جيش الاحتلال يواصل خروقاته في قطاع غزة.. وإصابة صياد فلسطيني
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تواصلت خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في ثالث أيام وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأصيب صياد فلسطيني جراء قصف نفذه سلاح البحرية الإسرائيلي، مستهدفا قوارب صيد قبالة سواحل مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وذكرت مصادر طبية أن صيادا فلسطينيا أصيب بجروح خطيرة، جراء إطلاق الزوارق الإسرائيلية قذائفها صوب قوارب الصيادين العاملة قبالة ساحل مخيم الشاطئ غرب غزة.
وفي وقت سابق، حذر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، من أن المنطقة البحرية على طول قطاع غزة خطيرة، مؤكدا أن "ممارسة الصيد والسباحة والغوص خطر كبير، ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة".
وذكر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، أن طواقمه تمكنت أمس الاثنين، من انتشال عشرات جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل والمباني التي استهدفها الاحتلال، مبينا أنه انتشل 8 جثامين من محافظتي غزة والشمال و58 جثمانا من جنوب القطاع.
والاثنين وفي ثاني أيام وقف إطلاق النار، استشهد فلسطينيان بينهما طفل برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي بمدينة رفح جنوب القطاع، بينما استشهد ثالث شرق المدينة جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات الجيش.
ومنذ الاثنين، لم يصدر تعقيب من داخل قطاع غزة أو الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة، أو الجانب الإسرائيلي بخصوص استشهاد الفلسطينيين الثلاثة أو إصابة الصياد.
وصباح الأحد، دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يجري خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الأول الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية خروقات الاحتلال وقف إطلاق النار غزة غزة الاحتلال خروقات وقف إطلاق النار حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهيار الاتفاق في غزة
حمّل الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهار الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في كانون الثاني/ يناير الماضي، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
وقال أمير قطر خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، إن "إسرائيل لم تلتزم باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل أشهر".
وتابع قائلا: "توصلنا لاتفاق بشأن غزة قبل عدة أشهر لكن إسرائيل لم تلتزم به"، مضيفا أننا "سنسعى لتقريب وجهات النظر من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني".
وأكد على موقف قطر "الثابت بأنه لا يوجد سلام دون دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس"، مشيرا إلى أن سوريا تمر بمرحلة "دقيقة وحساسة ومن مصلحة الجميع دعمها".
وفي وقت سابق، هاجم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قطر، وقال إنها "نشرت العفن المناهض لإسرائيل" في الجامعات الأمريكية.
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".