لتحسين دخل الأسرة.. بحوث الصحراء ينظم تدريبا للمرأة المعيلة وفتيات جنوب سيناء
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلن الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء عن تنفيذ عدد من الدورات التدريبية المكثفة في محافظة جنوب سيناء، في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتقديم الدعم الفني والإرشادي للمرأة في المناطق الصحراوية،
وتهدف هذه الدورات إلى تدريب السيدات والفتيات على المساهمة الفعّالة في تحسين دخل الأسرة، من خلال تعلم أنشطة اقتصادية يمكن أن توفر دخلًا ماديًا، مثل التصنيع الغذائي للمنتجات الزراعية وتسويقها، بالإضافة لتصنيع الأسمدة من مخلفات المنازل والزراعات المنزلية، وتربية الدواجن، فضلاً عن تدريبهن على كيفية ترتيب أولويات الإنفاق داخل الأسرة.
وأوضح شوقي أن المرأة تلعب دورا مهما في التنمية الزراعية منذ القدم، وأن هذه الملتقيات التدريبية تساهم في زيادة المعرفة وتطوير المهارات التي تعزز من دورهن الفاعل في تحسين مستوى معيشة الأسرة، مما يساهم في توفير بيئة مناسبة لحياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.
من جانبه، أشاد اللواء خيري حسين السكرتير العام المساعد لمحافظة جنوب سيناء خلال افتتاحه فعاليات التدريب، بدور مركز بحوث الصحراء في دعم التنمية الزراعية بالمحافظة، وأثنى على جهوده في تمكين المرأة. كما دعا إلى تعزيز التعاون بين المحافظة والمركز لتحقيق استدامة هذا المشروع ودفع عجلة الإنتاج الزراعي.
في ذات السياق، أكدت الدكتورة داليا أبو زيد رئيس برنامج دعم المرأة المعيلة أن هذه الدورات تم تنفيذها بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام محافظة جنوب سيناء والمجلس القومي للمرأة بالمحافظة.
وأشارت إلى أن البرنامج يخطط لتنفيذ أنشطة طموحة لدعم السيدات في المحافظة، مع الاستمرار في التواصل معهن لنشر المعرفة وتعزيز دور المرأة في المجتمع.
وفي الختام، تقدمت رشا مصباح مدير وحدة تكافؤ الفرص بمحافظة جنوب سيناء، والدكتورة نهى الحسيني مقرر المجلس القومي للمرأة بالشكر لمركز بحوث الصحراء على هذه المبادرة وجهوده في دعم المرأة بمحافظة جنوب سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء بحوث الصحراء المزيد بحوث الصحراء جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
عضو بـ العالمي للفتوى توضح الضوابط الشرعية لملابس المرأة المسلمة
أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على استفسارًا من مروة حماد من محافظة المنيا، التي تساءلت عن حكم الصلاة بملابس الخروج، حيث كانت ترتدي بنطلونًا مع بلوزة طويلة وفضفاضة في مسجد النادي، وسمعت من البعض أن هذا اللباس لا يصلح للصلاة؟.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها اليوم الأحد: "إن صلاة المرأة في أي مكان، سواء في المنزل أو خارجه، تكون صحيحة طالما توفرت الشروط الشرعية لستر جسدها، وفي حالتكِ، طالما أن الملابس التي ترتدينها فضفاضة، لا تصف الجسم ولا تلتصق به، وتغطي جميع أجزاء الجسد ما عدا الوجه والكفين، فيجوز لكِ الصلاة بها، لا فرق في الإسلام بين نوعية الملابس أو شكلها طالما توفرت هذه الضوابط."
وأضافت: "المهم أن يكون اللباس واسعًا ولا يشف، وبالتالي لا مانع من أداء الصلاة في هذا اللباس."
وشددت الدكتورعلى الالتزام بالضوابط الشرعية أثناء أداء العبادة، متمنية لها التوفيق في عباداتها.
الزي الشرعي للمرأةتنقسم زينة المرأة إلى قسمين، هما: الزينة الباطنة التي لا يجوز عليها إظهارها للأجانب أو غير المحارم، بالإضافة إلى الزينة الظاهرة التي لا يمكن إخفاؤها مثل الثياب، والتي يجب أن تتوفر فيها مجموعةٌ من الشروط التي حددها القرآن الكريم وسنّة رسول الله محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
الزي الشرعي للمرأة .. قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله فرض على المرأة المكلفة التي بلغت الحٌلم ونزل منها دم الحيض، ارتداء الحجاب الشرعي وستر عورتها التي تشمل جميع جسدها فيما عدا الوجه والفكين.
وأضاف «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما مواصفات الزي الشرعي للمرأة؟ أن يكون ثياب المرأة سابغًا ساترًا، وألا يصف ولا يشف ولا يكشف.
وأوضح المراد بالمواصفات الثلاثة، لافتًا إلى أن الثياب الذي لايصف أي لا يُجسم جسد المرأة، والذي لا يكشف أي لا يكون مفتوحًا، لافتًا إلى أن الثياب الذي لا يشف، هو الذي لا يظهر أو يُبيِن ما تحته من جسد المرأة.
وأكد أنها إذا لبست أي شيء تتوافر فيه هذه الشروط، وكان ساترًا لجميع جسدها دون الوجه والكفين (والقدمين عند الحنفية)، فلا شيء يجب عليها أكثر من ذلك.