شور توقّع عقداً مع المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية بـ10 ملايين ريال
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلنت شركة شور العالمية للتقنية "شور" عن توقيعها اليوم الأحد الموافق 20 أغسطس/ آب عقد مشروع نظام إدارة اللجان مع المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية، بقيمة 10 ملايين ريال (شاملة ضريبة القيمة المضافة).
وأوضحت الشركة بحسب بيان لها اليوم الأحد على "تداول" أن العقد يتضمن تصميم وتطوير نظام إلكتروني متكامل مع منصة اعتماد لإدارة الأنشطة المتعلقة بمعالجة طلبات اللجان المختلفة، (فتح العروض، والتحقق من العروض، والتقييم الفني، والمؤهلات، المظالم والمشتريات المباشرة والانتهاكات والمزادات وأسعار المزاد).
وأضافت الشركة أنه تمت ترسية المشروع في 2 يوليو / تموز 2023، مبينة أن مدة العقد مدة تنفيذ المشروع ستكون 36 شهراً، 6 أشهر للتنفيذ، و30 شهراً للدعم.
وأوضحت أن هذا النظام يهدف إلى تعزيز مشاركة المتقدمين، وزيادة شفافية أعمال اللجان المختلفة، وتوفير انتقال سلس بين المراحل والأنشطة المختلفة، ودعم سهولة التتبع، كما ويهدف النظام إلى دعم متخذي القرار من خلال مجموعة من التقارير والإحصائيات ومؤشرات الأداء الرئيسية.
وأضافت الشركة أن الأثر المالي والفترة التي سينعكس عليها من المتوقع أن يكون لهذا العقد أثر مالي إيجابي على القوائم المالية للشركة خلال الأعوام 2023م و2024م و2025، مشيرة إلى أنه لا توجد أطراف ذات علاقة.
وتابعت الشركة تم استكمال التواقيع اللازمة واستلام نسخة من العقد بتاريخ 04-02-1445هـ الموافق 20 أغسطس/ آب الجاري.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
المشروعُ القرآني في مُواجهة المشروع الصهيوني
أحمد المتوكل
الإبادة الجماعية والاستهداف الشامل لكل مقومات الحياة، ومنع دخول الماء والغذاء والدواء هو ما يقوم به العدوّ الإسرائيلي اليهودي بحق الفلسطينيين واللبنانيين في قطاع غزه ولبنان وبمساعدة ودعم من أمريكا والأنظمة العربية المتصهينة.
لم يكن (طُوفَان الأقصى) في السابع من أُكتوبر وشماعة استعادة الأسرى هو الدافع الإسرائيلي لاستهداف غزه ولبنان، بل هو امتداد لسلسلة جرائمه الصهيونية على مدى خمسة وسبعين عامًا من احتلاله لفلسطين وتنفيذًا لمخطّطه الإجرامي الخبيث في السعي لإنشاء دولته المزعومة والتي يسميها بدولة “إسرائيل الكبرى”، والتي تمتد من النيل في مصر إلى الفرات في العراق، وتضم جزءًا من مصر وثلثَي السعوديّة وتشمل مكة والمدينة ودول الشام والعراق.
كان لا بُـدَّ للعدو الإسرائيلي لتحقيق هدفه وإنشاء دولته المزعومة أن يقوم بتغييرات جيوسياسية في المنطقة العربية، وإشعال الثورات والحروب الأهلية لتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ، وتهيئة الأنظمة العربية للتطبيع، وصناعة القاعدة وداعش والجماعات التكفيرية لتهيئة البلدان للاحتلال الأمريكي والإسرائيلي.
الجدير بالذكر أن النظام السعوديّ هو النظام السبَّاق في قتل المسلمين قبل العدوّ الإسرائيلي، فقد قتل أكثر من ثلاثة آلاف حاج يمني فيما تُعرف بمجزرة تنومة، وذلك قبل احتلال اليهود لفلسطين، وهو أول من سارع في إهداء فلسطين لليهود وسمَّاهم بالمساكين، وهو من شنَّ عدوانه لأكثر من عشر سنوات على اليمن؛ بهَدفِ إفشال ثورة الواحد والعشرون من سبتمبر وإعادة اليمن لحضن التطبيع ومنع سيطرة أنصار الله لمضيق باب المندب وكل ذلك يصب في حماية العدوّ الإسرائيلي ومساعدته في إنشاء دولته المزعومة، ولم يكتفِ النظام السعوديّ عند هذا الحد، بل قام بدعم الجماعات التكفيرية في سوريا والعراق، وإشعال الاقتتال في السودان بمساندة من شريكه الإماراتي.
سواءٌ أكان هناك محور مقاومة أَو لم يكن، فالعدوّ الإسرائيلي بمساندة من صهاينة العرب ماضٍ في مشروع إقامة دولته المزعومة، لكن هيهات له ذلك، فهناك محور مقاومة لديه مشروع قرآني يتحقّق على يديه الوعد الإلـٰهي، ومهما تغير رؤساء أمريكا لن تتغير سياستها الشيطانية تجاه العالم، ولن تتغير مواقف الأحرار من هذه الأُمَّــة في الدفاع عن أراضيها ومقدساتها حتى يأتيَ وعد الآخرة ليسوءوا وجوه اليهود الصهاينة ومن معهم من صهاينة العرب، وكان وعدُ ربي حقًّا.