ورشة المؤتمر تضع خطتها لخوض الانتخابات التشريعية القادمة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
عقد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ورشة العمل الأولى بشأن الانتخابات، والتي عقدت في المقر الرئيسي للحزب بالتجمع الخامس.
وانتهت الورشة إلى عدد من التوصيات الهامة والخاصة باستعدادات الحزب وكوادره للمشاركة في انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب القادمة.
وتناولت ورشة العمل الأولى الكتلة الصلبة التصويتية للحزب وكيفية تفعيل نشاط الحزب وفعالياته حولها.
حاضر في ورشة العمل الدكتور عمرو الهلالي، مساعد رئيس الحزب لشئون الانتخابات، بحضور عدد كبير من قيادات الحزب، وعلى رأسهم الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس الحزب ورئيس المكتب التنفيذي، واللواء طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ المصري ونائب رئيس الحزب والأمين العام، وبمشاركة واسعة من قيادات الحزب ورؤساء اللجان العامة والنوعية.
وقد اختار الحزب عقد الورشة على شاكلة نموذج مجلس العموم البريطاني كتجربة جديدة لإتاحة الفرصة لأعضاء الحزب على جميع المستويات على الإسهام بالاقتراحات والمداخلات حول موضوعها.
وقال الدكتور عمرو الهلالي، مقرر الورشة، إن الورشة أسهمت في تحديد الأهداف التي يبني عليها الحزب خطة تحركه الانتخابية خلال الفترة القادمة ومناطق قوة الحزب وكتله الانتخابية الراسخة واقتراح عدد من الخطط لاستهدافها والتفاعل معها، وأيضا قواعد التحالفات الانتخابية مع القوى السياسية والحزبية الأخرى لتدعيم فرص الحزب في الحصول على عدد من المقاعد في مجلسي الشيوخ والنواب القادمين بما يتماشى مع قوة وانتشار مؤيدي الحزب في العديد من الدوائر والمحافظات.
يذكر أن المكتب التنفيذي لحزب المؤتمر وافق على البدء في إعداد ورش عمل للانتخابات بالحزب لإعداد كوادره للاستحقاقات الانتخابية القادمة، تحت إشراف الدكتور عمرو الهلالي، مساعد رئيس الحزب لشئون الانتخابات، والتي تتضمن ورشا لتدريب كوادره حول استراتيجيات الحملات الانتخابية والحشد والترويج السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الانتخابات حزب المؤتمر المؤتمر الحزب المزيد رئیس الحزب
إقرأ أيضاً:
أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».
وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.
ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».
إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.
فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».
والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.
وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.
أخنوش و »لاعبيه المميزين »
في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».
كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.
وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.
وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.
مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».
كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية