بعد تحقيقه المركز الأول في منافسة “فنلندا”.. راكان الراشد ينافس في بطولة الشرق الأوسط للراليات 2025
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يستعد بطل الراليات السعودي راكان الراشد للمشاركة في بطولة الشرق الأوسط للراليات (MERC) لعام 2025، وذلك بعد انتزاعه المركز الأول في سباق “جاري بيكا” الذي أقيم في مدينة هارتولا الفنلندية في 19 أكتوبر الماضي.
وفي أولى جولات هذا العام سيسابق الراشد في الجولة الافتتاحية التي ستقام في عُمان من 23 إلى 25 يناير، تليها جولة قطر من 6 إلى 8 فبراير، تتبعها جولة المملكة من 1 إلى 3 مايو.
وتُعد هذه المشاركة محطة مهمة في مسيرة الراشد الذي يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 13 عاماً في سباقات الراليات.
وتأتي جولة المملكة كجزء من الاستعدادات لاستضافة الجولة النهائية من بطولة العالم للراليات (WRC) في ديسمبر من نفس العام بمدينة جدة.
ويُتوقع أن تستفيد هذه الجولة من المسارات التي سيتم استخدامها لاحقاً في الحدث العالمي، ما يعكس الجهود المبذولة من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ووزارة الرياضة لجعل المملكة مركزاً عالمياً لرياضات السيارات.
راكان الراشد، الذي خاض أكثر من 40 سباقاً دولياً في 9 دول مختلفة، يعتبر هذه المشاركة فرصة جديدة للمنافسة على الساحة الدولية.
وصرح الراشد قائلاً: “المشاركة في بطولة الشرق الأوسط للراليات محفز كبير ودافع للاستمرار في تحقيق الإنجازات. أطمح إلى أن أساهم في تعزيز الصورة المشرقة للرياضيين السعوديين في مختلف منافسات رياضات السيارات العالمية”.
يُذكر أن الراشد بدأ مسيرته المهنية في رياضة الراليات عام 2011، وتنوعت مشاركاته بين الراليات الصحراوية والأسفلتية والثلجية، محققاً مراكز متقدمة وقطعاً لمسافات تجاوزت 10 آلاف كيلومتر.
ومن المتوقع أن تكون مشاركة الراشد في MERC 2025 إضافة مميزة لمسيرته الغنية بالإنجازات.
وتُعد بطولة الشرق الأوسط للراليات واحدة من أبرز البطولات الإقليمية التي تُنظم تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA).
وتأتي استضافة المملكة للجولة كجزء من رؤيتها لتعزيز حضورها في رياضة المحركات على المستوى العالمي، تمهيداً لاستضافة أولى جولات WRC في ديسمبر 2025.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بطولة الشرق الأوسط للرالیات
إقرأ أيضاً:
قنوات “ssc” ليست بيت الكرة السعودية !!
هل كرة القدم السعودية هي دوري روشن السعودي فقط ؟ بالطبع لا فمباريات المنتخبات السعودية بكافة فئاتها العمرية مهمة ومهمة جداً لا سيما المنتخب السعودي الأول ، ولكننا نطرح سؤالًا عريضاً ماذا تريد قنوات ssc ؟ ماهي خطتها واستراتيجيتها واهدافها ؟
اقرأ أيضاًالرياضةعقب فوزها على الأوروجواي بتصفيات أمريكا الجنوبية.. الأرجنتيني تقترب من التأهل لكأس العالم 2026
هذه القنوات جعلت المتابع الرياضي السعودي الشغوف يبحث عن اجهزتها و رسيفراتها وعندما تحين ساعة مواجهات المنتخب السعودي بما فيها تلك التي يملك اتحاد القدم السعودي حقوق تسويقها كما حصل في الدور الأول من تصفيات كأس العالم يقوم هذا المشجع الشغوف باستبدال الرسيفر وفصل هذا وتفعيل رسيفر أقوى واكثر احترافية مع المشاهدين حيث يلتزم بملاحقة الأحداث وجعل مشتركيه في وضع أمثل وهو بيت لمعظم الأحداث الرياضية، حقيقة الأمر محبط جداً بأن يبحث المشاهد السعودي عن مباريات منتخب بلاده فلا يجدها إلا في قنوات أجنبية رغم أن حقوقها ليست صعبة وكانت حتى وقت قريب متاحة لدى الاتحاد الآسيوي ..
مشروع قنوات ssc يحتاج مراجعة عاجلة وحازمة لوضع حد لما يحدث، فهذا المشروع الذي استبشر به الرياضيون خيراً جاء على طريقة ( لا طبنا ولا غدى الشر ) فهو لم يعالج اي شي بل زاد الأمر تعقيداً !!
أحمد العجلان