ننشر خطة المستشفيات الجامعية لاستقبال مصابي قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة استمرار استعدادات المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي قطاع غزة.
وذلك، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتقديم أعلى مستوى من الرعاية الطبية لهم.
وأكد على ضرورة التنسيق مع وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي، كما هنأ الوزير أهالي غزة بنجاح مصر بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين في تحقيق وقف إطلاق النار، مشيدًا بالجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، كما وجه بوضع خطة يومية لاحتياجات المستشفيات الجامعية لعلاج مرضى قطاع غزة.
وأكد الدكتور عمر شريف عمر أن المجلس ناقش الخطة التنفيذية لتقديم الخدمات الطبية لأهالي غزة، والتي تشمل مراحل محددة لاستقبال المصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم، حيث يتواجد حاليًا عدد من أعضاء هيئة التدريس بالتنسيق مع وزارة الصحة في مستشفيات شمال سيناء، جاهزين لاستقبال الحالات بكافة مستويات الخطورة، كما تم تجهيز مستشفيات الجامعات في إقليم القناة للتعامل مع الحالات المعقدة.
وتتضمن الخطة أيضًا رفع الاستعداد في مستشفيات إقليم القاهرة الكبرى، وتوفير الأسرة اللازمة لاستقبال أكبر عدد من الحالات، وجاهزية المستشفيات الجامعية من خلال تجهيز أطقم طبية من أعضاء هيئة التدريس للتدخل الطبي الفوري وتقديم الدعم للمستشفيات في شمال سيناء ومدن القناة.
كما وافق المجلس الأعلى للجامعات خلال اجتماعه أمس على إنشاء غرفة عمليات طارئة ومستدامة للتنسيق بين جامعة العريش والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية؛ بهدف تقديم الخدمات الطبية لمصابي وجرحى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي العريش البحث العلمي المستشفيات الجامعية قطاع غزة جامعة العريش مصابي قطاع غزة المزيد المستشفیات الجامعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة صحية تهدد أطفال غزة بسبب الصقيع ونقص المستشفيات
يمانيون../
حذر الدكتور منير البرش، المدير العام في وزارة الصحة الفلسطينية، من تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة، مع استمرار موجات البرد القارس والصقيع التي تفاقم معاناة العائلات والمرضى، في ظل النقص الحاد في الأغطية ووسائل التدفئة.
وأكد البرش أن الأطفال حديثي الولادة هم الأكثر عرضة للخطر، حيث سجلت المستشفيات ارتفاعًا في الإصابات بالتهابات الجهاز التنفسي ونقص تروية الدم، وسط انهيار القطاع الصحي جراء العدوان الصهيوني.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني، عبر استهدافه الممنهج للمستشفيات، دمر أقسام الأطفال والحضانات والعناية المركزة، بما فيها مجمع الرنتيسي ومستشفى النصر للأطفال، مما جعل الطواقم الطبية عاجزة عن إنقاذ حياة الأطفال المتضررين من موجات البرد القارس.
وطالب البرش المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والدولية بالتحرك العاجل لإعادة بناء مستشفيات الأطفال وتأهيل أقسام العناية المركزة والحضانات، وتزويدها بالمعدات اللازمة لإنقاذ أرواح الأطفال المهددين بالموت البطيء بسبب الحصار والعدوان.