“تريندز” يشارك بمنتدى دافوس العالمي في سويسرا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شارك مركز “تريندز للبحوث والاستشارات”، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يُعقد هذا العام تحت شعار “التعاون في العصر الذكي”، بمشاركة أكثر من 3000 شخصية بارزة من 130 دولة، ويستمر لخمسة أيام من النقاشات والشراكات الدولية المثمرة.
وتتمثل مشاركة “تريندز” في المنتدى عبر حلقات نقاشية وشراكات بحثية وإطلاق إصدارات جديدة، للمرة الثانية.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، أن مشاركة “تريندز” في المنتدى الاقتصادي العالمي، تعكس مكانته كأحد أبرز المؤسسات الفكرية، التي تساهم في استشراف المستقبل وتقديم الحلول المبتكرة للتحديات العالمية.
وأشار إلى أن “تريندز”، يواصل تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر المعرفة وترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش، معتبراً أن البحوث الأكاديمية والشراكات الفاعلة التي يتبناها المركز تمثل ركيزة أساسية، لتعزيز دوره في صياغة رؤى إستراتيجية تدعم صنع القرار على المستوى العالمي.
وقال إن “تريندز” سيكشف في المنتدى عن دراسته المعنونة “مستقبل الطاقة المتجددة: تحديات التمويل وفرص الازدهار”، وسينظم جلسة حوارية حولها، تسلط الضوء على التحديات المالية والفرص الواعدة التي تفتحها هذه الصناعة الحيوية.
وأضاف أنه في خطوة إستراتيجية لتعزيز حضور”تريندز” في أوروبا، سيدشن مكتبه في سويسرا، والذي يعد الثامن عشر عالمياً، بهدف توسيع شبكته البحثية وتطوير شراكات معرفية على مستوى القارة.
وأشار العلي إلى أن “تريندز” سيطلق أيضاً سلسلة بعنوان “اتجاهات الذكاء الاصطناعي”، ويتناول العدد الأول منها موضوع “سباق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتنافس بين القوى العظمى”، في حلقة نقاشية تستعرض أثر هذا السباق على الاقتصاد والسياسة العالمية.
وأوضح أنه سيشارك بورقة بحثية رئيسية في جلسة نقاشية، حول “اقتصادات السلام في الشرق الأوسط والساحة العالمية”، حيث سيقدم رؤى مبتكرة حول استراتيجيات منع النزاعات المستقبلية.
وشدد على أن المركز يسير بخطى واثقة لتعزيز دوره في بناء الجسور بين الثقافات، وتحفيز النقاشات التي تساهم في إرساء أسس عالم أكثر استقراراً وازدهاراً، مؤكداً أن مشاركته في منتدى دافوس للسنة الثانية وبدعوة رسمية، شهادة جديدة على جهوده الرائدة ومساهماته الفكرية في دفع عجلة التقدم والتنمية المستدامة عالمياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts