أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بياناً مُفصلاً أشار فيه إلى أن مُلثمين أضرموا نيراناً في ممتلكات بقرية الفندق في الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وأضاف البيان :"تبين من التحقيق أن عشرات المواطنين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، وصلوا الليلة الماضية إلى منطقة الفندق في الضفة الغربية، وأشعلوا النار في الممتلكات وأحدثوا أضرارا".

وذكرت وسائل إعلام عبرية إلى قيام قوات من جيش وشرطة الاحتلال بالتوجه لمكان الحادث، وجرى فتح تحقيق مشترك بين إدارة التحقيقات في الشرطة والشرطة العسكرية المحققة.

ونقلت تقارير إسرائيلية تصريحاً منسوباً لقائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، قال فيه :"أي أعمال شغب عنيفة تمس بالأمن، والجيش الإسرائيلي لن يسمح بذلك".

وأصيب 21 فلسطينياًَ، مساء الإثنين، باعتداء مستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.

يمارس اليمين المتطرف في إسرائيل سياسات وإجراءات عديدة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية وتقويض الحقوق الفلسطينية، مما يؤدي إلى زيادة التوتر والعنف في المنطقة. من أبرز هذه الممارسات سياسة التوسع الاستيطاني، حيث يدعم اليمين المتطرف بناء المستوطنات على أراضٍ فلسطينية، مما يؤدي إلى مصادرة الأراضي وتهجير السكان. هذه المستوطنات تُعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، ولكنها تتوسع باستمرار بدعم حكومي من قادة اليمين.

بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يحظون بحماية الجيش الإسرائيلي، وتشمل هذه الاعتداءات حرق المنازل والمحاصيل الزراعية والاعتداء الجسدي على المدنيين. كما تُفرض قيود مشددة على الحركة والتنقل، من خلال الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق، مما يعزل المدن والقرى الفلسطينية ويعيق حياة السكان اليومية.

من جهة أخرى، يُمارَس هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية بحجة البناء غير المرخص، في الوقت الذي يُمنع فيه الفلسطينيون من الحصول على تصاريح بناء، خصوصًا في المناطق المصنفة "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة. ويضاف إلى ذلك عمليات الاعتقال التعسفي، بما في ذلك اعتقال الأطفال، وتوسيع استخدام نظام الاعتقال الإداري دون توجيه تهم واضحة.

تسعى هذه الممارسات إلى فرض واقع جديد على الأرض، يقوّض إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مما يعمق الانتهاكات ضد الفلسطينيين ويزيد من حدة الصراع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية منطقة الفندق اليمين المتطرف الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

شهيد وإصابة 10 في الضفة الغربية بعد اقتحام إسرائيلي

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني، وتسبب توغلها في جنين بالضفة الغربية اليوم في خسائر بشرية. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

فقد أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى ارتقاء شهيد وإصابة 10 بسبب العملية العسكرية التي يُجريها جيش الاحتلال في الضفة. 

وأفادت مصادر داخل الأراضي المُحتلة بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت لبلدة قباطية جنوب جنين، وتُشارك 4 وحدات من لواء كفير ووحدات من الكوماندوز في العمليات. 

وتعرض طبيب للإصابة مع مُمرض آخر بسبب رصاص الاحتلال الذي طال مستشفى الأمن في جننين. 

وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر محلية فلسطينية بقيام قوة خاصة من جيش الاحتلال باقتحام منطقة الجابريات في جنين بالضفة الغربية. 

وكان لجيش الإسرائيلي قد أصدر قبل قليل بياناً مُفصلاً أشار فيه إلى أن مُلثمين أضرموا نيراناً في ممتلكات بقرية الفندق في الضفة الغربية.

وأضاف البيان :"تبين من التحقيق أن عشرات المواطنين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، وصلوا الليلة الماضية إلى منطقة الفندق في الضفة الغربية، وأشعلوا النار في الممتلكات وأحدثوا أضرارا".

وذكرت وسائل إعلام عبرية إلى قيام قوات من جيش وشرطة الاحتلال بالتوجه لمكان الحادث، وجرى فتح تحقيق مشترك بين إدارة التحقيقات في الشرطة والشرطة العسكرية المحققة.

ونقلت تقارير إسرائيلية تصريحاً منسوباً لقائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، قال فيه :"أي أعمال شغب عنيفة تمس بالأمن، والجيش الإسرائيلي لن يسمح بذلك".

وأصيب 21 فلسطينياًَ، مساء الإثنين، باعتداء مستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.

تتمثل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في مجموعة من السياسات التي تهدف إلى تعزيز السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتقويض حقوق الفلسطينيين. من أبرز هذه السياسات هو التوسع الاستيطاني المستمر، حيث يقوم الاحتلال ببناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية مما يؤدي إلى مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين. كما يفرض الاحتلال حواجز تفتيش على الطرق في أنحاء الضفة الغربية، مما يعوق حرية التنقل ويسبب صعوبات اقتصادية واجتماعية للفلسطينيين. إلى جانب ذلك، يتبع الاحتلال سياسة هدم المنازل، حيث يتم تدمير منازل الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص، رغم أن الفلسطينيين يُمنعون من بناء منازلهم في معظم المناطق. وتعتبر الاعتقالات التعسفية جزءًا آخر من هذه الممارسات، حيث يتم اعتقال الفلسطينيين بشكل مستمر، بما في ذلك الأطفال، ويُحتجز العديد منهم دون محاكمة تحت ما يسمى "الاعتقال الإداري".

علاوة على ذلك، يقوم الاحتلال باستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، سواء عبر القتل أو التعذيب خلال عمليات المداهمة والاعتقالات، وتوثق تقارير حقوقية العديد من حالات العنف. كما يمارس الاحتلال سياسة التهجير القسري، حيث يُجبر الفلسطينيون على مغادرة أراضيهم لتمهيد الطريق أمام بناء المستوطنات أو إقامة مناطق عسكرية إسرائيلية. هذه الممارسات تتضمن أيضًا السيطرة على الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويدفعهم إلى صعوبات اقتصادية كبيرة. هذه السياسات تؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في الضفة الغربية وتعرقل فرص السلام والحل السياسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع "غلاة المستوطنين" على العنف في الضفة الغربية المحتلة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
  • شهيد وإصابة 10 في الضفة الغربية بعد اقتحام إسرائيلي
  • السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع المستوطنين على العنف في الضفة
  • ترامب يلغي العقوبات الأمريكية على المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية
  • توغل إسرائيلي جديد في جنين بالضفة الغربية
  • قرار ترامب بشأن المستوطنين ينال ترحيب اليمين الإسرائيلي
  • مباشر. إسرائيل تشدد الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية وترامب يرفع العقوبات عن المستوطنين
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة اعتداءات المستوطنين في الضفة