أجهزة منزلية تزيد من فاتورة الكهرباء في وضع الاستعداد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
غالباً ما نترك الأجهزة المنزلية في وضع الاستعداد دون استخدام وتشغيل وهذا ما يثير قدراً كبيراً من القلق من هدر الطاقة، عندما تُترك الأجهزة في هذا الوضع لفترة طويلة، كما يقول خبير الطاقة نيكولاس أوكلاند.
وقد أورد الخبير أوكلاند 5 أجهزة منزلية نحتاج إلى مراقبتها بعناية، بسبب كمية الطاقة التي تستهلكها، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية:الغسالات وغسالات الصحون والمجففات تستهلك هذه الآلات 14% من فواتير الطاقة بسبب كمية الماء والهواء التي يجب تسخينها حتى تعمل الأجهزة.
لذلك أوصى الخبير بالغسيل بالماء البارد أو باستخدام الإعداد إيكو، وتجفيف الملابس في خارج البيت أو في الداخل، وعدم استخدام المجفف على الاطلاق.
الثلاجات والمجمدات أوصى الخبير بالتأكد من ضبط الأجهزة على درجة الحرارة الصحيحة حتى لا تكون شديدة البرودة، أو السخونة، مما قد يؤدي إلى استهلاك طاقة زائدة، أو اقتناء الثلاجات والمجمدات الجيدة وعالية الجودة.
أجهزة التلفاز وأجهزة الألعاب تترك هذه الأجهزة أيضاً قيد التشغيل لفترات طويلة في وضع الاستعداد، وهي تستهلك بين 6 %- 10% من فواتير الطاقة لذلك لابد من اختيار الأجهزة الموفرة للطاقة عند شرائها لأول مرة، والتأكد من إيقاف تشغيلها عندما لا تكون قيد الاستخدام.
الأنوار لتوفير المال على تكاليف الإضاءة، يجب استخدام مصابيح ليد.
الأفران والغلايات والميكروويف والقلايات الهوائية تستهلك أجهزة الطهي ما يقرب من 5% من فواتير الطاقة، اعتماداً على كفاءة الجهاز ومقدار الطهي الذي تقوم به وعدد الأجهزة الموجودة، وقد أوصى الخبير باستخدام هذه الأجهزة، وبالتأكد من وضعها جميعاً في الأماكن الصحيحة داخل المطبخ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الزراعة: زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد استهدفت الورشة التي حاضر فيها كل من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها.
وقد أشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة .
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها: تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.