تفعيل صفارات الإنذار في مدينة جنين بعد اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بتفعيل صفارات الإنذار في مدينة جنين بعد اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية.
وكشف جيش الاحتلال عنموعد عودة سكان قطاع غزة إلي مناطق الشمال حيث قال: إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار فابتداء من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى الشمال.
وزعم رئيس أركان جيش االحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن جيش الاحتلال لم يكن ليتمكن من التوصل إلى أي اتفاق في هذه الظروف لولا الوضع الصعب للغاية الذي تمر به حركة حماس في قطاع غزة.
وإدعى هاليفي في تصريحاته أن الظروف الحالية أدت إلى تغيير كبير في مواقف الحركة وأرغمتها على قبول الشروط التي فرضتها إسرائيل.
وأضاف هليفي أن الجيش الإسرائيلي "صارم" في موقفه تجاه حماس، حيث أصر على فرض شروطه القاسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إسرائيل ستستمر في الضغط على حماس حتى تحقيق هذه الأهداف، وأن الوضع العسكري والسياسي الآن يمثل نقطة تحول هامة في الصراع.
وأوضح أن الجهود العسكرية والسياسية تسير جنبًا إلى جنب، وأن الجيش سيواصل عملياته بحزم وبالتوازي مع استمرار المفاوضات لتحقيق ما وصفه "بأمن إسرائيل طويل الأمد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفارات الإنذار مدينة جنين القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على غزة تخلف 29 شهيدا وتحذيرات من كارثة إنسانية
شهد قطاع غزة المحاصر موجة جديدة من القصف الإسرائيلي العنيف منذ فجر الخميس، ما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيًا في ضربات جوية استهدفت مناطق متفرقة، أبرزها مخيم خان يونس وحي التفاح بمدينة غزة ومنطقة المواصي غرب رفح.
وأكد مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني الفلسطيني، محمد المغير، أن فرق الإنقاذ انتشلت أشلاء أطفال ونساء من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى فظاعة الدمار الناتج عن الهجمات التي طالت أحياء مكتظة بالسكان.
الغارات المكثفة ترافقت مع استمرار الحصار المشدد المفروض على القطاع، حيث لا تزال إسرائيل تغلق جميع المعابر وتمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية، ما دفع المنظمات الدولية إلى دق ناقوس الخطر.
وفي زيارة لمقر قيادة جيش الاحتلال، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن "إعادة جميع الرهائن" تبقى أولوية، لكنه أكد أن "الهدف الأسمى يتمثل في تحقيق النصر على حركة حماس"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية دون تقييد.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن الجيش في حالة "تعبئة كاملة" لمواصلة الهجوم، متجاهلًا الدعوات الدولية لوقف القتال وتغليب الحلول الدبلوماسية.
واستؤنفت الحملة الجوية الإسرائيلية على غزة في 18 مارس الماضي، عقب انهيار الهدنة التي دامت شهرين بسبب تعثر مفاوضات المرحلة التالية بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، ما أدى إلى تصعيد جديد في وتيرة القتال واستمرار سقوط الضحايا المدنيين.
في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن "أي استخدام لتجويع المدنيين وسيلة حرب يمثل جريمة حرب"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بـ"الكارثة الإنسانية". وأضاف أن استمرار منع إدخال المساعدات يفاقم معاناة المدنيين بشكل غير مقبول.
من جانبها، أعلنت منظمة برنامج الغذاء العالمي أن مخازنها داخل القطاع "استنفدت بالكامل"، محذّرة من عجزها عن تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل تصعيد العمليات وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.