ليبيا تشارك باجتماع وزاري رفيع المستوى في الجزائر
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شارك وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور، في اجتماع وزاري رفيع المستوى حول القضية الفلسطينية والذي نظمته الجزائر يوم 20 يناير 2025م، بمناسبة ترأسها مجلس الأمن.
ويأتي هذا الاجتماع “في إطار التحضيرات لمناقشة القضايا الإقليمية على طاولة مجلس الأمن الدولي، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه العالم العربي والقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص مستجدات القضية الفلسطينية”.
وخلال كلمته، أكد الباعور، “على موقف ليبيا الثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. كما شدد على أهمية توحيد الجهود الدولية والإقليمية لمواجهة ممارسات الاحتلال غير القانونية التي تعرقل مسارات السلام. وأشار إلى ضرورة استغلال الزخم السياسي الحالي لدفع المجتمع الدولي نحو تحمل مسؤولياته الأخلاقية والتاريخية لدعم الشعب الفلسطيني”.
وعلى هامش الاجتماع، أجرى الباعور، “لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه، حيث ناقش سبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في دعم القضايا العربية المشتركة”.
وفي ختام الاجتماع، أعرب “عن تقدير ليبيا للمبادرة الجزائرية، مؤكداً استعداد بلاده للتعاون المستمر في كافة المحافل لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاهر الباعور ليبيا والجزائر ليبيا وفلسطين وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
تنسيق مصري رفيع المستوى مع رئاسة مجموعة السبع الكبرى
عقد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدي مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، مباحثات ثنائية مع "الكساندر ليفيك" مساعد نائب وزير الخارجية الكندي لشئون الشرق الأوسط وأوروبا.
حيث تم بحث التعاون بين مصر وكندا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية المطروحة علي جدول أعمال مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7، على ضوء تولي كندا رئاسة المجموعة عام ٢٠٢٥.
وقد أعرب السفير "الإتربي" عن تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع بتبني منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات التنموية للدول النامية، خاصةً في ظل التحديات الدولية المتتالية والمتباينة التى تواجه الدول النامية من استقطاب ونزاعات جيوسياسية وتنامي الممارسات الأحادية والحمائية.
وأكد على تطلع مصر لقيام المجموعة بدور أكثر فعالية فى التعاون مع العالم النامى لدفع الجهود المبذولة لمعالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمى، وإصلاح الهياكل المالية والتجارية متعدد الأطراف، وتحقيق انفراجة إزاء حشد التمويل من أجل التنمية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية الأخرى ذات الأولوية لمصر والدول النامية، مثل أمن الغذاء وأمن الطاقة وسلاسة حركة النقل البحري.
وقد شهد اللقاء توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في هذا الشأن، حيث أعرب الجانب الكندي عن ترحيبه بالتنسيق والتشاور الوثيق مع مصر لطرح الأفكار والمقترحات البناءة والهادفة لمعالجة تلك القضايا، فضلاً عن أهمية الاستمرار في التعاون القائم بين الجانبين في إطار اجتماعات مجموعة العشرين، خاصةً على ضوء مشاركة مصر في أعمال المجموعة للمرة الثالثة علي التوالى والخامسة بشكل عام.