الرئاسة تُعقب على إجراءات الاحتلال بتقطيع أوصال الضفة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
عقبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، على وضع الجيش الإسرائيلي العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية.
وأدانت الرئاسة العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، وآخرها اعتداءات المستوطنين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على قرى الفندق وجينصافوط واماتين في محافظة قلقيلية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين الإرهابية وجيش الاحتلال تأتي كجزء من استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفةً مقدساته، وممتلكاته.
وأضاف، ان الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر، معتبرا أن قرار الغاء العقوبات على المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
وتابع أبو ردينة: نطالب الادارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد، مؤكدا أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع الرئيس عباس يهنئ ترامب لمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسا لأمريكا شركات اتصالات فلسطينية تستأنف عملها في قطاع غزة الأكثر قراءة 200 جندي يوقعون رسالة تلوح بوقف الخدمة العسكرية بغزة شهيدان وإصابات جراء قصف تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ قطر: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصل للمراحل النهائية الهباش: "حماية وطن" تسعى إلى بسط النظام وفرض الأمن والأمان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شهيدان في جنين وطولكرم وسط تصاعد للعدوان الإسرائيلي شمال الضفة
استشهد فلسطينيان، اليوم السبت، في محافظتي جنين وطولكرم، وسط تصاعد لعدوان الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية، ودفع تعزيزات عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال.
واستشهد الطفل أحمد عبد الحليم السعدي (14 عاما) وأصيب مواطنان آخران، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي، الحي الشرقي من مدينة جنين.
وأفاد جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت شهيدا يبلغ من العمر 14 عاما وإصابتين، جراء قصف في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن طائرة مسيرة استهدفت مجموعة من المواطنين قرب ديوان السعدي في الحي الشرقي من مدينة جنين، ما أدى إلى استشهاد طفل لم تعرف هويته بعد.
وباستشهاد الطفل السعدي، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء عدوان الاحتلال على مدينة ومخيم جنين منذ 12 يوما، إلى 20 شهيدا وعشرات الإصابات.
وفي سياق متصل، استشهد الفلسطيني وحيد صباغ أبو ماضي (50 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في مخيم طولكرم.
وفي وقت سابق، أصيب أبو ماضي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حارة قاقون بمخيم طولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال بدفع تعزيزات من آليات وجرافات عسكرية ثقيلة إلى مخيم طولكرم لليوم السادس على التوالي، وشرعت بأعمال تجريف وتدمير إضافي للبنية التحتية ومنازل المواطنين والمحال التجارية وسط تفجير لعدد منها.
كما يواصل جيش الاحتلال حملته الشرسة على مخيم جنين لليوم الـ12 على التوالي، مع إحداث ذات الأضرار التي يلحقها في مخيم طولكرم.
وذكرت مصادر أن دوريات إسرائيلية راجلة من جيش الاحتلال تجوب شوارع طولكرم ومخيمها، وتفتش المواطنين بشكل دقيق، كما أنها قامت بتحويل عدة مبان سكنية وتجارية إلى ثكنات عسكرية ونشرت قناصتها فوق أسطحها.
وكان لافتا أن قوة إسرائيلية من جنود المشاة اقتحمت المقبرة الغربية في طولكرم، وقامت بأعمال تمشيط داخلها.
وتواصل قوات الاحتلال حصارا لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وإخضاعها للتفتيش واستجواب المسعفين واحتجازهم.
ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ثلاثة وإصابة ستة في طولكرم ومخيمها منذ بدء الحملة.