تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل منذ أكثر من 3 أشهر، لتأهيل ذاته في الرئاسة الأمريكية، موضحًا أن سياسته الأولى هي "أمريكا أولا".

وأضاف غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن ترامب يواجه عدد من القضايا الاجتماعية في الولايات المتحدة، خاصة قضايا الجنس الثالث، مشيرًا إلى أن ترامب سيتراجع عن بعض الاتفاقيات التي تحمل أمريكا أي أعباء ومخصصات مالية كبيرة مثل اتفاقية المناخ.

وتابع، أن ترامب لا يريد الدخول في صراعات جديدة، مثلما حدث في الحرب الروسية الأوكرانية، موضحًا أن ترامب له رؤية محددة في الرئاسة الأمريكية ويمتلك شعبية في مجلس النواب.

وأردف، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمتلك الرفاهية لحماية حلف الناتو والاتحاد الأوروبي بدون مقابل، موضحًا أن إسرائيل هي الابن الشرعي للولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور مختار غباشي الرئيس الأمريكي ترامب الرئاسة الأمريكية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية

الثورة/ متابعات

قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، إنّ الفوضى التي تشهدها الولايات المتحدة، نتيجة السياسات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّل فرصة استراتيجية أمام الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدته واستقلاله الاقتصادي والسياسي.

وأشارت الوكالة إلى أنّ الحرب التجارية التي أطلقها ترامب، وهجماته على سيادة القانون، دفعت الأوروبيين إلى التقارب في مواجهة التهديدات المشتركة، ودفعت المستثمرين إلى اعتبار اليورو ملاذاً آمناً وسط تراجع قيمة الدولار.

وفي هذا السياق، يشهد الاتحاد الأوروبي نشاطاً متزايداً في أوساط قادته، حيث تعمل الحكومات الأوروبية على كسر المحرّمات الوطنية، وتوحيد الجهود تحت مظلة المصالح الجماعية.

ففي ألمانيا، خرج الائتلاف الحاكم من التقشّف بحزمة إنفاق ضخمة تتجاوز 500 مليار يورو لدعم البنية التحتية والدفاع، في وقتٍ تبدي فيه فرنسا استعداداً لإعادة هيكلة الدفاع القاري وتوسيع الردع النووي، ما يلقى ترحيباً من دول مثل بولندا في ظلّ تقرّب الولايات المتحدة من روسيا.

وتأتي هذه التحرّكات في ظلّ صمود السوق الأوروبية الموحّدة، التي تضمّ 440 مليون نسمة، في وجه التحديات، مما يجعل الدول الأعضاء أكثر استعداداً لتعزيز استقرارها وقدرتها على التنبّؤ ومساواتها مقارنةً بأمريكا.

ورغم هذه التحرّكات، حذّرت “بلومبرغ” من أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عرضة لهزّات اقتصادية كبيرة، خصوصاً أنّ اقتصاده يعتمد على التجارة الخارجية بشكل مضاعف مقارنةً بالاقتصاد الأمريكي، مما يجعل ألمانيا، التي تصدّر ما يفوق 10% من منتجاتها إلى الولايات المتحدة، في موقع هشّ، وفقاً لتقارير “بلومبرغ إيكونوميكس”.

وأوضحت الوكالة أنّ اختبار صيف المعاناة التجارية المقبل، ليس ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادراً على الإسراع في إبرام صفقة مع ترامب في غضون 90 يوماً، بل ما إذا كان سيبدأ في تعزيز الصناعات المحلية المجزّأة، وإنشاء سوق واحدة حقيقية للبنوك، ودمج أسواق رأس المال المتباينة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانا عبر قناتي السويس وبنما
  • مناقشة آلية استكمال أتمتة برامج الدراسات العليا بجامعة صنعاء
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • أمريكا تضع خطة مفاوضات تجارية مع 18 دولة وتستبعد 3 بلاد
  • نائب رئيس الانتقالي يهاجم “مجلس القيادة” ويدعو إلى “دولة حضرموت المتحدة” 
  • لماذا يثير مقترح ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا مخاوف حلفاء أمريكا؟.. مصادر تكشف لـCNN
  • زيلينسكي: كييف غير قادرة على تنفيذ بعض المقترحات الأمريكية لتعارضها مع قيمنا
  • رئيس العاصمة الإدارية للتنمية يستقبل نائب رئيس الوزراء البحريني لتعزيز أواصر التعاون العربي
  • المصدرون الصينيون يُودّعون السوق الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية