اليمن يتصدر قائمة دول العالم في معدلات سوء التغذية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن الكثير من مناطق اليمن، لا يزال الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية فيها غير كافٍ بشكل حرج نتيجة للصراع والأزمة الاقتصادية المستمران في اليمن.
وأضافت المنظمة -في تقرير حديث- أن اليمن سجّلت أعلى معدلات سوء التغذية في العالم، مشيرة إلى تفاقم أزمة سوء التغذية بشكل كبير، حيث سجلت أعلى المعدلات على مستوى العالم.
وذكرت أن الارتفاع الحادّ في سوء التغذية يمكن أن يُعزى إلى تفشي الكوليرا والحصبة، فضلاً عن ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي بشكل مستمر.
وسبق أن حذّرت منظمة أطباء بلا حدود الدولية الإنسانية، في ديسمبر الماضي، من أن سوء التغذية يهدّد حياة العديد من أطفال اليمن.
وقالت المنظمة في حسابها على منصة إكس “وصل انتشار سوء التغذية بين الأطفال إلى مستويات مثيرة للقلق، مما يعرض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر نظرًا للظروف التي تهدّد حياة العديد منهم”.
كما حذّرت الأمم المتحدة، نهاية نوفمبر 2024م من أن نحو 64 ألف طفلٍ يمني يعانون سوء التغذية الحادّ في 6 مديريات بمحافظتي تعز والحديدة؛ مشيرة أن “هناك إحصاءات تبعث على القلق، حيث يعاني نحو 23 ألفا و346 و40 ألفا و561 (إجمالي يصل نحو 64 ألفا) من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الوخيم وسوء التغذية الحاد المعتدل على التوالي” .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
يونيسف: المناطق الساحلية الغربية في اليمن على شفا كارثة بسبب سوء التغذية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوم الثلاثاء إن المناطق الساحلية الغربية لليمن على شفا كارثة بسبب سوء التغذية.
ووفقا لوكالة رويترز: قال بيتر هوكينز من اليونيسف للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو في صنعاء: “لقد رأينا أرقامًا تشير إلى أن 33% من سكان اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد والشديد، وخاصة على الساحل الغربي، وفي الحديدة، الوضع على حافة كارثة… حيث سيموت الآلاف”.
وقد ساهمت تخفيضات المساعدات من قبل الولايات المتحدة والجهات المانحة الأخرى، إلى جانب النقص الحاد في توزيع الغذاء في عام 2024، في تفاقم الوضع في بعض المناطق.
ويعاني طفل من كل طفلين تحت سن الخامسة من سوء التغذية في اليمن، إلى جانب 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة، بحسب الوكالة.
وأضاف هوكينز: “هذه الكارثة ليست طبيعية، بل من صنع الإنسان. لقد أدى أكثر من عقد من الصراع إلى تدمير اقتصاد اليمن ورعايته الصحية وبنيته التحتية. ويعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات الإنسانية”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من تفاقم سوء التغذية في اليمن، حيث تتجاوز الاحتياجات القدرة العلاجية الحالية. وناشدت المنظمة تقديم المزيد من الدعم في أعقاب انخفاض التمويل الإنساني للبلاد.
وأطلقت اليونيسف نداء لجمع مبلغ إضافي قدره 157 مليون دولار لعام 2025، وتقول إن نداءها الحالي ممول بنسب 25% فقط.
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني، أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يوما، في حين تقوم إدارته بمراجعة ما إذا كانت هذه البرامج تتماشى مع سياستها “أمريكا أولا”.
المصدر: رويترز