عودة ترامب تثير نقاشات واسعة في دافوس حول السياسة الخارجية الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ليبدأ فترته الرئاسية الثانية، نقاشات واسعة خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا. وتزامنت مراسم تنصيبه مع انطلاق الفعالية التي يشارك فيها أكثر من 3000 قائد من القطاعين العام والخاص، بمن فيهم أكثر من 50 رئيس دولة ومئات المسؤولين الحكوميين.
وذكر المنتدى الاقتصادي العالمي /دافوس/ في تقرير نشره اليوم الثلاثاء أنه من المقرر أن يُلقي ترامب خطابًا عبر الفيديو أمام المشاركين بعد غد الخميس، حيث من المتوقع أن يُسلط الضوء على التوجهات الجديدة لسياسته الخارجية التي تُثير جدلًا واسعًا. وتشمل هذه السياسات فرض تعريفات جمركية مرتفعة على الاقتصادات الكبرى وإعادة تقييم التحالفات العسكرية والدبلوماسية وإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف.
وفي جلسة نقاشية عامة خلال المنتدى، صرح باتريك فوليس، محرر الشؤون الخارجية في مجلة "الإيكونوميست" البريطانية: "أجندة ترامب تُعبر عن نفوذ أمريكي أكثر قوة، ولكن ضمن نطاق جغرافي محدود".
وتأتي ولاية ترامب الثانية وسط تحديات عالمية معقدة، مثل استمرار الحرب في أوكرانيا وإعلان وقف إطلاق النار في غزة. وأشار سام جاكوبس، رئيس تحرير مجلة "تايم" الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة أنفقت حوالي 183 مليار دولار على أوكرانيا، معبرا عن توقعه أن "ترامب لن يُنفق نفس المبلغ". وأضاف: "رئاسة ترامب الجديدة قد تكون أكثر تقلبًا وارتباكًا مقارنة بفترته الأولى".
ومن جهتها، قالت مينا العريبي، رئيسة تحرير صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، إن تدخل ترامب كان حاسمًا في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأضافت: "ترامب كان واضحًا بشأن ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار قبل حفل التنصيب".
وفي سياق آخر، كانت تهديدات ترامب بفرض تعريفات جمركية عالية على الواردات الصينية محور نقاش ساخن. وحذر الخبراء من أن هذه الخطوات قد تُشعل حربًا تجارية واسعة النطاق تؤثر على الاقتصاد العالمي. وأشار تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "رؤية كبار الاقتصاديين" إلى أن 89% من الخبراء توقعوا حدوث تصعيد في القيود التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مع تحديد الحمائية كعامل رئيسي قد يُعيد تشكيل أنماط التجارة العالمية.
ورغم هذه التوجهات، يرى الخبراء أن حالة "عدم اليقين" هي السمة البارزة في السياسات المقبلة. وقالت العريبي: "عدم القدرة على التنبؤ الذي يجلبه ترامب يعكس أيضًا عدم القدرة على التنبؤ في العالم بأسره".
وأفاد التقرير بأن الإدارة الجديدة تستعد لإصدار سلسلة من الأوامر التنفيذية خلال الأيام المقبلة، تشمل قضايا تتعلق بالتعريفات الجمركية والهجرة والبيروقراطية الحكومية وتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي. وعلّق فوليس قائلًا: "فترة رئاسة دونالد ترامب الثانية ستختبر قدرة المؤسسات الأمريكية على التكيف مع هذا الكم الهائل من التحولات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عودة ترامب السياسة الخارجية الأمريكية البيت الأبيض دافوس
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للغة الأم.. ما أكثر اللغات المهددة بالانقراض؟
تُعتبر اللغة هي الوسيلة الأساسية للحفاظ على ثقافة وهوية المجتمع وضمان نقل المعرفة والعلوم إلى مختلف أنحاء العالم، ويوافق اليوم 21 فبراير ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة عام 1999، بغرض تعزيز اللغات الأم والحفاظ على التنوع اللغوي وحماية التراث الثقافي.
وانطلاقًا من الدور المهم للغات، تبذل الأمم المتحدة جهود كبيرة للحفاظ على لغات الشعوب الأصلية المهددة بالانقراض، نستعرض أبرزها وفق ما ذكره موقع the guardian، كالتالي:
تُعتبر لغة كريمتشاك من أكثر اللغات المُهددة بالانقراض، وهي اللغة الرسمية لشعب القرم الذي يعيش في شبه جزيرة أوكرانيا، إذ يوجد نحو 200 شخص فقط يتحدثون بهذه اللغة الآن.
لغة الساميهي لغة يتحدثها نحو 25 ألف شخص في المناطق الشمالية كالسويد والنرويج وروسيا وفنلندا، وتُصنف ضمن أبرز اللغات المهددة بالانقراض.
لغة رابا نويهي لغة يتحدثها حوال 3000 شخص فقط في جزيرة الصفح وهي جزيرة بركانية تقع في بولينيزيا بالمحيط الهادي.
لغة أكاهي لغة يتحدثها سكان قرية أروناشال براديش التي توجد في غابات شمال شرق الهند، وقد أختار سكانها تعلم اللغة الهندية والتحدث بها مؤخرًا، ما يهدد بانقراضها.
لغة أوتاواهي لغة يتحدث بها نحو 7000 شخص فقط في جنوب أونتاريو بكندا وشمال ميشيغان في الولايات المتحدة.
لغة أوديتعتبر أودي من أقدم اللغات في شمال القوقاز، ويتحدثها الآن حوالي 5000 شخص فقط في جورجيا وأذربيجان وأرمينيا.