي مدفوعة بتوقعات إيجابية بشأن توجهات إدراة ترامب، والتي يُعتقد أنها ستدعم العملات المشفرة بشكل أكبر.
وأضاف: «وفقا لبيانات شركة فارسايد إنفستورز، فقد جذبت صناديق البتكوين المتداولة التي بلغ عددها 12 صندوقا أكثر من 1.8 مليار دولار من التدفقات خلال الأسبوع الأخير مقابل 312.8 مليون دولار فقط في الأسبوع الذي قبله».
وواصل التقرير: «وبلغت القيمة السوقية لعملة البتكوين أكثر 2.1 تريليون دولار، مما جعلها سابع أكبر أصل في العالم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب البيت الأبيض البتكوين المزيد
إقرأ أيضاً:
سجال حاد بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا يسلط الضوء على اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعنوان: «سجال حاد بين الرئيس الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض».
وأوضح التقرير أن القمة الأمريكية - الأوكرانية جاءت بشكل غير متوقع، إذ شهدت مواجهات كلامية حادة تجاوزت الأعراف الدبلوماسية. فقد رصدت الكاميرات من داخل البيت الأبيض سجالًا محتدمًا واشتباكًا بالكلمات بين الرئيسين في أجواء دبلوماسية مشحونة.
وخلال اللقاء، وجّه دونالد ترامب رسائل صادمة لم يكن زيلينسكي يتوقعها، حيث اتهمه الأخير بتبني الرواية الروسية، داعيًا إياه إلى عدم الانحياز إلى «قاتل»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبه، رد ترامب بانفعال، متهمًا زيلينسكي بعدم الاحترام، وطالبه بأن يكون ممتنًا للدعم الأمريكي الذي مكّن أوكرانيا من الصمود أمام روسيا طوال السنوات الثلاث الماضية.
وتصاعدت حدة الخلاف عندما أشار ترامب إلى أن زيلينسكي يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة، مخيرًا إياه بين توقيع اتفاق حول المعادن أو مواجهة انسحاب واشنطن من دعم كييف. وخلال الحوار، قاطع الرئيسان بعضهما البعض مرارًا، في مشهد كشف عن حجم التوتر بين الطرفين.
وحاول زيلينسكي انتزاع أي التزام أمريكي لدعم بلاده خلال أي مفاوضات محتملة، لكن ترامب رد بأن كييف لا تملك أوراقًا للمساومة دون الدعم الأمريكي، مؤكدًا أن أوكرانيا في مأزق، ولن تتمكن من تحقيق النصر في الحرب. كما شدد على أن زيلينسكي ليس في موقع يسمح له بفرض أي شروط.
وأعلن ترامب أنه تأكد من أن زيلينسكي غير مستعد للسلام، لكنه أبقى الباب مفتوحًا أمام استئناف المحادثات في حال تغيّر الموقف الأوكراني. بينما اعتبر زيلينسكي اللقاء خطوة دبلوماسية لصالح بلاده في ظل الحرب المستمرة والمفاوضات المرتقبة. إلا أن حدة السجال بين الرئيسين عجّلت بإنهاء زيارته إلى واشنطن أسرع مما كان متوقعًا، في ظل غياب أي نقاط توافق بين الجانبين.