بتكليفٍ سامٍ.. أمين عام مجلس الوزراء يرعى نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - يرعى معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي، أمين عام مجلس الوزراء، المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الرياضي 2024-2025 يوم الخميس الموافق 20 فبراير القادم في المجمع الرياضي بإبراء بمحافظة شمال الشرقية، ووصلت منافسات الكأس إلى الأدوار الحاسمة حيث تتنافس أندية ظفار حامل اللقب والنصر والسيب والنهضة وعبري والشباب وصحار وصحم، وستُقام مباريات إياب ربع النهائي يومي 28 و29 يناير الحالي على أن يتحدد طرفا المباراة النهائية يوم 15 فبراير المقبل.
وتعد مسابقة جلالة السلطان لكرة القدم من أقدم وأعرق البطولات في سلطنة عمان، وانطلقت أول نسخة للكأس الغالية في العام 1971م، وظفر بها النادي الأهلي (أهلي سداب حاليًا) على حساب نادي عمان، وكان يطلق على المسابقة عند انطلاقها اسم "كأس قابوس"، وفي النسخة السابعة عام 1978 تغيّر اسمها من "كأس قابوس" إلى المسمى الحالي "مسابقة جلالة السلطان لكرة القدم"، وصُمم كأس جديد للبطولة، وتم العمل بنظام الفوز 3 سنوات أو 4 متفرقات، كما تم تعديل نظام المسابقة إلى القرعة وخروج المغلوب.
وقد امتلك الأهلي أول كأس للمسابقة في النسخة الثالثة عشرة عام 1984 بعد فوزه لثلاث سنوات على التوالي، وهو أول نادي يمتلك كأس جلالة السلطان لكرة القدم، والمؤسف أن آخر عهد للنادي بالفوز بالكأس الغالية كان العام 1988، واليوم يلعب في دوري الدرجة الأولى بعد الدمج مع نادي سداب، أما ثاني الأندية فهو نادي فنجاء الذي امتلكها بعد النسخة السادسة عشرة في عام 1987 بعد فوزه لثلاث سنوات على التوالي، أما ثالث الأندية التي حظيت بشرف امتلاك كأس جلالته فكان نادي السيب الذي امتلكه بعد النسخة السابعة والعشرين عام 1998، وآخر من امتلكها نادي ظفار عام 2011م، وظفر بها بعد الفوز بها لأربع مرات متفرقة، آخرها 2011م.
وأول من لعب نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم كان فريقا الأهلي ونادي عمان عام 1972، وظفر بها الأهلي على ملعب نادي عمان، في عام 1974 وشارك بالبطولة 32 ناديًا، وللمرة الأولى تقام البطولة بنظام المناطق، وأول مباراة تقام على ملعب معشّب كانت في عام 1976 على ملعب استاد الشرطة بين فنجاء والعروبة، وأول نهائي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر كان في النسخة 14 عام 1985 بين فنجاء والأهلي وفاز بها فنجاء.
افتتاح المجمع الرياضي بإبراء
ستكون المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الرياضي 2024-2025م الإعلان الرسمي لافتتاح المجمع الرياضي بإبراء، وهو أحدث المجمعات الرياضية في سلطنة عمان، ويعد واجهة رياضية وثقافية وشبابية جديدة، ويتميز المجمع الذي شُيد على مساحة تقدّر بحوالي 262 ألف متر مربع، بالمرافق الحديثة بمواصفات عالمية تواكب التطور الكبير في مختلف الأنشطة الرياضية بسلطنة عمان، ويعد هذا المجمع الرياضي إضافة للمجمعات الرياضية في مختلف المحافظات للنهوض بالمجالات الرياضية والثقافية والشبابية من خلال استضافة المنافسات المحلية والدولية ومواكبة "رؤية عُمان 2040" لتطوير هذه القطاعات بما يُسهم في النهوض بالرياضة من جهة، وبالثقافة والأنشطة الشبابية من جهة أخرى.
وتضم مرافق المجمع الاستاد الرياضي، والصالة الرياضية، والمبنى الإداري، وحوض السباحة، وغيرها من المرافق، وتقدّر تكلفته الإجمالية بـ12.8 مليون ريال عماني، ويتسع الاستاد الرياضي لحوالي 15 ألف متفرج، ويضم ملعبًا معشّبًا بقياسات دولية، وسياجًا أمنيًا حول الملعب، بالإضافة إلى منصّة كبار الشخصيات ومدرّجات العموم وشاشة إلكترونية، إلى جانب وجود مرافق خدمية متنوعة منها أربع غرف لتغيير ملابس اللاعبين، وغرف لمراقب المباريات والحكام والإسعافات الأولية، بالإضافة إلى مكتب للشرطة، وقاعة مؤتمرات، وغرفة كشف المنشطات، ومكتب للنقل التلفزيوني.
ويضم الاستاد الرياضي كذلك عددًا من المرافق تقع أسفل المدرجات استغلالًا للمساحات المفتوحة، حيث تضم هذه المرافق مكاتب إدارية، وصالات للياقة البدنية للرجال والنساء، ومكاتب للأمن، ودورات مياه، ومرافق خدمية أخرى، وسوف تُستغل هذه المرافق لمختلف الأنشطة الرياضية والثقافية، وإقامة الفعاليات المصاحبة للمسابقات المحلية والدولية التي يستضيفها الاستاد الرياضي.
ومن مرافق المجمع كذلك الصالة الرياضية متعددة الأغراض التي يأتي تشييدها بمقاسات ومواصفات دولية، وتضم ثلاثة ملاعب لكرة اليد، وكرة الطائرة، وكرة السلة مع ملحقاتها المختلفة، ويبلغ ارتفاع الصالة الرياضية 12 مترًا، وتضم مدرّجات تتسع لـ1100 متفرج، بمنصة كبار الشخصيات ومدرّجات العموم، بالإضافة إلى وجود مرافق متنوعة متمثلة في غرفة استقبال كبار الشخصيات بكافة ملحقاتها، وغرف لتغيير الملابس، وغرف اللاعبين والحكام، ومصلى، ومرافق خدمية متنوعة، وغرفة خاصة للنقل التلفزيوني بكافة تجهيزاتها التي ستعمل على نقل الفعاليات والأنشطة التي تستضيفها الصالة الرياضية بالمجمع.
ويعدُّ حوض السباحة الأولمبي من المرافق الأساسية بالمجمع الرياضي بإبراء، ويتكوّن من 10 حارات أولمبية، وقد جُهّز الحوض الأولمبي بنظام التبريد والتسخين وكافة الملحقات الضرورية المستخدمة في منافسات السباحة، وتضم الصالة الخاصة بالحوض الأولمبي التي تتسع مدرّجاتها لـ826 متفرجًا في منصة كبار الشخصيات، ومدرّجات العموم أربعة مداخل رئيسة للجمهور، ومداخل أخرى للاعبين والحكام، وغرفًا للاعبين وتغيير الملابس بملحقاتها الضرورية، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية، وغرف النقل التلفزيوني والخدمات اللوجستية لمنافسات السباحة التي يستضيفها الحوض الأولمبي.
ومن المرافق التي يضمّها المجمع أيضًا المبنى الإداري، وهو عبارة عن مبنى يتكوّن من طابقين، حيث يربط المبنى الإداري بالصالة الرياضية وحوض السباحة الأولمبي من خلال ممرات داخلية مجهزة بأحدث أجهزة التبريد، ويضم المبنى الإداري مكاتب إدارية، وصالة للياقة البدنية، وغرفة للعلاج الطبيعي، وغرفة لفحص المنشطات، بالإضافة إلى غرفة للنقل التلفزيوني مجهزة بكافة الملحقات الضرورية، إلى جانب وجود عدد من المرافق الخدمية بالمبنى، حيث تتسارع وتيرة العمل في التشطيبات النهائية لأعمال التشييد والأعمال الفنية، ويضم المجمع الرياضي بإبراء أيضًا ملعبًا رديفًا لكرة القدم مع مضمار لألعاب القوى، وبدأ العمل فيه أخيرًا، ومن المؤمل أن يسهم الملعب والمضمار في استضافة العديد من الفعاليات والمنافسات الرياضية المحلية على مستوى الأندية والمراكز الرياضية بمحافظة شمال الشرقية، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من مواقف السيارات في الجهات الأربع للمجمع، مزودة بأربع بوابات رئيسة تسهم في سهولة دخول الجمهور وخروجهم في مختلف الفعاليات التي يستضيفها المجمع.
ويقع المجمع على مفترق الطريق ويتوسط ولايات محافظة شمال الشرقية، مما يسهم في سهولة الوصول إليه واستضافة الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والشبابية المحلية والدولية، وقربه من بعض المؤسسات الحكومية بالمنطقة نفسها، أبرزها مستشفى إبراء المرجعي، وقيادة شرطة محافظة شمال الشرقية، ومجمع محاكم إبراء، وغيرها من المؤسسات، وسيؤدي المجمع دورًا بارزًا في دعم الرياضة والأنشطة الثقافية والشبابية للأندية والمراكز الرياضية بالمحافظة، وسيسهم كذلك في استضافة العديد من الفعاليات المحلية والمجتمعية وفعاليات المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لما يتميز به من تجهيزات ومرافق تساعد على استضافة مختلف الفعاليات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کأس جلالة السلطان لکرة القدم الاستاد الریاضی الصالة الریاضیة کبار الشخصیات بالإضافة إلى شمال الشرقیة من المرافق
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يعود إلى أرض الوطن
مسقط- العُمانية
بحمد الله ورعايته، عاد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى أرض الوطن بعد أن اختتم زيارة "دولة" لمملكة هولندا الصديقة، استغرقت ثلاثة أيام.
وفي وقت سابق من مساء أمس، ومؤيدًا بتوفيق الله تعالى، غادر حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- مملكة هولندا الصديقة بعد زيارة "دولة" استغرقت ثلاثة أيام.
وكان في وداع جلالة السُّلطان المعظم لدى مغادرته مطار شيبول - أمستردام، اللواء بحري لدجر بروميلار مُمثل جلالة ملك هولندا رئيس الجهاز العسكري الملكي ومعالي رينيت كليفر وزيرة التجارة الخارجية والتنمية وعدد من المسؤولين بمملكة هولندا. وقد بعث سُلطان البلاد المفدى برقيَّة شكر وتقدير إلى جلالة الملك ويليام ألكسندر ملك هولندا وقرينته جلالة الملكة مكسيما لدى مغادرته، أعرب جلالتُه فيها عن خالص شكره وتقديره على ما قوبل به ووفده المرافق خلال الزيارة من استقبال حافل وضيافة كريمة.
وأشاد جلالة السُّلطان المُعظم بما أتاحه اللقاء مع جلالة الملك ودولة رئيس الوزراء من توثيق للعلاقات وفتح آفاق جديدة للشراكة والتعاون في شتى المجالات، متمنيًا جلالة السُّلطان لجلالة الملك وجلالة الملكة التوفيق الدائم لتحقيق المزيد مما يتطلع إليه الشعب الهولندي الصديق من تطوُّرات وإنجازات.
ورافق حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم خلال زيارته السامية وفد رسمي رفيع المستوى ضم كلًّا من: صاحب السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السيّد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، ومعالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن وسعادة السفير الشيخ الدكتور عبدالله بن سالم الحارثي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى مملكة هولندا.
بيان مشترك
إلى ذلك، أكّدت سلطنة عُمان ومملكة هولندا التزامهما بتعزيز علاقاتهما التاريخية والاستراتيجية، وتعميق التعاون في مختلف القطاعات الرئيسة وتعزيز مستقبل مبنيٍّ على التعاون والتفاهم المتبادل، وأهمية التعاون والشراكات التجارية لدفع عجلة النمو الاقتصادي والابتكار.
جاء ذلك في البيان المشترك بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا أمس الصادر بمناسبة زيارة "دولة" قام بها حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- لمملكة هولندا خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل 2025م، وفيما يأتي نصُّه:
"بدعوةٍ من جلالةِ الملك ويليام ألكسندر، ملكِ مملكة هولندا، قام حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- بزيارة "دولة" إلى مملكة هولندا خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل 2025م. وقد أكّدت الزيارة على عُمق الروابط التاريخية بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا، والتي تعود إلى أكثر من 400 عام من الصِّلات التجارية والثقافية.
وقد تطوّرت العلاقات بين البلدين إلى شراكة متمثلة في الانفتاح والتجارة الدولية، فضلًا عن تعزيز الحوار حول التحدّيات العالمية.
وقد التقى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- مع جلالة الملك ويليام ألكسندر ورئيس الوزراء ديك شوف؛ حيث جرى تبادلٌ للآراء حول القضايا الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكّد البلدان على التزامهما بتعزيز التعاون في مختلف القطاعات، وشدّدا على أهمية التعاون بين الحكومتين والشراكات التجارية لدفع عجلة النمو الاقتصادي والابتكار، وشهدت الزيارةُ التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات. وقد تمّ بحثُ فرص التجارة والاستثمار في القطاعات الرئيسة مثل: التحول في مجال الطاقة والخدمات اللوجستية المستدامة والمياه.
وعقَد الجانبان لقاءً مشتركًا لرجال الأعمال بين البلدين. كما تضمّنت الزيارةُ حفلَ استقبال جمعَ حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- أيّدهُ الله- وجلالةَ الملك ويليام ألكسندر.
وإدراكًا من البلدين لتراثهما البحري المشترك ومزاياهما الاستراتيجية في القطاعين البحري واللوجستي؛ بحث البلدان سُبلَ تعميق التعاون في تطوير الموانئ والخدمات اللوجستية المستدامة.
وفي هذا الصدد؛ جرت مناقشات حولَ تعزيز التعاون بين موانئ صُحار وصلالة وروتردام وأمستردام، وكذلك حول مبادرات البناء البحري المبتكرة التي تستفيد من تيارات المحيطات وذلك في إطار التزام البلدين المشترك بالاستدامة.
وأكّد البلدان التزامهما بتعزيز التحول في مجال الطاقة، مع التركيز على الحياد الكربوني والطاقة المتجدِّدة والهيدروجين الأخضر، كما شمل التعاونُ مجالَ إدارة المياه، وذلك استنادًا إلى الخبرة الطويلة التي يتمتّع بها البلدان في مجال الحلول المستدامة للمياه.
وإدراكًا منهما بأهمية التواصل بين الشعوب؛ أعربت سلطنةُ عُمان ومملكةُ هولندا عن التزامهما بتعزيز التعاون في مجالات الحوكمة والتبادل الثقافي والعلوم والرياضة. وشدّد البلدان على أهمية تبادل المعرفة والابتكار، بما يتماشى مع النموذج الثلاثي الأبعاد للابتكار؛ حيث تتعاون الحكومة والأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأكّدت سلطنة عُمان ومملكة هولندا مجددًا على التزامهما المشترك بالسِّلم والاستقرار العالميين من خلال الحوار والدبلوماسية. وتبادلَ البلدان وجهات النظر حول التطوُّرات الإقليمية، وشدّدا على المشاركة البنّاءة في مواجهة التحدّيات العالمية.
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما بنتائج الزيارة وعن عزمهما البنّاء على هذا الزخم لِما فيه مصلحة البلدين.
واستشرافًا للمستقبل؛ تؤكّد سلطنة عُمان ومملكة هولندا على التزامهما بتعزيز علاقاتهما التاريخية والاستراتيجية، وتعميق التعاون في مختلف القطاعات الرئيسة وتعزيز مستقبل مبنيٍّ على التعاون والتفاهم المتبادل.
وفي ختامِ الزيارة، أعرب حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- عن شكره العميق لجلالةِ الملك ويليام ألكسندر ورئيس الوزراء ديك شوف وللشعب الهولندي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به جلالتُه والوفدُ المرافقُ خلال إقامتهم في مملكة هولندا".