"يرعب للجميع".. زر ترامب الأحمر يعود إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
مع أداء دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة، عاد الزر الأحمر المفضل لدى ترامب إلى المكتب البيضاوي مجدداً.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، يستخدم ترامب (78 عاماً)، الزر ليس لإطلاق الأسلحة النووية بل لاستدعاء كبير الخدم الذي يحمل كأساً مثلجاً من مشروب ترامب المفضل، "دايت كوك".
وكان زر "دايت كوك" الشهير أحد الأشياء العديدة التي عادت مع إدارة ترامب، وفق الصحيفة.
وتم رصد الزر الأحمر الصغير الشهير، المخفي داخل صندوق خشبي، على مكتب ترامب الحازم بعد حفل تنصيبه أمس الإثنين، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وعن هذا الزر، قال ترامب لمراسل صحيفة "فاينانشال تايمز" في عام 2017: "إن الزوار غالباً ما يخطئون بين زر "دايت كوك" و"الزر النووي"، مضيفاً "يشعر الجميع بالتوتر قليلاً عندما أضغط على هذا الزر".
يذكر أنه في عام 2021، تمت إزالة الزر من المكتب البيضاوي من قبل سلف ترامب، الرئيس السابق جو بايدن.
وبحسب ما ذكرته "ديلي ميل"، في كل مرة يأتي رئيس جديد إلى المكتب البيضاوي، يتم إعادة تصميمه تقليدياً على ذوق الرئيس أثناء مراسم يوم التنصيب.
إذ غالباً ما يتم استبدال السجاد والستائر واللوحات والتماثيل بأشياء أخرى في مجموعات البيت الأبيض والمكاتب الحكومية لتتناسب مع ذوق الرئيس الجديد.
ومن بين العناصر التي أعادها ترامب أيضاً، تمثال نصفي لوينستون تشرشل، والذي عرضه على طاولة بجوار المدفأة خلال فترة ولايته الأولى.
كما احتفظ بتمثال نصفي لمارتن لوثر كينغ جونيور الذي عرضه هو وبايدن في المكتب البيضاوي.
وشوهدت أيضاً داخل المكتب أشكال نسر فضية جديدة على المدفأة.
أما الستائر الذهبية التي كان ترامب اختارها خلال فترة ولايته الأولى، فاحتفظ بها بايدن أيضاً خلال رئاسته، ولم يغيرها، فيما استبدل ترامب سجادة بايدن الزرقاء بسجادة ذات ألوان محايدة استخدمها ترامب سابقاً في المكتب.
وتم استبدال ورق الحائط في وقت مبكر من فترة ولاية ترامب الأولى بغطاء حائط منقوش باللون الأبيض اختاره بنفسه، ويظل عنصراً ثابتاً في ولايته الثانية.
وقال ترامب الاثنين خلال ظهوره في ساحة كابيتال وان في وسط العاصمة واشنطن: "نحن نحب المكتب البيضاوي. تبدأ الحروب وتنتهي هناك. كل شيء يبدأ وينتهي في المكتب البيضاوي".
Trump's new Oval Office: Inside the most exclusive workspace in the world as president brings back the Diet Coke button https://t.co/21Xp1z4CO7 pic.twitter.com/1715bPdgQg
— Daily Mail Online (@MailOnline) January 21, 2025وختمت "ديلي ميل" تقريرها، بالقول: "بالنسبة لترامب، هذا يعني إظهار مزيج من التبجيل التاريخي والذوق الشخصي الذي يعكس نهجه في الحكم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب المكتب البيضاوي عودة ترامب ترامب البيت الأبيض المکتب البیضاوی
إقرأ أيضاً:
بايدن يغادر البيت الأبيض.. نجاحات متواضعة وأزمات تعيد ترامب إلى رئاسة أمريكا
مع انتهاء فترة ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي استمرت لأربع سنوات، يعود الى المكتب البيضاوي الرئيس السابق ترامب إلى رئاسة أمريكا .
وفي الأيام الأخيرة من رئاسته، حقق بايدن بعض النجاحات البارزة، كان أبرزها التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ورغم هذه النجاحات، لم تخلُ ولايته من الأخطاء وسوء التقدير.
صورة متدهورة للرئيسوفقًا لشبكة «إيه بي سي نيوز»، أثناء زيارة رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز للولايات المتحدة في أكتوبر 2023، أثارت صورة بايدن وهو يتجول في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض مشاعر الأسى. فقد بدا ضعيفًا، وكانت مشيته متعثرة، بالإضافة إلى تلعثمه وتشويه كلماته في عدة مواقف.
كما وقع بايدن في العديد من الحوادث، مثل سقوطه أثناء مناسبة رسمية في كولورادو وسقوطه من دراجته في 2022.
شهد ترشحه لانتخابات 2024 حذرًا داخل الحزب الديمقراطي. فرغم الأداء الجيد في خطابه عن حالة الاتحاد في مارس، جاءت المناظرة الانتخابية في يونيو بمثابة ضربة قاسية لحملته. ومع ذلك، أصر بايدن على موقفه، مؤكدًا أنه الشخص المناسب لمواجهة ترامب.
وتحولت الحملة الانتخابية تمامًا بعد محاولة اغتيال ترامب في تجمع بولاية بنسلفانيا، حيث أصيب بجرح بسيط لكنه واصل التحدث بحماس، مما زاد شعبيته. في المقابل، أصيب بايدن بفيروس كورونا، مما أجبره على الانسحاب من الحملة تحت ضغط الحزب الديمقراطي.
وفي نفس الشهر، وقعت أحداث غزة التي أسفرت عن مقتل آلاف الفلسطينيين، مما ألقى بظلاله على محاولات بايدن لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط. ورغم دعم بايدن لإسرائيل، تسبب ذلك في استياء بعض قواعد الحزب الديمقراطي.
وكان انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في 2021 أحد أكثر الأحداث إثارة للجدل. فبالإضافة إلى الفوضى التي صاحبت الانسحاب، أدى الهجوم الانتحاري في مطار كابول إلى مقتل أكثر من 180 شخصًا، مما أثر بشدة على شعبية بايدن.
وحقق بايدن إنجازات في مجالات الاستثمار والبنية التحتية عبر خطته «إعادة البناء بشكل أفضل». كما ساهم في دعم الاقتصاد من خلال قانون خفض التضخم. لكن تأثير هذه الإصلاحات لم ينعكس سريعًا على حياة الأمريكيين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
وأثار قرار بايدن بالعفو عن ابنه هانتر، الذي واجه تهماً تتعلق بحيازة أسلحة والتهرب الضريبي، جدلاً كبيرًا. دافع بايدن عن قراره، مؤكدًا أن ابنه تعرض لمعاملة غير عادلة بسبب انتمائه لعائلة الرئيس.
ومع انتهاء فترة بايدن، لم يكن لدى الحزب الديمقراطي الوقت الكافي لاختيار خليفة قوي لتمثيله في الانتخابات المقبلة. ورغم إخفاقاته، تظل فترة بايدن في منصبه حجر الأساس لتحديات كبرى سيواجها الحزب في انتخابات 2028.