بعد الانسحاب الثاني لـ«ترامب».. 9 معلومات عن اتفاقية باريس للمناخ
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مهامه في البيت الأبيض، عقب حفل تنصيبه رئيسا للبلاد في «الكابيتول»، وخلال حفل أقُيم بحضور أنصاره في المجمع الرياضي والترفيهي «كابيتال ون» في واشنطن عقب التنصيب، وقع الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة، عدة أوامر تنفيذية، بينها انسحاب «واشنطن» من اتفاقية باريس للمناخ، الاتفاقية الخاصة بمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية الناجمة عن الإنسان والأزمات ذات الصلة،
الانسحاب الثاني من اتفاقية باريس للمناخوهذه هي المرة الثانية التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وفي الولاية الأولى لدونالد ترامب «2017-2021» انسحب الرئيس الأمريكي، من الاتفاقية في نوفمبر 2020، بعد الانضمام الرسمي في سبتمبر 2016 عقب تبنيها في ديسمبر 2015، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وقع أمرًا تنفيذيًا في 20 يناير 2021، في أول يوم له في المنصب، بشأن عودة بلاده إلى اتفاقية باريس للمناخ.
ترامب: الولايات المتحدة ستواصل الحفروكان ترامب تعهد في وقت سابق، بمضاعفة الجهد المبذول في استخراج واستخدام الوقود الأحفوري وقال خلال خطاب تنصيبه إنَّ «واشنطن» ستواصل الحفر وأن الولايات المتحدة لديها أكبر كمية من النفط والغاز مقارنة بأي دولة على وجه الأرض.
ونرصد أهم المعلومات عن اتفاقية باريس للمناخ:
- تمّ توقيع اتفاقية باريس للمناخ في 12 ديسمبر 2015 خلال مؤتمر الأطراف 21 في العاصمة الفرنسية «باريس».
- تبنت 197 دولة اتفاق باريس للمناخ في مؤتمر الأطراف.
اتفاقية باريس للمناخ تلزم بتخفيض ثاني أكسيد الكربون- تضم اتفاقية باريس للمناخ 195 دولة، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
- دخلت اتفاقية باريس للمناخ حيز التنفيذ في 4 نوفمبر 2016.
- وفق لموقع «الأمم المتحدة» تمّ الاتفاق على التفاصيل التشغيلية للتنفيذ العملي لاتفاق باريس في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 24» في كاتوفيتشي البولندية في ديسمبر 2018 «كتاب قواعد باريس» وتم الانتهاء منه في «كوب 26» في جلاسكو الأسكتلندية في نوفمبر 2021.
- تلزم اتفاقية باريس للمناخ الدول المشاركة بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل طوعي خلال العقود المقبلة.
- تهدف اتفاقية باريس للمناخ الحد من ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 أو 2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
- تعمل اتفاقية باريس لمناخ، وفق لوسائل إعلام أمريكية على دورة مدتها 5 سنوات من العمل المناخي الطموح.
- كل 5 سنوات، يُتوقع من كل دولة تقديم خطة عمل مناخية وطنية محدثة تُعرف باسم «إن دي سي» أو المساهمة المحددة وطنياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاقية باريس للمناخ الرئيس الأمريكي ترامب تنصيب ترامب البيت الأبيض اتفاقیة باریس للمناخ
إقرأ أيضاً:
علاج جديد للوكيميا بنسبة شفاء 96% خلال مؤتمر الإمارات لأورام وأمراض الدم
أبوظبي - وام
انطلقت اليوم في أبوظبي فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال بمشاركة أكثر من 700 متخصص من الأطباء والباحثين والعاملين في القطاع الطبي من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
يشكل المؤتمر الذي يستمر يومين منصة رائدة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجالات تشخيص وعلاج سرطانات الأطفال واضطرابات الدم تماشياً مع التقدم المتسارع الذي تحققه دولة الإمارات في التخصصات الدقيقة لطب الأطفال.
يركز المؤتمر على مسارين رئيسيين هما أمراض الدم والأورام إضافة إلى طب الأطفال العام ويتناول أحدث الممارسات السريرية والتطورات البحثية والعلاجات الناشئة في هذا المجال.
يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي بالكشف المبكر عن سرطانات الأطفال وتقديم الدعم الإرشادي للأطباء بشأن تحويل الحالات إلى المتخصصين في الوقت المناسب.
يشارك في المؤتمر مختصون من 22 دولة من بينها المملكة العربية السعودية، العراق، قطر، سوريا، سلطنة عمان، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، إسبانيا، وأوغندا ويتضمن برنامجه العلمي ثماني جلسات رئيسية تُعرض خلالها 60 ندوة متخصصة بمشاركة 87 متحدثاً إضافة إلى عرض 40 ملصقًا بحثيًا محكّماً من 13 دولة ما يعزز من مكانة المؤتمر منصة تعليمية وعلمية بارزة.
استعرض المشاركون في اليوم الأول موضوعات مهمة مثل دور الوراثة في الإصابة بالأورام وأمراض الدم وسرطانات الدم الحادة وأورام الدماغ ومرض 'النيوروبلاستوما' النادر و'الأنيميا المنجلية' وجرى عرض أحدث بروتوكولات العلاج لمرض اللوكيميا الحادة والتي تشمل دواءً جديدًا يرفع نسبة الشفاء إلى 96.
وناقش الخبراء استراتيجيات متقدمة في التخطيط الجراحي لعلاج الأورام المعقدة لدى الأطفال.
وأكد الدكتور زين العابدين كاندي رئيس المؤتمر رئيس اللجنة المنظمة والعلمية واستشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظام لدى الأطفال في مدينة برجيل الطبية في تصريحات لـ'وام' الحاجة الملحة إلى نشر الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة التي تتناول أنماط الأورام الخبيثة ونتائج علاج سرطان الأطفال في دولة الإمارات بما يعزز من فرص التشخيص المبكر والعلاج الفعال.
وأشار إلى دراسة حديثة أجراها الفريق الطبي لأورام الأطفال في معهد برجيل للأورام في أبوظبي والتي أظهرت أن دولة الإمارات تتبع البروتوكولات والمعايير العالمية المعتمدة في تشخيص وعلاج سرطان الأطفال وتتميز بسرعة توفير الأدوية الحديثة فور اعتمادها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وهو ما يعكس تفوق الدولة وريادتها في مجال رعاية الأطفال المصابين بالسرطان.
من جهتها أكدت الدكتورة ليلى علي عيسى محمد الريامي الرئيسة المشاركة للمؤتمر استشارية أمراض الدم والأورام في مستشفى توام أن المشاورات التي أجريت والشراكات التي أُبرمت على هامش اليوم الاول للمؤتمر ستُسهم بشكل مباشر في تحسين المعايير السريرية وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات المنقذة للحياة في المنطقة.
يشارك في المؤتمر أبرز مستشفيات علاج السرطان العالمية بما في ذلك مستشفى الأطفال في فيلادلفيا ومستشفى جامعة شيكاغو ومستشفى سينسيناتي للأطفال ومستشفى بوسطن للأطفال من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من المستشفيات العالمية المتخصصة ما يعزز مكانة المؤتمر منصة محورية لتطوير رعاية الأطفال المصابين بالسرطان على مستوى المنطقة.