يانجو بلاي تكشف عن ميزات موسيقية جديدة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلنت يانجو بلاي، تطبيق الترفيه المدعوم بالذكاء الاصطناعي الذي يجمع بين بث الفيديو، القنوات التلفزيونية الحية، الموسيقى، والألعاب الصغيرة، عن إطلاق ميزات موسيقية جديدة لتطوير تجربة الترفيه أثناء القيادة وعلى الطريق.
من AndroidAuto وCarPlay إلى قوائم التشغيل المخصصة وتكامل الساعات الذكية، تضمن يانغو بلاي للمستخدمين الاستمتاع بموسيقاهم المفضلة أينما كانوا.
تتضمن هذه التحديثات الأخيرة ميزة "أجوائي" الذكية التي تتناغم ديناميكيًا مع تفضيلات المستخدمين وتتعلم من اختياراتهم، مما يحسن تجربة الاستماع للموسيقى باستمرار، من هذه المميزات الموسيقية الجديدة:
قيادة أذكى مع تكامل Android Auto و CarPlayمع تكامل يانجو بلاي في Android Auto وApple CarPlay، يمكن للمستخدمين الآن بث قوائم التشغيل المفضلة لديهم والاستمتاع بتوصيات "أجوائي" المدعومة بالذكاء الاصطناعي مباشرة من لوحة القيادة في سياراتهم.
تسمح هذه الأنظمة لهاتفك الذكي بإدارة عمليات التطبيق مع الحفاظ على ظهور الضوابط الأساسية بشكل واضح وسهل الوصول إليها على شاشة السيارة.
سواء كانت قائمة تشغيل لرحلة على الطريق أو اقتراحات موسيقية قائمة على الحالة المزاجية، تضمن يانجو بلاي أن تظل رحلتك خالية من اللمس، وآمنة، ومليئة بأغانيك المفضلة.
ميزة "أجوائي" تصبح أذكى مع التوصيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي
سيحب مستخدمو Android الواجهة المحسنة لميزة "أجوائي"، والتي تقدم الآن اقتراحات موسيقية مخصصة حسب النوع والنشاط. مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، توفر هذه الميزة تجربة استماع غامرة من خلال تحليل تفضيلاتك وعاداتك وفنانيك المفضلين لتصميم تدفقات موسيقية تتناسب مع ذوقك الفريد.
قوائم التشغيل الخاصة بالمستخدم: تخصيص موسيقاك
يمكن لمستخدمي iOS الآن إنشاء قوائم تشغيل مخصصة غير محدودة تتناسب مع أي مناسبة، من جلسات التمرين المليئة بالطاقة إلى الأمسيات الهادئة في المنزل. أضف لمسات شخصية عن طريق تسمية قوائم التشغيل، وتعيين صور غلاف فريدة، وتنظيم الموسيقى لتعكس حالتك المزاجية. يمكنك الوصول إلى جميع إبداعاتك بسرعة من خلال قسم "مجموعتي".
تحكم في الموسيقى من ساعتك Apple Watch
يدعم يانجو بلاي الآن Apple Watch، مما يتيح للمستخدمين التحكم في موسيقاهم مباشرة من معصمهم. تشغيل، إيقاف مؤقت، تخطي الأغاني، أو تصفح الألحان - كل ذلك دون الحاجة للوصول إلى هاتفك. سواء كنت في التنقل أو تقوم بمهام متعددة، يوفر يانجو بلاي تحكمًا سهلًا في متناول يديك.
اصدارات موسيقية جديدة
في إطار التزامها بتقديم ترفيه جديد ومتنوع، تواصل يانجو بلاي توسيع مكتبتها الموسيقية بأحدث الإصدارات من كبار الفنانين الإقليميين والدوليين. مع إضافة حوالي 100 مقطع موسيقي جديد يوميًا، تتنوع بين الأغاني العالمية الشهيرة والأصوات المحلية المميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يانجو بلاي الذكاء الاصطناعي قوائم التشغیل
إقرأ أيضاً:
ترشيح فرقة قديمة لنيل جائزة موسيقية بفضل الذكاء الاصطناعي
تتضّمن لائحة الترشيحات لنيل جائزة "غرامي" تسجيل العام، نجوما معاصرين من الصف الأول من أمثال بيونسيه وكيندريك لامار، لكن أيضا فرقة البيتلز المنفصلة منذ أكثر من 50 عاما.
وقد بات هذا الترشيح، ممكنا بفضل الذكاء الاصطناعي.
كانت الفرقة البريطانية أصدرت أغنية جديدة بعنوان "ناو أند ذن"، في حين لا يزال عضوان منها فقط على قيد الحياة. وعلى عكس المخاوف، التي عبّر عنها محبو الفرقة، لا تتضّمن الأغنية أي عملية "تزييف عميق" تقلّد أعضاء البيتلز.
فقد استُخدم الذكاء الاصطناعي ببساطة في نسخة غير مكتملة من الأغنية سُجّلت منذ عقود وتتضمّن ضجيجا، بهدف استخراج صوت جون لينون.
أُضيفت إلى النسخة الأولية الأساسية موسيقى عزفها على غيتار كهربائي وعادي سنة 1995، جورج هاريسون الذي توفي العام 2001. وأنجزت الأغنية خلال العام الفائت في أحد استوديوهات مدينة لوس أنجليس الأميركية، من خلال مزج إيقاعات كل من رينغو ستار على الدرامز وبول مكارتني على البيانو، مع أداء مكارتني وستار.
وشدد بول مكارتني على "عدم وجود أي تفصيل مُبتكر بواسطة الذكاء الاصطناعي" في الأغنية.
لكن ترشيح "ناو أند ذن" لجائزتي أفضل تسجيل وأفضل أداء في احتفال توزيع جوائز "غرامي"، الذي سيُقام الأحد في لوس أنجليس، أثار دهشة عدد كبير من محبي الموسيقى.
يُحدث استخدام الذكاء الاصطناعي جدلا كبيرا يتمحور على الأخلاقيات في المجال الموسيقي. وفي العام 2023، وضعت الأكاديمية المانحة لجوائز غرامي قاعدة مفادها أن "المبدعين من البشر فقط هم المؤهلون" للحصول على جوائزها المرموقة.
تشير القاعدة إلى أنّ "أي عمل لم يشارك في إنجازه مبتكر من البشر ليس مؤهلا للفوز في أي فئة".
بمعنى آخر، يتم تلقائيا استبعاد الأغاني التي أُنشئت بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي. لكن القاعدة تلحظ إمكانية النظر بالأغاني المُبتكرة من بشر لكن التي تم صقلها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ترى ماري براغ، وهي مؤلفة وملحنة ومؤدية متحدرة من ناشفيل في ولاية تينيسي، أنّ الجدل الدائر حول "ناو أند ذن" مبالغ به.
تشكل التكنولوجيا المستخدمة في هذه الأغنية "اكتشافا" في عالم مهندسي الصوت. لكن هذا التطور ليس سوى امتداد طبيعي للتقنيات المستخدمة عادة لإنتاج عمل موسيقي.
تشير براغ إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي، ومع أنّه مُحترم في هذا العمل، لا يزال يمثل "منحدرا زلقا"، مضيفة "يصبح الذكاء الاصطناعي بمثابة مشكلة عندما لا يتم الحفاظ على سلامة الفن".
وأثارت هذه التكنولوجيا مخاوف من استخدام الأعمال الفنية بدون الحصول على إذن المعنيين، لتدريب برامج قائمة على الذكاء الاصطناعي أو استخدام أصوات المغنين من دون موافقتهم.
تقول ليندا بلوس باوم، وهي عضو في مجلس إدارة رابطة كتاب الأغاني في أميركا الشمالية، إن هذه المخاوف مشروعة تماما، لكنها لا تنطبق على أغنية البيتلز الجديدة.
وتضيف "قد تكون للذكاء الاصطناعي آثار سلبية كثيرة على الفنانين، لكنّه مثال لشيء جيد بالفعل"، مشيرة إلى أن الأغنية أُعيد ابتكارها بموافقة عائلة جون لينون.
وترى أنّ أغنية "ناو أند ذن" هي "مثال جيد جدا على كيفية استفادة الفنانين من الذكاء الاصطناعي، إذا رغبوا في ذلك".
بعد مرور نصف قرن على انفصال أعضائها، تبرز فرقة البيتلز في السباق لنيل جائزة أفضل تسجيل للمرة الخامسة. ويعود آخر ترشيح لها في هذه الفئة إلى العام 1971، مع أغنية "ليت ات بي".
لم تفز الفرقة قط بهذه الجائزة.
ويتساءل بعض المعجبين والمراقبين عن أهمية تنافس فنانين من عصور مختلفة في الفئة نفسها. فكيف يُختار فائز في حي تفصل سنوات موسيقية عدة بين عوالم المتنافسين؟.