موقع عبري: رئيسا الشاباك والموساد زارا القاهرة أمس بشأن اتفاق غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشف موقع واللا العبري، اليوم الثلاثاء، 21 يناير 2025، عن زيارة أجراها رئيس الموساد الإسرائيلي دادي برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، إلى العاصمة المصرية القاهرة، أمس الإثنين.
ووفق الموقع العبري، فإن بار، وبرنياع زارا أمس القاهرة، والتقيا برئيس المخابرات المصرية حسن رشاد.
وأوضح، أن هدف الزيارة كانت لإجراء محادثات حول تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ، ووقف إطلاق النار في غزة .
وأفاد مصدر أمني للموقع العبري، بأن المحادثات تناولت أيضًا قضية محور فيلادلفي، وقضية "اليوم التالي" في غزة.
يُشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل، وحركة حماس، قد دخل حيّز التنفيذ رسميا، يوم الأحد الماضي، بعد جهود كبيرة أجراها الوسطاء في قطر، ومصر، والولايات المتحدة الأميركية.
اقرأ أيضا/ استمرت 470 يوما - أهم إحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غـزة
ودخل قطاع غزة الثلاثاء اليوم الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فيما تتواصل عملية عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة، مع استمرار طواقم الدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء من تحت الركام.
وارتفعت حصيلة الشهداء والمفقودين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 61,182 شخصا، بينهم 46,960 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال 14,222 مفقودا لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات حتى تاريخ 18 كانون الثاني/يناير 2025.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن من بين الشهداء، 17,861 طفلا، منهم 214 رضيعا، و808 أطفال دون العام، بينما استشهد 12,316 امرأة نتيجة القصف العنيف.
وارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر فظيعة ضد العائلات الفلسطينية، حيث أباد 2,092 عائلة من خلال قتل جميع أفراد الأسرة، ليبلغ عدد شهداء هذه العائلات 5,967، في حين أن 4,889 عائلة أخرى فقدت جميع أفرادها باستثناء فرد واحد فقط، ليصل عدد شهداء هذه العائلات إلى أكثر من 8,980 شهيدًا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يهنئ ترامب: أتطلع للعمل معك لإنهاء حكم حماس في غزة سموتريتش يهاجم صفقة تبادل الأسرى كاتس يوجه بمنع الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى بكل الوسائل الأكثر قراءة 200 جندي يوقعون رسالة تلوح بوقف الخدمة العسكرية بغزة شهيدان وإصابات جراء قصف تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ قطر: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصل للمراحل النهائية الهباش: "حماية وطن" تسعى إلى بسط النظام وفرض الأمن والأمان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.