مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".
يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية اقتصاد تركي الاحتلال غزة تركيا فلسطين تركيا فلسطين غزة الاحتلال اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة يتحدثون حول إمكانية التوصل لصفقة تبادل
وضباط بحرية العدو يطالبون نتنياهو بوقف الحرب فوراً
الثورة / متابعات
نفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تلقيها أي عروض جديدة تتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مصدر قيادي في الحركة لقناة «الجزيرة» ، أمس الجمعة، أن حماس وافقت على آخر مقترح تسلمته من الوسطاء قبل عيد الفطر، وأعلنت موقفها بشكل واضح في حينه، مشيرًا إلى أن الحركة لا تزال ملتزمة بهذا الموقف.
وأضاف أن حماس منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار وانسحاب قوات العدو الصهيوني من القطاع، في إطار اتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.
وشدد المصدر على أن الحركة ترحب بأي جهود إقليمية أو دولية جادة، تصب في مصلحة التهدئة الشاملة ورفع المعاناة عن سكان قطاع غزة.
فيما كشف مسؤولون «إسرائيليون» رفيعو المستوى، عن تفاصيل جديدة بشأن التوصل إلى صفقة محتملة شاملة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
القناة 12: وقال المسؤولون الإسرائيليون وفي القناة «12» العبرية» إن: «فرص التوصل إلى صفقة زادت بشكل كبير، وأكثر من الأسابيع الماضية».
من جهتها، أكدت قناة «كان» العبرية، أن جهوداً مكثفة يبذلها الوسطاء خاصة «مصر» في محاولة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بغزة في الوقت القريب.
يشار إلى أن مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، قال لعائلات أسرى «إسرائيليين» في غزة التقاهم: «هناك صفقة جدية جدًا تتبلور، والأمر مسألة أيام فقط».
من جانب آخر، وعلى خطى عناصر سلاح الجو، وقّع أكثر من 150 ضابطاً سابقاً في سلاح البحرية الإسرائيلية رسالة نشروها، الجمعة، تدعو إلى وقف الحرب على قطاع غزة.
وكتب الضباط أن «تجديد القتال يبعد استعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ويعرض الجنود للخطر، ويتسبب في إيذاء مدنيين أبرياء». على حد قولهم.
وأضافوا: «بدلاً من اتخاذ خطوات مركّزة للتقدّم نحو صفقة لإعادة المحتجزين، نشهد سلوكاً حكومياً يزعزع أسس (الدولة) كيان الاحتلال، ويضر بثقة الجمهور، ويثير مخاوف جدية من أن القرارات الأمنية تُتخذ بناءً على اعتبارات غير شرعية».
وأضاف الضباط: «في الوقت نفسه، تقود الحكومة أيضاً إلى سياسات تمييزية: ميزانيات لقطاعات معيّنة (في إشارة إلى الحريديم)، وإعفاء جارف من الخدمة العسكرية.
و يشعر الجمهور الذي يؤدي الخدمة (العسكرية) بالخيانة وعدم المساواة في العبء يضر بالأسس الاجتماعية للأمن القومي، ويستمر في تفكيك التماسك الاجتماعي في (إسرائيل)».
وجاءت رسالة ضباط البحرية السابقي، بعد ساعات من نشر حوالي ألف من عناصر سلاح الجو رسالة تدعو إلى وقف الحرب.