بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، أن القوات الامريكية والموساد سمحت بدخول العشرات من الشركات الأمنية الأجنبية، ومنحتهم سمات الدخول الى العراق عبر مكتب لإصدار الجوازات داخل مبنى قاعدة عين الأسد بناحية البغدادي بقضاء هيت غربي الانبار. 

وقالت وكالة مهر الإيرانية نقلا عن مصدر مسؤول في محافظة الأنبار، إن "القوات الامريكية منحت سمة الدخول لأعداد كبيرة من الشركات الأمنية الأجنبية، وعملت على توزيعهم على محافظات العراق من دون معرفة الدواعي الحقيقة من وراء دخول هذه الشركات التي تعمل خارج صلاحيات المؤسسات الأمنية العراقية، وترتبط بشكل مباشر مع القوات الامريكية ومكاتب الموساد الصهيوني في محافظة أربيل".

وأكدت الوكالة الإيرانية حسب مصدرها في العراق، أن "الوضع الأمني في عموم محافظات العراق امن ومستقر ولم يسجل اي خرق امني منذ فترة طويلة، الا ان الإجراءات الامريكية لم يعرف دوافعها رغم اعتراض القيادات الأمنية على منح هذه الشركات سمة دخول الى بلد امن وليس بحاجة لهذه الشركات".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى

بغداد اليوم – بغداد

يواجه العراق عاما صعبا في 2025، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية التي تنعكس مباشرة على أوضاعه الأمنية والسياسية.

ويرى الباحث في الشأن السياسي، مصطفى الطائي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الإثنين، (24 آذار 2025)، أن "العراق سيكون في قلب العاصفة بسبب تصاعد الصراع الأمريكي-الإيراني، مما قد يؤدي إلى ضربات متبادلة وعدم استقرار أمني متزايد. كما أن اقتراب الانتخابات العراقية سيؤجج التنافس بين القوى السياسية، مما يعزز التوترات الداخلية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي".

وأضاف الطائي، أن "الأزمة السورية تظل عاملا مؤثرا في العراق، حيث إن الارتباطات الديموغرافية والجغرافية بين البلدين تجعل من الصراع الطائفي في سوريا عنصرا محفزا لعدم الاستقرار في العراق".

وأوضح، أن "الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم داعش، استفادت سابقا من الفوضى السورية للتمدد داخل العراق، محذرا من إمكانية تكرار السيناريو في ظل استمرار الاضطرابات".

وأشار إلى، أن "التدخلات الخارجية تلعب دورا في تعميق الأزمة، حيث أدى دخول فصائل عراقية لدعم النظام السوري إلى تصاعد التوترات الداخلية، إضافة إلى تعرض العراق لضغوط إقليمية ودولية".

وتابع الطائي: "كما أن الخطاب الطائفي المتزايد بسبب الحرب في سوريا انعكس سلبا على العراق، مما ساهم في تأجيج الخلافات السياسية والمجتمعية".

وأكد، أن "العراق، بحكم موقعه الجيوسياسي، يظل ساحة للتجاذبات بين الولايات المتحدة وإيران، ما يجعله مهددا بتصعيد عسكري يضر باستقراره". فالمواجهات بين الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأمريكية تُلقي بظلالها على المشهد الأمني، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد"، يقول الطائي.

ومع دخول عام 2025، تبقى المخاوف قائمة من أن يكون العراق ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية، في ظل استمرار الصراعات والتوترات السياسية التي تهدد استقراره الداخلي.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الأمريكان يعملون الآن على ملف تهجير الفلسطينيين بشكل واضح.. ناصر منسي: هدفي في الأهلي أهم من القاضية ممكن| اخبار التوك شو
  • تحديات خطيرة.. أحمد موسى: الأمريكان يعملون الآن على ملف تهجير الفلسطينيين بشكل واضح
  • العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى
  • الشركات الأميركية تبيع عقودها في العراق إلى شركات صينية
  • تجميد الدعم الأمريكي يؤسس لمعادلات أمنية جديدة في العراق
  • أعمال شركات المقاولات المصرية في العراق تقفز لـ12 مليار دولار
  • السوداني يؤكد حرص الحكومة على دعم القوات الأمنية
  • صراعات وعقوبات تهددان وجود الشركات الإيرانية في كردستان.. هل ينقلب الميزان؟
  • صراعات وعقوبات تهددان وجود الشركات الإيرانية في كردستان.. هل ينقلب الميزان؟ - عاجل
  • خالد أبو بكر: أتمنى عمل حوار مع حبيب العادلي وكلامه سيفيد الأجيال القادمة