روسيا تغازل ترامب بعد توليه رئاسة أمريكا.. خطوة نحو التفاوض
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن روسيا كانت تعول على وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بسبب صراعها مع أوكرانيا، مشيرا إلى أن روسيا ترى أن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن هي من جمعت دول الناتو لمواجهة روسيا، وضغطت على الدول الغربية من أجل فرض العقوبات على موسكو.
وأضاف «مشيك»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «روسيا تؤكد أن الساحة الدولية أمام مشهد مختلف وجديد في وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب»، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنّأ بلاده بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه بالانتخابات الأمريكية، جاء ذلك خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الروسي قبل حفل التنصيب بالأمس.
استعداد روسيا للتفاوض والحواروتابع مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو: «بوتين أكد أن مشوار ترامب في هذه الانتخابات كان صعبا خاصة بعد محاولة اغتياله»، مشيرا إلى أنّ تصريحات بوتين بمثابة حالة من الغزل الروسي ورسالة مباشرة من بوتين إلى ترامب بأن روسيا مستعدة للحوار والمفاوضات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا موسكو بوتين ترامب بايدن القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن أفغانستان يمكنها أن تعيّن سفيرا في موسكو، في إجراء جديد لتسريع التقارب القائم بين روسيا وكابل المعزولة على الساحة الدولية.
ويأتي الإعلان بعد 6 أيام من قيام المحكمة العليا الروسية بشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، وهي خطوة رمزية مهمة أخرى.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "الجانب الروسي قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان في موسكو إلى مستوى سفير".
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب "قرار المحكمة العليا الروسية بإنهاء الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان".
وأعلنت موسكو هذا القرار بعد اجتماع بين مبعوث الكرملين الى أفغانستان زمير كابولوف، والسفير الروسي لدى كابل ديميتري جيرنوف، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، ووزير الداخلية سراج الدين حقاني.
وحسب الخارجية الروسية أعرب المسؤولان الأفغانيان عن "امتنانهما العميق لهذا الإجراء (إمكان تعيين سفير) الذي يظهر الالتزام الصادق" لموسكو "بإقامة شراكة كاملة".
وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.
إعلانومذاك تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكا اقتصاديا محتملا في مكافحة الإرهاب.
ومع ذلك لم يعترف أي بلد رسميا بحركة طالبان حتى الآن، خصوصا بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.
بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية فعلية مع سلطات طالبان.
واستقبلت موسكو مبعوثين من طالبان على أراضيها في عدة مناسبات حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.