شمسان بوست / متابعات:

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن الكثير من مناطق اليمن، لا يزال الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية فيها غير كافٍ بشكل حرج نتيجة للصراع والأزمة الاقتصادية المستمران في اليمن.

وأضافت المنظمة -في تقرير حديث- أن اليمن سجّلت أعلى معدلات سوء التغذية في العالم، مشيرة إلى تفاقم أزمة سوء التغذية بشكل كبير، حيث سجلت أعلى المعدلات على مستوى العالم.

وذكرت أن الارتفاع الحادّ في سوء التغذية يمكن أن يُعزى إلى تفشي الكوليرا والحصبة، فضلاً عن ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي بشكل مستمر.

وسبق أن حذّرت منظمة أطباء بلا حدود الدولية الإنسانية، في ديسمبر الماضي، من أن سوء التغذية يهدّد حياة العديد من أطفال اليمن.

وقالت المنظمة في حسابها على منصة إكس “‏وصل انتشار سوء التغذية بين الأطفال إلى مستويات مثيرة للقلق، مما يعرض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر نظرًا للظروف التي تهدّد حياة العديد منهم”.

كما حذّرت الأمم المتحدة، نهاية نوفمبر 2024م من أن نحو 64 ألف طفلٍ يمني يعانون سوء التغذية الحادّ في 6 مديريات بمحافظتي تعز والحديدة؛ مشيرة أن “هناك إحصاءات تبعث على القلق، حيث يعاني نحو 23 ألفا و346 و40 ألفا و561 (إجمالي يصل نحو 64 ألفا) من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الوخيم وسوء التغذية الحاد المعتدل على التوالي” . 

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: سوء التغذیة

إقرأ أيضاً:

اليمن في قلب النظام العالمي الجديد

هذا الموقف اليمني جسد الايمان والحكمة والارادة والشجاعة ولم يكن ابداً مبنياً عل حسابات دنيوية ترتبط بالطموحات والمصالح بل نابع من وعي لطبيعة أعداء الامة ومخططاتهم والتي رأينا منها الكثير في حروب أمريكا وحلفائها واتباعها المباشرة في العالم ومنطقتنا بصفة خاصة ورأيناها في الفتن الطائفية والمذهبية  والقبلية والعرقية وهم لا يخفون ان أمن إسرائيل وهيمنتها في المنطقة العربية والإسلامية يرتبط بخلق كيانات كنتونية ضعيفة ويصرحون به ليل نهار.

كيان العدو الصهيوني بعد اختراقه لخط الهدنة في الجولان ووصوله الى أبواب دمشق يتحدث عن الأقليات الدروز والكرد وربما العلويين في الساحل المتهمين بحكم سوريا طوال النصف القرن الماضي رغم ان سوريا طوال هذه السنوات لم تكن تعرف مثل هذه المسميات وكان الجميع مواطنين لا ينظر الى دياناتهم ومذاهبهم واعراقهم.

قبل هذا كان العراق وكانت كردستان كخطوة أولى لإيجاد ما يسمى بدولة كردية في الشمال وسنية في الوسط و شيعية في الجنوب ولكن كان هناك قوى واعية افشلت المخطط ومن المفيد ان نشير في هذا السياق الى داعش او ما سمي بالدولة الإسلامية في العراق والشام .

أعداءنا واعداء امتنا متوحشين وجشعين وخبثاء وكلما فشلوا في مخطط احدثوا مخططات أخرى او يكون لديهم لهذه المخططات سيناريوهات متعددة .

دولة الخمسة الأقاليم الاتحادية في اليمن حاولوا تمريرها بطرق الحوار الناعمة وعندما فشلوا شنوا الحرب العدوانية المستمرة مع خفض التصعيد في الآونة الأخيرة وهي احدى الخيارات التي سيلجئون اليها بعد وقوف اليمن الى جانب غزة وفلسطين في حرب الإبادة الامريكية الإسرائيلية والغربية وتغيير استراتيجية الممرات البحرية والمضائق  .

ما قام به اليمن اذل الاستكبار والغطرسة والعنجهية الامريكية واظهر ان أمريكا والناتو وكيان العدو الصهيوني يمكن مواجهتهم وهزيمتهم اذا ما توفرت الإرادة والوعي والعمل من اجل استعادة الحقوق ونيل السيادة والاستقلال الكامل للحرية والكرامة .. نعرف اعداءنا جيداً وعلينا التحرك والقيام بما يجب القيام به للدفاع عن ديننا وقضايانا وحاضرنا ومستقبلنا .

 معسكر الحق والعدل والخير منتصر ومعسكر الباطل مهزوم متى ما توفرت شروط النصر ومهما كان تحالف الشر كثرة .. اليمن سيدخل التاريخ كأحد المشاركين في إعادة صياغة العالم ونظامه الدولي بعد ان تغول الجور والظلم والطغيان .

مقالات مشابهة

  • دورُ اليمن الاستراتيجي في إعادة ترتيب العالم من جديد
  • تقرير أممي:: لا يزال اليمن ضمن أعلى معدلات سوء التغذية في العالم
  • اليمن في قلب النظام العالمي الجديد
  • منتخب مصر يتصدر مجموعته الثامنة بكأس العالم
  • السودان: واحد من كل ثلاثة أطفال يواجهون سوء التغذية الحاد
  • برنامج الأغذية العالمي: واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد
  • مصرف سوريا المركزي: تراجع الليرة بشكل طفيف أمام الدولار
  • لاعب مصري يتصدر قائمة أغلى 10 صفقات عربية بالتاريخ
  • أول بيان من بنك اليمن والكويت بعد إدراجه في قائمة العقوبات الأميركية