رئيس الطائفة الإنجيلية: الدولة المصرية نموذج ملتزم بقيم الإنسانية والتضامن
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسهمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بشاحنتين محملتين بـ52 طنًا من المساعدات الغذائية، ضمن القافلة الإغاثية التاسعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لدعم أهالي قطاع غزة الذين يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وجاء ذلك امتدادًا لدور الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية الوطني والإنساني.
وقال الدكتور القس أندريه زكي: "نقدّر عظيم التقدير الدور الوطني والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية ومؤسساتها في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، إنها رسالة سامية تعكس مسؤولية مصر في العمل الإنساني ووقوفها الدائم بجانب أشقائها في أوقات الأزمات والمحن".
وأضاف الدكتور القس أندريه زكي، في تصريحات له اليوم الثلاثاء "أن الهيئة القبطية الإنجيلية، بالتعاون مع فريق من المتطوعين المخلصين، عملت على مدار الأيام الماضية لتجهيز الشاحنات التي تضم موادًا غذائية أساسية أُعدت بعناية فائقة لتلبية احتياجات المتضررين، مع ضمان وصولها بسرعة وكفاءة عبر معبر رفح، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية".
وأشار قائلًا: "العمل الإنساني بالنسبة لنا ليس مجرد واجب، بل هو رسالة حب وأمل تحمل النور لمن قست عليهم الظروف، وتعيد لهم الإحساس بالكرامة والأمان".
وأضاف رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بوجه بحري في الهيئة القبطية الإنجيلية، "أن القافلة تضم كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية، كما توجه بالشكر لجميع المتطوعين الذين بذلوا جهدًا كبيرًا في تعبئة المساعدات، مؤكدًا أن جهودهم كانت عاملًا رئيسيًّا في تسريع عملية تجهيز الشحنات وإعدادها لإرسالها إلى غزة".
c067fb85-bb43-48ec-83c7-c1f9158ff5ba 80f62478-d7e3-4996-8de3-45386f032a4f 5902d062-c76f-413a-97fa-23d2603b0720 bbae44e8-ea3b-4425-a188-dfdbed043c28 c1d5bd33-f536-4e29-8b89-927f8011957b 0486729f-d351-42c2-b558-7a73a515dc57المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر قطاع غزة الهیئة القبطیة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
«الوطني»: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
باكو (وام)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً متميزاً في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة، يعكس سياستها الخارجية القائمة على الاعتدال، والتسامح، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وأنها استطاعت أن تستثمر علاقاتها البرلمانية في دعم مبادراتها الإنسانية والتنموية على المستوى العالمي، ما جعلها شريكاً موثوقاً في العديد من القضايا الدولية.
وقال في كلمة المجلس التي ألقاها أمس، في الجلسة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقدة في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، تحت عنوان «دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون متعدد الأطراف في آسيا»، إن الدبلوماسية البرلمانية تُعد امتداداً للدور الريادي لدولة الإمارات في الدبلوماسية التقليدية، إذ تواصل الدولة تعزيز حضورها الفاعل في المحافل البرلمانية العالمية، بما يخدم مصالحها الوطنية، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وأضاف: أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت أداة محورية لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف، حيث يضطلع البرلمانيون بدور رئيس في بناء جسور الحوار، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الدول، والدفع نحو سياسات تخدم مصالح الشعوب، وتعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف، الذي يُسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول من خلال بناء جسور تواصل مباشرة بين البرلمانيين، ودعم القضايا الدولية العادلة عبر تنسيق المواقف البرلمانية تجاه التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قدرتها على تعزيز ثقافة السلام والتسامح الدوليين وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي من خلال تشجيع الشراكات التجارية والاستثمارية التي تحقق المصالح المتبادلة بين الدول.
وأشار إلى أن الواقع الدولي اليوم، يتطلب من البرلمانيين، أن يكونوا أكثر انخراطاً في القضايا العالمية، سواء من خلال التشريع، أو الرقابة، أو الدفع نحو سياسات مستدامة تدعم التنمية والسلام، لافتاً إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تتيح الفرصة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، ودعم المبادرات الدولية التي تعزّز الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.
وأكد أن البرلمانيين كممثلين عن شعوبهم، يحملون مسؤولية العمل من أجل عالم أكثر تعاوناً وإنصافاً، حيث الحوار هو الوسيلة الأساسية لحل النزاعات، والتعاون هو الركيزة لتحقيق التنمية المستدامة، معرباً عن ثقته بأن الجهود المشتركة للمشاركين في الجلسة ستسهم، في إطار الدبلوماسية البرلمانية، في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
يضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في الجلسة كلاً من فاطمة علي المهيري، نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، وخالد عمر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس، ومحمد مراد البلوشي، سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.