أسماء بارزة في إدارة ترامب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
صدق مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الثلاثاء، على تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية بأغلبية مطلقة، في اليوم التالي لتنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وما زال في القائمة أسماء أخرى بارزة تنتظر دورها لمباشرة أعمالهم في وزاراتهم السيادية، ومن بينها الدفاع، والصحة، والتجارة، والهجرة، والاقتصاد.
وأصبح روبيو المتشدد لسياسات ترامب أول أمريكي من أصل لاتيني يشغل هذا المنصب.
U.S. Senate CONFIRMS Marco Rubio to be Secretary of State, 99-0. pic.twitter.com/iyoQjAxCSe
— CSPAN (@cspan) January 21, 2025وتفيد التوقعات، بأن الشيوخ الأمريكي سيفرغ من المصادقة على معظم تلك الأسماء خلال الأسبوع الجاري، بعد أكثر من 12 جلسة الأسبوع الماضي بخصوص تعيين هؤلاء المرشحين.
وهنا سرد لأبرز الأسماء في إدارة ترامب الجديد:
جي دي فانس: نائب الرئيس الأمريكي، وقد أدى اليمين الدستورية أمس الإثنين، قبيل أدائها من قبل الرئيس ترامب، في اتباع للتقاليد الرئاسية الأمريكية. وفانس محام وسياسي مخضرم، درس القانون، وينتمي للحزب الجمهوري الحاكم.It’s an incredible honor to take the oath of office as the 50th Vice President of the United States. I look forward to working alongside President Trump to serve the American people. Let's Make America Great Again! pic.twitter.com/oLbHLQ0EhP
— Vice President JD Vance (@VP) January 20, 2025 بيت هيغست، وزير الدفاع الذي ينتظر مصادقة الكونغرس على تعيينه رسيماً في منصبة لقيادة البنتاغون خلفاً للويد أوستن، يبلغ من العمر 44 عاماً، بدأ رحلته العسكرية مبكراً، وتدرج في المناصب وصولاً إلى رتبة ضابط، وعرف بتمرده وازدراءه لكثير من سياسات وزارة الدفاع. بام بوندي، وزيرة العدل الأمريكية الجديدة، وقبل ذلك كانت المدعية العامة لفلوريدا من 2011 إلى 2019، كما عملت في لجنة مكافحة تعاطي المخدرات والأفيون خلال ولاية ترامب الأولى. كانت بوندي من المدافعين عن ادعاءات ترامب الكاذبة بأنه خسر في انتخابات 2020 بسبب تزوير أصوات الناخبين على نطاق واسع. وتعهدت بوندي في جلسة التصديق على تعيينها بعدم استغلال وزارة العدل في استهداف أشخاص بناء على آرائهم السياسية، لكنها تهربت من أسئلة مباشرة عما إذا كانت ستحقق مع أشخاص ليسوا على هوى ترامب. جون راتكليف، مدير لوكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه)، الذي كان عضواً في الكونغرس ومدعياً عاماً، ويعتبر من أشد الموالين لترامب ومن المرجح أن يفوز بموافقة مجلس الشيوخ. وتعهد راتكليف خلال جلسة التصديق على تعيينه بعدم طرد الموظفين أو إجبارهم على الاستقالة بسبب آرائهم السياسية أو آرائهم عن ترامب، الذي هاجم الوكالة وتقييماتها مراراً. سكوت بيسنت، وزير الخزانة المرتقب، وهو مناصر لسياسة عدم تدخل الحكومة في الشؤون الاقتصادية التي كانت شائعة في الحزب الجمهوري قبل عودة ترامب للبيت الأبيض، ومؤيد لاستخدام ترامب الرسوم الجمركية كأداة تفاوضية. كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي، ستشرف على وزارة اتحادية مترامية الأطراف تضم 260 ألف موظف وتتعامل مع كل شيء بدءاً من حماية الحدود إلى الأمن السيبراني وسلامة النقل والتعامل مع الكوارث. روبرت كينيدي الابن، وزير الصحة الأمريكي التالي، والمشكك بلقاحات كوفيد، والذي تعهد بالتخلص من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف.دي.إيه) التي تضم 18 ألف موظف ومسؤولة عن ضمان سلامة الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية، وسيغير مئات الموظفين في معاهد الصحة الوطنية.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روبيو ترامب ماركو روبيو ترامب
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هشة وضعيفة
قال بشير عبد الفتاح، الكاتب والمحلل السياسي بمؤسسة الأهرام، أن عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن بعد أربع سنوات من مغادرته البيت الأبيض، مؤكدًا أن هذه العودة تمثل لحظة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة، مليئة بالتحولات السياسية والاجتماعية الكبيرة.
وخلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار بشير عبد الفتاح إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، "هشة وضعيفة"، قائلًا: "رغم أن بايدن ما زال في منصبه، فإن ترامب قد بدأ بالفعل في تحقيق تواصل مع العديد من قادة الدول حول العالم، مما يعكس تحركاته السياسية المتسارعة."
وأضاف بشير عبد الفتاح أن ترامب أظهر بوضوح عزمه على السير في مسار مغاير لإدارة بايدن، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق يسعى إلى "الانتقام من أعدائه" من خلال سياسات تصعيدية وأفكار تتناقض تمامًا مع إدارة بايدن. ووصف ما يفعله ترامب حاليًا بأنه "استعراض للقوة" في محاولة لإثبات هيمنته السياسية.
وأوضح المحلل السياسي أن ترامب تعهد بتوسيع صلاحيات السلطة التنفيذية خلال ولايته المقبلة، مع التركيز على "ترحيل ملايين المهاجرين" والانتقام من خصومه السياسيين، بالإضافة إلى إعادة تشكيل الدور الأمريكي على الساحة الدولية بما يتناسب مع رؤيته الخاصة.
وأشار عبد الفتاح إلى أن العالم يواجه تهديدًا حقيقيًا من حرب تجارية بسبب التوقعات بأن ترامب سيعيد فرض رسوم جمركية عالية، بما في ذلك فرض 60% رسوم على المنتجات الصينية، ما سيزيد من حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأضاف أن تصريحات ترامب حول المكسيك وكندا كانت مثيرة للقلق، ودفعت العديد من البلدان إلى إعادة النظر في علاقتها مع الولايات المتحدة.
كما نوه عبد الفتاح إلى أن ترامب يسعى لاستخراج الوقود من كافة الولايات الأمريكية، وهو ما سيكون له تأثير سلبي كبير على البيئة، كما أن حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت الولايات المتحدة قد تكلف البلاد نحو 300 مليار دولار.
وتابع بشير عبد الفتاح أن ترامب يهدف إلى "عقاب الدول المنافسة" تجاريًا لأمريكا، ولا سيما الصين، من خلال فرض رسوم جمركية على منتجاتها، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.
وفيما يتعلق بالهجوم على مبنى الكونجرس الأمريكي، اعتبر عبد الفتاح أن تلك المشاهد كانت "مرعبة" واعتداءً على الديمقراطية الأمريكية، مردفًا: ترامب أصدر عفوًا عن المتورطين في هذه الأحداث في خطوة وصفها بأنها "رد جميل" لأولئك الذين دعموه في مواجهته السياسية.
وفي الشأن الدولي، أشار عبد الفتاح إلى أن ترامب حقق اختراقات سياسية هامة في الشرق الأوسط، على عكس إدارة بايدن التي وصفها بأنها "الأضعف في تاريخ أمريكا". وقال إن ترامب كان صاحب قرارات قوية، وأثر بشكل أكبر في السياسة الإقليمية منذ فوزه بالانتخابات الأمريكية.
كما أكد عبد الفتاح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حصل على دعم كبير من جو بايدن، سواء على الصعيد العسكري أو المالي أو السياسي. ورغم ذلك، قال إن نتنياهو خالف بعض تعليماته، بينما كان ترامب في تواصل مستمر معه، حيث أبلغه بضرورة "الاستماع له" مع تأكيد دعم أمريكا الكامل له.
وأضاف عبد الفتاح أن ترامب وعد نتنياهو بالتطبيع مع المملكة العربية السعودية في إطار "السلام الإبراهيمي" الذي تبناه، وهو ما قد يكون حجر الزاوية في استراتيجية ترامب للشرق الأوسط، ومع ذلك، أشار إلى أن السعودية ترفض التطبيع مع إسرائيل في غياب حل عادل للقضية الفلسطينية.
أكد الدكتور بشير عبد الفتاح أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض تعكس تحولات كبيرة في السياسة الأمريكية والعالمية، وأن سياسته في ولايته الثانية ستشكل تحديات كبيرة ليس فقط للولايات المتحدة ولكن للعالم بأسره.