الرئاسة الفلسطينية تُسلط الضوء على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بياناً أدانت فيه العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية رئيس الوزراء العراقي لـ ترامب: لن نسمح بالتدخل في شئونناوكان آخر هذه الاعتداءات ما قام به المُستوطنون بحماية جيش الاحتلال ضد سكان قرى الفندق وجينصافوط واماتين في محافظة قلقيلية.
وجاء ذلك مترافقاً بوضع جيش الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية.
وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إلى أن هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين الإرهابية وجيش الاحتلال تأتي كجزء من استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفةً مقدساته، وممتلكاته.
وأضاف قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر، معتبرا أن قرار الغاء العقوبات على المستعمرين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
وتابع أبو ردينة "نطالب الادارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد".
وأكد أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.
اليمين الإسرائيلي، وخاصة الأحزاب المتشددة داخله، يضع العديد من العراقيل أمام إتمام عملية السلام مع الفلسطينيين، وذلك من خلال سياسات ومواقف تتعارض مع مبادئ الحلول التفاوضية. إحدى أبرز العراقيل تتمثل في رفضهم القاطع لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، حيث يعتبرون الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، جزءًا من "أرض إسرائيل التاريخية" التي لا يجوز التخلي عنها. هذا الموقف يعوق أي تقدم نحو حل الدولتين، الذي يُعتبر الأساس للسلام في نظر المجتمع الدولي.
علاوة على ذلك، يُشكّل التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية عائقًا كبيرًا أمام السلام، حيث يدعم اليمين الإسرائيلي بناء المستوطنات وتوسيعها بشكل مستمر.
هذه السياسات تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية، مما يجعل من الصعب إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا وقابلة للحياة. كما يسعى اليمين إلى فرض قوانين تجعل من الصعب إعادة الأراضي المحتلة للفلسطينيين في أي مفاوضات مستقبلية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك توجهات متشددة في التعامل مع الفلسطينيين، تشمل فرض إجراءات أمنية صارمة، وهدم المنازل، وتهجير السكان من بعض المناطق، خاصة في القدس. هذه الممارسات تزيد من التوترات وتضعف الثقة بين الجانبين. كما يرفض اليمين عودة اللاجئين الفلسطينيين أو حتى مناقشة هذا الملف، مما يعمق الفجوة بين الطرفين. أخيرًا، تُظهر التصريحات المتكررة لبعض قادة اليمين رفضًا لأي تدخل دولي أو مبادرات سلام خارجية، مما يعزل العملية السياسية ويضعف فرص التوصل إلى تسوية شاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلى لشعب الفلسطيني محافظة قلقيلية الحواجز العسكرية التوسع الاستيطاني الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
يمانيون../ شهدت عدة مدن بالضفة الغربية، اليوم الخميس، تصعيدًا ميدانيًا واسعًا من قبل قوات العدو الإسرائيلي، شمل اقتحامات لمخيمات وقرى في نابلس، وبيت لحم، ورام الله.
وأسفرت هذه الاعتداءات، وفق وكالة سند للأنباء، عن إصابة أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، واعتقال شقيقين في مخيم بلاطة.
ففي نابلس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مخيم بلاطة شرق نابلس، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين.
وأفادت مصادر طبية، أن من بين المصابين طفلًا (15 عامًا) أصيب برصاص العدو في الركبة، وشابًا (21 عامًا) أصيب في القدم، بالإضافة إلى إصابة طفلين آخرين بكسور جراء اعتداء جنود العدو عليهما بالضرب.
وأكدت مصادر محلية، أن القوات اعتقلت الشقيقين وئام وإسلام قرعان، بعد محاصرة أحد المنازل في “حارة الحشاشين” داخل المخيم، بمشاركة وحدات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية.
وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو الجهة الشرقية من القرية، وداهمت بناية قيد الإنشاء، وتمركزت على سطحها.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات العدو مخيم الدهيشة جنوب المدينة، حيث داهمت عددًا من المنازل وفتشتها واعتلت أسطحها، وفق ما أكدت مصادر محلية.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، فقد تم تسجيل 386 اعتداءً خلال شهر مارس 2025 المنصرم، توزعت بين عمليات اقتحام، اعتقالات، مصادرة أراضٍ، وإصابات بالرصاص الحي والمطاطي.