حدث لم يحدث.. مايكل جوردان يهزم كريستيانو رونالدو!
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يفخر البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي، والحاصل على 5 كرات ذهبية، بأنه الرياضي الأكثر امتلاكاً لعدد المتابعين على «إنستجرام» (648 مليون متابع) وأن قناة «يوتيوب»، التي أنشأها حطمت أرقاماً قياسية كثيرة، حيث زاد عدد مشتركيها من مليون إلى 73 مليون مشترك، وهي أرقام سمحت لرونالدو بتحقيق إيرادات إعلانية ضخمة.
غير أن رونالدو، الهدّاف التاريخي للمنتخبات الوطنية، تم إبلاغه بأن «أسطورة» كرة السلة الأميركية مايكل جوردان «أيقونة» فريق شيكاغو بولز، كان بمقدوره أن يضاعف أرقام رونالدو المختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي، عندما كان في أوج مجده وتألقه في سنوات التسعينيات، لو كانت هذه المواقع متاحة في عصره.
وصرح سكوتي بيبن الزميل السابق لجوردان، عبر «بودكاست PBD» قائلاً: أريد أن ألفت الأنظار إلى أن جوردان لو كان لا يزال لاعباً في هذا العصر، لكان يمكنه أن يحقق ضعف أرقام رونالدو، ولكنه استدرك متسائلاً: عمن تتحدثون؟ إنه رونالدو أحد أعظم اللاعبين والرياضيين في العالم، ووصوله إلى رقم 648 مليون متابع على «إنستجرام» يتحدث عنه.
وفيما يتعلق بالاهتمام والأثر الكبير الذي حققه جوردان لدى قطاع عريض من الجماهير في العالم، قال بيبن: لكي أكون أميناً لابد أن أقول إن نجم كرة السلة الأول في العالم، كان يستطيع على الأرجح أن يحقق ضعف رقم رونالدو، ولو كانت هناك مواقع تواصل اجتماعي في عصر جوردان، لكان هناك كلام آخر، لأن كرة السلة الأميركية بدأت في الازدهار في العشرين سنة الأخيرة من القرن الماضي، وكان من الممكن أن تملك مساحات واسعة وبصورة لا تُصدق لنجومها على شبكات التواصل الاجتماعي إن وُجدت.
جدير بالذكر أن مايكل جوردان حطم كل الحواجز والأرقام وفرض سعراً لنجوم الرياضة، عندما وقع اتفاقاً «ثورياً» مع إحدى شركات المنتجات الرياضية (نايك) عام 1984، ثم أصبح له خط إنتاج باسمه وتنتشر منتجاته في مختلف الرياضات في العالم أجمع.
والمعروف أن كريستيانو رونالدو ومايكل جوردان هما النجمان الرياضيان الوحيدان اللذان لهما ماركات باسميهما على مستوى العالم، ولا تزالان تعملان حتى الآن، حيث تُصمم أيضاً من أجل تزويد الأندية العالمية بها، مثلما فعل مايكل جوردان مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مايكل جوردان كريستيانو رونالدو دوري كرة السلة الأميركي إنستجرام مایکل جوردان فی العالم
إقرأ أيضاً:
مايكل بوبليه يُطرب جمهور «ليالي السعديات» بأجمل أغانيه
أبوظبي (الاتحاد)
أحيا المطرب وكاتب الأغاني الكندي مايكل بوبليه يوم أمس، حفلاً رائعاً شهد تفاعلاً حماسياً كبيراً من جمهور «ليالي السعديات»، وذلك ضمن سلسلة الأمسيات الموسيقية التي تُقام فوق مسرح خارجي مفتوح في جزيرة السعديات، بتنظيم من «حياكم في أبوظبي»، الهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
شدا المطرب، المعروف بأعماله الناجحة في موسيقى السوينج والجاز، والحائز عدة إسطوانات بلاتينية والذي تجاوزت مبيعاته 75 مليون تسجيل حول العالم، بباقة من أشهر أغانيه، مثل «هفنت مت يو يت، هوم، افري ثنج».
وقد تحدث بوبليه إلى جمهوره في أبوظبي، قائلاً «أبوظبي أتمنى لو أستطيع البقاء هنا للأبد. وبالتأكيد، سأعود مراراً وتكراراً، إنها مدينة رائعة بكل معنى الكلمة، شكراً لحسن الاستضافة».
يتمتع المطرب العالمي بحضوره الجذاب وصوته القوي، الذي يمكنه من أداء الأعمال الكلاسيكية بأسلوبه الخاص، إلى جانب قائمة أغانيه الثرية والشهيرة، وكان الفنان الكندي قد حصل على 5 جوائز جرامي، و15 جائزة جونو، ويمتلك أكثر من 14 مليار مشاهدة عالمياً.
تُعد «ليالي السعديات» إحدى أبرز فعاليات أجندة أبوظبي التي تتضمن جدولاً كبيراً ومتنوعاً من التجارب والعروض العائلية والفنية والرياضية والمهرجانات الثقافية على مدار العام، وتُعزز سلسلة الأمسيات الموسيقية الحية مكانة الإمارة وجهة مفضلة للاستمتاع بأفضل الفعاليات الترفيهية والفنية، حيث استقطبت حفلاتها السابقة نخبة من الفنانين العالميين، مثل روبي ويليامز وإيبي.
يوفر المسرح المفتوح خيارات متنوعة من المأكولات والمشروبات تقدمها مجموعة من المطاعم المفضلة، إضافة إلى أشهى أصناف القهوة والحلويات.
تُقام الحفلات في جزيرة السعديات، بالقرب من المنطقة الثقافية في السعديات وشواطئ الجزيرة ومنتجعاتها المذهلة، ويبعد مسرحها مسافة قصيرة بالسيارة عن مدن الألعاب العالمية في جزيرة ياس، ووسط المدينة وما يتضمنه من مراكز تسوق ومنشآت ضيافة ومطاعم رائعة.
يُشارك في حفلات «ليالي السعديات»، الممتدة على مدار الأسابيع المقبلة، كل من «فرقة لينينجراد» يوم 24 يناير، وفرقة «بويز تو مين» يوم 25 يناير، والموسيقار عمر خيرت يوم 1 فبراير، ونجمة البوب الأميركية كريستينا أجيليرا يوم 15 فبراير، والنجم الأميركي ليونيل ريتشي يوم 22 فبراير.
ترامب يلغي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية