روسيا والإمارات تتفقان على تعزيز التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
روسيا – اتفقت روسيا والإمارات العربية المتحدة على مناقشة قضايا تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة حتى العام 2030، وذلك على مستوى الخبراء.
وجاء ذلك وفقا لبيان صادر عن الخدمة الصحفية لبوريس تيتوف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الدولي في مجال الاستدامة عقب لقائه مع سفير الإمارات في موسكو محمد أحمد الجابر.
ونقلت الخدمة عن تيتوف قوله: “الإمارات العربية المتحدة تقوم اليوم بمواءمة مسارها مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقد تأكدنا من ذلك خلال لقاءاتنا مع المسؤولين المعنيين في الإمارات. هناك لجنة خاصة (روسية إماراتية) تعمل في هذا الاتجاه، وقد اتفقنا على تبادل المواقف والخبرات، لأن روسيا، مثل الإمارات، لديها تحفظات حول كيفية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الـ17”.
وأضاف المسؤول الروسي أن 37% من أهداف التنمية المستدامة تشهد ديناميكية ليست صفرية فحسب، بل سلبية. وقال: “مع اقتراب 2030 حان الوقت لتقييم النتائج لذلك اتفقنا على العمل المشترك على مستوى الخبراء”.
وأشار إلى أن “التعاون مع الإمارات العربية المتحدة في مجال التنمية المستدامة مهم للغاية بالنسبة لروسيا، لاسيما أن نفوذ دولة الإمارات العربية المتحدة في العالم يواصل نموه، بالإضافة إلى أنها تمتلك قاعدة من الخبراء الجديين حقا والمتعمقين في الموضوع”.
المصدر: نوفوستي + تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة لتعزيز دور التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة في القاهرة بعنوان "دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدي الرعاية الوالدية"، والتي نظمته جمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة" بالتنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي الشريكة وبعض المنظمات الدولية العاملة في مجال الرعاية البديلة، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وافتتح فعاليات المؤتمر نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، وعزة عبد الحميد رئيس مجلس إدارة جمعية سند للرعاية الوالدية.
وأكد الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي دعم وزارة التضامن الاجتماعي لأهداف المؤتمر والذي يستهدف حماية وتمكين الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية، وذلك من خلال التنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي.
وتأتي أهمية عقد هذا المؤتمر فى إطار ضرورة ارتباط أهداف التنمية المستدامة بقضية الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، والقضاء على التحديات التي تمنع دمج هذه القضية ضمن أهداف التنمية المستدامة".
وناقش المؤتمر من خلال عقد جلسات نقاشية أربعة محاور رئيسية، المحور الأول يتضمن الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، فيما يركز المحور الثاني على التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية، ويتناول المحور الثالث استدامة جودة الرعاية البديلة من خلال عقد الشراكات المبتكرة، وأخيرًا يناقش المحور الرابع كيفية بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.
وشارك فى هذه الجلسات مجموعة من الخبراء وممثلى المجتمع الأهلي والمنظمات الدولية العاملة فى مجال الرعاية البديلة،
حيث شاركت فى إحدى حلقات المؤتمر السفيرة نبيله مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتى سلطت الضوء على أهمية تقديم الدعم النفسي المتخصص للأبناء فاقدي الرعاية الوالدية لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الاجتماعية الصعبة.
وشارك في فعاليات المؤتمر نحو 250 فردا من مختلف الدول العربية (الكويت - البحرين – الأردن - المملكة العربية السعودية - سلطنة عمان - قطر- دولة الإمارات العربية المتحدة)، يمثلون الأطراف المعنية في التنمية المستدامة ومجال الرعاية البديلة وقد سعى المشاركون إلى تقديم مقترحات عملية لتحقيق النتائج المرجوة، وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى بحث شراكات مستقبلية لتضافر الجهود.
كما شهد المؤتمر مشاركة فاعلة من الشباب فاقدي الرعاية الوالدية، حيث قدموا حلولًا مبتكرة لتطوير نظم الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة من خلال مشاركة تجاربهم وقصص نجاحاتهم الملهمة.
يأتي المؤتمر تأكيدًا من وزارة التضامن الاجتماعي على تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، وهذا ما أكده المشاركون نحو أهمية الشراكة مع مؤسسات الدولة وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية لتطوير منظومة رعاية وحماية الأطفال والشباب في المؤسسات الإيوائية ونظام الاحتضان (الكفالة في الأسر) في الوطن العربي.