«النسيم» بطل «الجير بيور فرخ» في كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
اقتنص «النسيم» لسالم محمد راشد المهندي لقب شوط المعرض الدولي للصيد والفروسية للجير بيور فرخ، في افتتاح منافسات اليوم الثاني عشر من كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور، وينظم نادي أبوظبي للصقارين النسخة الثانية عشرة من كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور بمنطقة الفلاح، وانطلقت في العاشر من يناير الجاري، وتستمر حتى السابع والعشرين من الشهر نفسه.
واحتل «بي 1» لعابد صالح زايد محمد الفلاحي المركز الثاني لهذا الشوط الذي انطلق صباح أمس، فيما كان المركز الثالث من نصيب «نقي» لهادي سعيد سالم المنصوري.
وحلقت «متروكه» لهادي سعيد سالم المنصوري بلقب شوط المعرض الدولي للصيد والفروسية للقرموشة جير فرخ، فيما جاء «جي 1» لعلي عمر علي البلوشي ثانياً، وفي المركز الثالث جاء «نسايم» لسالم محمد راشد المهندي، وذهب لقب شوط المعرض الدولي للصيد والفروسية للجير شاهين فرخ إلى «شان» لماجد سعد عبد الله المنهالي، وحل ثانياً «برزان» لهادي محمد هاشل المنصوري، وفي المركز الثالث جاء «ديزرت 24» لزايد بتال سلطان المرر.
اختتمت منافسات اليوم الثاني عشر من كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور بإقامة شوط المعرض الدولي للصيد والفروسية للجير تبع فرخ، وفاز بلقبه «طويق» لعبد الله سيف صياح المنصوري، فيما جاء ثانياً «سهيل» لسالم محمد راشد المهندي، وثالثاً «بطاش» لراشد محمد عبد الله السهلي.
وتنطلق اليوم منافسات فئة العامة الهواة، وتستمر لأربعة أيام قبل أن تقام أشواط فئة السيدات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصيد بالصقور كأس رئيس الدولة كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور الفلاح
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.