بوابة الوفد:
2025-05-01@12:44:58 GMT

وهل لليهود عهود ؟

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT


منذ متى كان لليهود والصهاينة اية عهود ، والقران الكريم وصفهم فى الكثير من اياته  بانهم ينقضون العهود والمتتبع لتاريخهم قديمًا وحديثًا يرى أن هذه الرذيلة تكاد تكون طبيعة فيهم، فقد أخذ الله عليهم كثيرًا من المواثيق، على لسان أنبيائه ورسله، ولكنهم نقضوها، وعاهدهم النبي ﷺ  اكثر من مرة، فكانوا ينقضون عهدهم في كل مرة.

وفي سورة البقرة آيات كريمة صرحت بأن اليهود قد نقضوا  العهود، إلا القليل منهم ونجد ذلك في  قوله تعالى:
(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ)
(البقرة: 83)
استحضرت مواقفهم فى القران الكريم عندما اشتد قصفهم وغدرهم قبل التوقيع على الهدنه ب ٤٨ ساعه ، وقتلهم للعشرات
من المدنيين بدم بارد اثناء احتفالاتهم بوقف إطلاق النار ، وكان عشرات الآلاف من الشهداء لاتكفيهم ولاترضى غرورهم اوتشبع رغباتهم فى سفك الدماء ورغم الجهود التى بذلتها مصر وقطر لاتمام هذه الصفقه إلا ان الصهاينة ليس لهم عهود يحفظونها وهم يعلمون أن الإفراج عن اسراهم لدى فصائل المقاومه الفلسطينيه 
‏بمثابة التخلص من صداع اهالى الاسري وسيتانفون الحرب فور استلام اسراهم بسبب او بدون سبب ، والاسري الفلسطينين تحت ايديهم سواء داخل سجونهم او داخل بيوتهم ، وقد بدت بوادر هذه الخيانه ونقد العهود من تصريح ترامب اثناء حديثه مع نتنياهو ، بان امريكا ستدعم إسرائيل فى حالة خرق الهدنه وما اكثر الاعيب اسرائيل في هذا الشان ولازالت تمارس هذه السياسه فى الشمال اللبناني ولازالت القرى التى تقع فى الجنوب اللبناني تحت نيران اسرائيل وتعاود إطلاق النار والتوغل فى لبنان متى شاءت وأبن شاءت 
ولاننكر ان الهدنه ووقف اطلاق النار ستتمكن المجاهدين من التقاط انفاسهم وتضميد جراحهم ، و للمدنين المحاصرين داخل المخيمات ان يخلدوا الى النوم لعدة ساعات بهدوء منذ ١٥ شهر ،  دون ان يستيقظوا على الغارات واصوات المدافع والقنابل وهدم المنازل فوق رؤسهم 
واعلم ويعلم غيرى ان وقف اطلاق النار لن يدوم وستقوم اسرائيل بالانقلاب على بنود الاتفاق فور الافراج عن اخر اسير إسرائيلى لدى المقاومه ،
اتمنى ان تكون توقعاتى خاطئة واتمنى اقرار سلام عادل يضمن قيام دولتين ، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه خصوصا اذا كان  الشريك في الصفقه المجرم نتينياهو ، والراعى الرسمى لاطماع اسرائيل هو  من هدد الشرق الأوسط بالجحيم اذا لم يتم اقرار وقف إطلاق النار قبل توليه مقاليد الحكم ، وقد كان له ما اراد  ولاعزاء لتشرزم العرب ووهنهم وقلة حيلتهم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والقران الكريم يهود اليهود

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة زيلينسكي يعلّق على هدنة أعلنها بوتين أميركا تهدد بالانسحاب من الوساطة في أزمة أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار». 
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك. 

مقالات مشابهة

  • فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 45: الاسعاف تنتظر المصابين الفلسطينيين
  • سانا: اتفاق أولي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • ترامب ومائة يوم في الحكم
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • إطلاق نار في السويد ومقتل 3 أشخاص
  • لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • القاهرة الإخبارية: لقاء مصري إسرائيلي لبحث الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة
  • بوتين يعلن عن هدنة ووقف إطلاق النار مع أوكرانيا