مرشح المستشارية الألمانية: أوروبا بحاجة للوحدة في مواجهة ترامب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يرى مرشح التحالف المسيحي لمنصب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، وهو المرشح الأوفر حظاً لشغل هذا المنصب عقب الانتخابات العامة المقبلة، أن هناك حاجة ملحة للتنسيق في أوروبا عقب تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وقال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي لإذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية: "يتعين على الأوروبيين الآن أن يجلسوا معاً بسرعة ويناقشوا سؤالين كبيرين، أولاً: ماذا نفعل من أجل أمننا؟ وقد تأخرنا في ذلك كثيراً، إذ كان من الضروري القيام بذلك منذ سنوات، وثانياً: كيف نعزز مكانتنا في التجارة مع أمريكا؟".
وعندما سئل عما إذا كان ترامب يبدو على وفاق مع الساسة اليمينيين في أوروبا، قال ميرتس: "يبدو أن هذا هو الحال. ولكن هذا لا يعني أن دونالد ترامب لن يجري محادثات عقلانية مع الآخرين جميعاً إذا كان ذلك يصب في المصلحة الأمريكية". جدل في ألمانيا بسبب تسريب وثيقة دبلوماسية تهاجم ترامب عشية تنصيبه - موقع 24تسبّب تسريب وثيقة دبلوماسية من السفير الألماني في واشنطن ينتقد فيها دونالد ترامب بشدة، إلى وسائل الإعلام، في إثارة الجدل أمس الأحد، عشية تنصيب الرئيس المنتخب. مسؤولية قيادية
ويرى ميرتس أنه يتعين على بلاده تحمل مسؤولية قيادية مع آخرين في أوروبا، مضيفاً أنه من المهم على سبيل المثال المصادقة على اتفاقية تحرير التجارة مع السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية. كما أكد ميرتس أنه يتعين على الحكومات الأوروبية أن تتعاون فيما بينها بشكل أوثق في مجال شراء المعدات العسكرية، وقال: "هناك العديد من الفرص المتاحة للأوروبيين والتي لا نستغلها في الوقت الحالي".
وأكد ميرتس ضرورة أن تظهر أوروبا بشكل متحد أمام الولايات المتحدة، وقال: "مع عدد سكان يبلغ 450 مليون نسمة، تشكل أوروبا سوقاً أكبر من أمريكا وكندا مجتمعتين"، مشيراً إلى أن أوروبا لا تزال معتمدة على الولايات المتحدة في المشتريات العسكرية، مثل الطائرات المقاتلة، موضحاً أنه إذا طلبت دول الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك عدداً أكبر من تلك الطائرات، فمن الممكن التفاوض على أسعار أفضل.
وفي سياق متصل، أدان ميرتس بشدة التحليل السري للسفير الألماني في واشنطن، أندرياس ميشائيليس، والذي أصبح علناً الآن، وقال: "هذه الرسالة من واشنطن مكتوبة بلغة ناشط سياسي، ومن الواضح أنها أصبحت علانية عمداً. هذان خطآن فادحان في السياسة الخارجية الألمانية"، معترفاً في المقابل بأن "هناك بعض الأمور الصحيحة في التحليل".
وأورد السفير الألماني تحذيراته في تقرير يعرف بـ"تقرير السلك الدبلوماسي" وبعث به إلى وزارة الخارجية الألمانية في برلين وجهات أخرى في ألمانيا.
وفي إشارة إلى تنصيب ترامب الذي جرى، أمس الاثنين، كتب ميشائيليس: "هذا يعني أقصى قدر من تركيز السلطة في يد الرئيس على حساب الكونغرس والولايات الفيدرالية"، لافتاً إلى أن "المبادئ الديمقراطية الأساسية وآليات الرقابة والتوازن ستقوض إلى أبعد حد، كما ستجرد السلطات التشريعية والتنفيذية ووسائل الإعلام من استقلاليتها، وستستغل كأذرع سياسية، بينما ستمنح شركات التكنولوجيا الكبرى سلطة المشاركة في الحكم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحزب المسيحي الديمقراطي أمريكا ترامب أوروبا الولايات المتحدة وزارة الخارجية الألمانية ألمانيا الولايات المتحدة ترامب أوروبا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يدعو إلى إزالة أسوأ صورة على الإطلاق
دعا الرئيس الأمريكي دونالد إلى إزالة لوحة مُعلقة له داخل مبنى كابيتول ولاية كولورادو، حيث وصفها بأنها أسوأ صورة له على الإطلاق.وكتب ترامب عبر منصته تروث سوشيال: «لا أحد يحب صورة أو لوحة سيئة لنفسه، لكن الصورة الموجودة في كولورادو، داخل مبنى الكابيتول، والتي وضعها الحاكم إلى جانب صور جميع الرؤساء الآخرين، قد تم تشويهها عمداً إلى مستوى لم أشهده من قبل». وأضاف: «نفس الفنانة رسمت صورة للرئيس أوباما، يبدو فيها رائعاً، لكن صورتي هي الأسوأ على الإطلاق، ربما فقدت موهبتها مع تقدمها في العمر، على أي حال، أفضل عدم وجود صورة على أن تكون هذه هي صورتي».
وتابع الرئيس الأمريكي: «العديد من سكان كولورادو اتصلوا وكتبوا شاكين من الأمر، في الواقع، إنهم غاضبون منه! أتحدث نيابة عنهم إلى الحاكم اليساري المتطرف، جاريد بوليس، الذي يعد ضعيفاً للغاية في التعامل مع الجريمة، خصوصاً فيما يتعلق بعصابة (ترين دي أراجوا) التي سيطرت عملياً على أورورا (لا تقلقوا، لقد أنقذناها). يجب أن يشعر جاريد بالخجل من نفسه».من جانبه، قال متحدث باسم مكتب جاريد بوليس حاكم كولورادو، إن الحاكم تفاجأ من انتقادات دونالد ترامب، لأنه يبحث دائماً عن أي فرصة لتحسين تجربة زوار مبنى الكابيتول، بحسب صحيفة ذا هيل.تم الكشف عن لوحة دونالد ترامب في مبنى كابيتول كولورادو عام 2019، ولم يكن جاريد بوليس هو من طلب تنفيذها، بل السياسي الجمهوري كيفن جرانثام، رئيس مجلس شيوخ الولاية آنذاك، حيث حملة تبرعات على موقع GoFundMe لجمع 10 آلاف دولار لتكليف الرسامة برسم اللوحة.ونفذت اللوحة سارة بوردمان، الرسامة بريطانية المولد، التي تم تكليفها أولاً برسم صورة أوباما ثم ترامب، بعد وفاة الفنان لورانس ويليامز عام 2003، والذي كان قد رسم جميع الصور الرئاسية ال43 السابقة.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب