تستأنف منافسات دوري عمانتل غدا مع افتتاح مباريات الأسبوع الثاني عشر، حيث ستشهد المسابقة مباراتين مثيرتين، ففي المباراة الأولى، يستقبل صور فريق بهلا على أرضية ميدانه في مجمع صور الرياضي في تمام الساعة الخامسة مساءً، وفي المباراة الثانية، يلتقي نادي عُمان مع صحم في مجمع صحار الرياضي عند الساعة السابعة والنصف.

وتستكمل مباريات الأسبوع الثاني بعد غدا الخميس بمباراتين أخريين، حيث يلتقي النصر مع النهضة على أرضية مجمع السعادة الرياضي في صلالة، بينما يحل صحار ضيفا ثقيلا على الرستاق في معقل الأخير بمجمع الرستاق الرياضي.

وتختتم منافسات الأسبوع الثاني يوم الجمعة بإقامة مباراتين، الأولى بين عبري المضيف والسيب المتصدر على أرضية مجمع عبري الرياضي، تليها المواجهة المرتقبة بين الشباب والخابورة في مجمع الرستاق الرياضي.

صور - بهلا

سيكون لزاما على صور البصم على ثالث انتصاراته في مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم هذا الموسم من أجل النزوح عن قوقعة منطقة الهبوط الجاثمة التي تلف مصيره بالخطر المحدق وتهدد مصيره بالانزلاق إلى تيار الدرجة الأولى الصاعق.

ويعاني صور الأمرين خلال منافسات الموسم الحالي تحت قيادة مدربه الوطني سعيد بن ناصر الفارسي، إذ يقبع في المركز الحادي عشر وما قبل الأخير برصيد ٨ نقاط جمعها من فوزين وتعادلين، في حين تجرع مرارة الهزيمة في سبع مباريات، وبصم خط هجومه على ثلاثة أهداف فقط مدونا رقما سلبيا باعتباره صاحب أضعف خط هجوم على الإطلاق في دورينا هذا الموسم، في الوقت الذي استقبلت فيه شباكه أحد عشر هدفا في إحدى عشرة مباراة.

ويطمح صور لاستعادة ذاكرة الانتصارات المفقودة في أعقاب تعادله السلبي أمام مضيفه الرستاق لحساب الجولة المنصرمة، بيد أنه يدرك في الوقت عينه صعوبة المهمة التي تنتظره أمام ضيفه بهلا في مباراة الغد.

وتكتسي المواجهة طابعا ثأريا لدى صور المتحفز على اعتبار أن مواجهة الدور الأول بين الفريقين قد شهدت انتصارا عريضا لبهلا بثلاثية نظيفة، مما يجعل صور يخوض مواجهة الغد بدوافع رد الاعتبار وتصحيح مساره في منافسات المسابقة.

ويستهدف صور الصعود للمركز العاشر مؤقتا برصيد ١١ نقطة، في حال نجح في تحقيق الفوز على حساب ضيفه بهلا في مباراة الغد،

وهو السيناريو المأمول الذي سيضمن لأزرق الشرقية الزحف تدريجيا عن قاع الترتيب.

من جهته يسعى بهلا لتأكيد تفوقه وعلو كعبه على مضيفه صور في منافسات الموسم الكروي الحالي، طامحا لتحصين موقعه في المركز الرابع بسلم جدول الترتيب العام لفرق دوري عمانتل.

ويستهدف بهلا مواصلة السير على خطى النتائج الإيجابية والظفر بانتصاره الخامس في مسابقة الدوري بحثا عن تعزيز موقعه في المركز الرابع بسلم جدول الترتيب العام لفرق الدوري.

واستطاع بهلا أن ينهي مرحلة الدور الأول من مسابقة دوري عمانتل هذا الموسم في المركز الرابع برصيد ١٥ نقطة جمعها من ٤ انتصارات و٣ تعادلات، في حين انزلق في وحل الهزيمة ٤ مرات، ووقع خط هجومه على ١٢ هدفا واستقبلت شباكه ١٠ أهداف في ١١ مباراة.

ويهدف بهلا لتشديد الضغط وتضييق الخناق أكثر على ثلاثي مقدمة جدول الترتيب ألا وهم: السيب والنهضة ونادي عُمان على التوالي، متطلعا لحصد خامس انتصاراته في مسابقة الدوري، ومنتش معنويا بانتصاره الأخير على حساب مضيفه نادي عُمان بهدف دون رد برسم الجولة المنصرمة.

صحم - نادي عُمان

يحتضن مجمع صحار الرياضي مواجهة دراماتيكية مثيرة تجمع صحم بضيفه صحار مساء الغد ضمن إطار الأسبوع الثاني عشر من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم.

ويسعى صحم إلى تحقيق فوزه الخامس في مسابقة الدوري، مستهدفا الانقضاض على المركز الرابع الذي يحتله نادي بهلا راهنا برصيد ١٥ نقطة.

ويحتل صحم المركز الخامس في سلم جدول الترتيب العام لفرق دوري عمانتل هذا الموسم برصيد ١٤ نقطة جمعها من أربعة انتصارات وتعادلين، بينما مني بخمسة هزائم وبصم خط هجومه على ١٢ هدفا ولدغت شباكه ١٥ هدفا في ١١ مباراة.

ويمر صحم بمرحلة من انعدام الوزن حاليا في أعقاب تعثره في جبهتي الدوري والكأس الغالية مؤخرا، إذ سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام مضيفه عبري لحساب الجولة المنصرمة في مسابقة الدوري، قبل أن ينقل صراعه إلى جبهة الكأس الغالية ويواصل ترنحه بسقوطه أمام النهضة بهدف دون مقابل لحساب ذهاب الدور ربع النهائي.

وبات لزاما على صحم أن يصحو ويستفيق من كابوس النتائج السلبية تفاديا للدخول في مرحلة الشك والنأي عن أزمة النتائج المتلاحقة التي تهدده بالتقهقر للمراكز السفلى في سلم جدول الترتيب.

بدوره يسعى نادي عُمان إلى تحصين موقعه في المركز الثالث بسلم جدول الترتيب العام لفرق دوري عمانتل، متطلعا لحصد انتصاره السابع في المسابقة وتعويض تعثره في الجولة المنصرمة التي شهدت سقوطه في عقر داره أمام ضيفه بهلا بهدف وحيد.

ويحتل نادي عُمان المركز الثالث برصيد ٢١ نقطة جمعها من ٦ انتصارات و٣ تعادلات، في حين مني بهزيمتين، وأحرز خط هجومه ١١ هدفا ولسعت شباكه بـ٧ أهداف.

ويطمح نادي عُمان بقيادة مدربه الجزائري مهدي لعوامن لاستعادة اتزانه وتعافيه في مسابقة الدوري في أعقاب سقوطه الأخير في اختبار ضيفه بهلا، واضعا بعين الاعتبار تشديد الضغط وتضييق الخناق أكثر على النهضة وصيف جدول الترتيب، بالنظر إلى فارق النقاط الست التي تفصل بين الفريقين.

ويخشى نادي عُمان الدخول في النفق المظلم والغلو في دوامة النتائج السلبية، لذا سيعول في مباراة الغد على أبرز مفاتيح لعبه بهدف استعادة نغمة الفوز والعودة لسكة النتائج الإيجابية على غرار المنذر العلوي وعزان التمتمي والمحترف النيجيري دانيال إيتور.

تجدر الإشارة إلى أن مباراة الفريقين في الدور الأول قد حسمها نادي عُمان لصالحه بنتيجة هدفين لهدف، ويدين نادي عُمان بالفضل في هذا الفوز إلى لاعبيه عزان التمتمي الذي أحرز الهدف الأول في الدقيقة العاشرة والمنذر العلوي الذي وقع على هدف الانتصار في الدقيقة الخامسة والسبعين، فيما أمضى على هدف صحم الوحيد في اللقاء اللاعب علي الهاشمي في الدقيقة السابعة والعشرين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی مسابقة الدوری الأسبوع الثانی المرکز الرابع دوری عمانتل هذا الموسم نادی ع مان فی المرکز جمعها من خط هجومه

إقرأ أيضاً:

ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية.. جراح مفتوحة في بيوت أهالي المفقودين

بيروت- "كلما دق الباب أقول هذا زوجي قد عاد، وأنا منذ 41 عاما على هذه الحالة انتظر عودته" بهذه العبارة التي تخنقها الغصة، تعبّر نبيهة حمادة في بلدة القماطية قضاء عالية في جبل لبنان عن وجعها من غياب زوجها حسن حمادة والد أبنائها التسعة.

وقد اختُطف حمادة في أبريل/نيسان 1984 في بلدة بدادون قضاء عالية، إبان الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت في 13 أبريل/نيسان 1975، بعد حادثة "بوسطة عين الرمّانة" الشهيرة.

ومنذ ذلك الحين لم تهنأ الزوجة مع أبنائها في عيد أو مناسبة، حيث ربّ البيت مغيّب قسرا عن أسرته في حرب لا ناقة له فيه ولا جمل، وذاق لوعتها كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والسياسية.

نبيهة حمادة تحمل صورة زوجها المخطوف حسن حمادة (الجزيرة) أمل العودة

يُعد المخطوفون والمفقودون في لبنان واحدا من الملفات الشائكة التي لم تُحَل حتى اليوم بعد مرور 35 عاما على انتهاء الحرب الأهلية، ولا تزال القضية تدمي قلوب وبيوت أهالي وأبناء هؤلاء المخطوفين الذين أصبح معظمهم إما آباءً أو أجدادا ومنهم من توفي.

وتتحدث نبيهة للجزيرة نت عن يوم اختطاف زوجها، حيث لم تبقَ مكتوفة اليدين، بل تنقلت من مكان إلى آخر لتسأل وتبحث عنه، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل، وتقول "زرتُ الكثير من المسؤولين في كافة المناطق اللبنانية، وكان جوابهم أنه إذا كان موقوفا فسيجري استجوابه ويُطلَق سراحه" لكن زوجها لم يعد حتى هذه اللحظة.

أما سالم كرم (زوج سهاد) وهي أم 3 أبناء، فقد اختطف مطلع فبراير/شباط 1983 مع بداية الحرب، فوجدت نفسها وحيدة في بيروت، مع أبنائها وحقيبة صغيرة وسط حرب طاحنة.

إعلان

وتقول للجزيرة نت "تحمّلتُ مسؤولية كبيرة، فهناك زوجي الذي لا أعلم عنه شيئا، وهناك أولادي ومصيرهم ومستقبلهم، إلا أني عملت بجد لأربّيهم، وكان الخوف يملأ قلوبهم كلما خرجت من البيت من أن يصيبني ما أصاب والدهم".

ومن جهته، خُطف أسعد (17 عاما) شقيق منير غريزي من بلدة بتاتر قضاء عالية سنة 1982، وهو في طريقه إلى عمله في بلدة بحمدون. ويروي المواطن للجزيرة نت أثر هذه الحادثة عليه وأسرته ويقول "إنها تجربة موجعة ومليئة بالحيرة والانتظار والأمل، تولّت جدتي ووالدتي متابعة القضية، وسمعنا وعودا كاذبة من المسؤولين، ولم نصل إلى نتيجة".

ويتابع "خسرنا الكثير من المال على أمل معرفة مصيره، وكل ما حصلنا عليه كان شائعات لا طائل منها، حتى إني خسرت دراستي لأنني اضطررت إلى ترك المدرسة من أجل العمل لأعيل أسرتي بعد اختطاف شقيقي".

إعلان خاص بلجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان للمطالبة بكشف مصيرهم (الجزيرة) مأساة شقيقتين

مأساة أخرى تعيشها الشقيقتان أنجيل وماري شلهوب من بلدة بو زريدة قضاء عالية، حيث اختطف والدهما إلياس مع 3 من أبنائه خليل وعبدو وشوقي من بيتهم في يونيو/حزيران 1982، وحتى هذه اللحظة لم تعرفا أي معلومة عنهم.

وتتحدثان بلوعة عن هذه الكارثة وكيف عانتا من ألم الغياب، فقد كان اختطافهم صدمة كبيرة للعائلة كاملة، وأصيبت والدتهما بجلطة دماغية وتوفيت بعد فترة، أما البقية فعاشوا لسنوات طويلة في حزن شديد لم تمحه الأيام.

وتوضح الشقيقتان للجزيرة نت "لم نشهد فرحا منذ ذلك التاريخ المشؤوم، كل عيد مر علينا كان حزينا، ما حصل معنا فاجعة كبيرة، فقد تشتت أسرتنا، ونحن عملنا كل ما بوسعنا وتواصلنا مع الصليب الأحمر والأحزاب والجيش السوري، ولكن لم نحصل على أية إجابة، كان الاختطاف يتم على الهوية التي تُظهر المذهب، ولا نعرف من خطفهم وإلى أين اقتادوهم".

إعلان

ولم يغلق ملف المفقودين البتة، وأصبحت تتوارثه الأجيال لكي لا يُنسى أبدا، حيث تحمل ابتسام قضية جدها المخطوف عبد الله الحموي، وتتحدث للجزيرة نت عن معاناة الأسرة من هذا الغياب وتقول "منذ صغري كنت أسمع عبارة جدك مخطوف في سبتمبر/أيلول 1978، وكبرت ومعي هذه القصة، وبقيت جدتي تبحث عنه، ثم تابعت والدتي القضية، واليوم جاء دوري".

وتؤكد ابتسام أن هذا الغياب ترك صدمة كبيرة على كل العائلة، بدءا من جدتها التي تحملت عبء تربية الأطفال وحمايتهم وتنشئتهم، كما ترك أثرا في وجدان والدتها التي عانت الكثير مع غياب والدها، وتضيف "جدتي ما زالت تحتفظ بأغراض جدي على أمل عودته يوما ما، وتتخيله يدخل مرتديا عباءته وممسكا بمسبحته".

وتشدد على أن قضيته لن يطويها الزمن مثل كل المخطوفين والمخفيين قسرا، وأنها تنتقل من جيل إلى آخر، وتشير إلى أن أسرتها لجأت إلى العديد من المسؤولين اللبنانيين، ثم إلى الحكومة السورية في ذلك الوقت "لكن لم تتلقَّ أية إجابة".

إعلان رمزي يتحدث عن المقابر الجماعية في لبنان (الجزيرة) مشكلة

بعد نضال طويل ومستمر، استطاعت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان انتزاع قانون المفقودين والمخفيين قسرا من مجلس النواب في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 (القانون رقم 105/2018) وينص على حق كل عائلة في معرفة مصير مفقودها، وبموجبه تأسست هيئة وطنية مهمتها الوحيدة متابعة أثر المفقودين وكشف مصيرهم.

وتؤكد رئيسة اللجنة وداد حلواني للجزيرة نت أن هذا القانون مهم جدا بالنسبة للأهالي "إلا أن المشكلة تكمن في أن الهيئة لم تُمنَح الإمكانيات التي نص عليها القانون، وبما أن ولايتها 5 سنوات ولم يتبقَ منها سوى 4 أشهر، يكافح الأهالي اليوم لتجديد ولايتها، وتوفير ما تحتاجه من مقر لائق وميزانية مناسبة وهيكل إداري".

وبدوره، اختُطف عدنان زوج الناشطة الحقوقية وداد في سبتمبر/أيلول 1982، وتشدد على أن كل الذي حدث لا يكفي دون وجود إرادة سياسية حقيقية تُؤمّن للهيئة صلاحياتها لتقوم بعملها على أكمل وجه "فمن غير المقبول أن تظل العائلات تعيش حياة الانتظار ومتعلقة بأمل عودة ذويها دون أن تعرف مصيرهم".

وبرأيها، فإنه مع تغير الظروف في سوريا، يتوجب على الحكومة اللبنانية أن تتحرك وتطالب بقوائم المعتقلين لمناقشتها مع الجهات المعنية هناك.

المفقودون خلال الحرب اللبنانية بمعرض في بيروت (الجزيرة)

في الذكرى الـ50 على اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، يُجمع أهالي المفقودين والمخفيين قسرا على أن هذه الحرب لم تنتهِ مفاعيلها وإنما استمرت بسبب الجراح الكبيرة التي خلفتها في نفوسهم ووجدانهم، جراء استمرار اختطاف ذويهم إلى اليوم، ويأملون أن يُكشف عن مصيرهم في أقرب وقت ممكن، خاصة مع انطلاقة عهد رئاسي جديد في لبنان.

إعلان

وقد اندلعت الشرارة الحقيقية للحرب يوم 13 أبريل/نيسان 1975 عندما أطلق مجهولون -في حادث غامض- نارا أودت بحياة عنصرين من حزب الكتائب في عين الرمانة بضواحي بيروت، كان أحدهما يعمل مرافقا لرئيس الحزب بيار جميل.

وردا على ذلك، أطلقت مليشيات حزب الكتائب النار على حافلة كانت تقل فلسطينيين أثناء عودتهم إلى مخيم تل الزعتر من مهرجان سياسي في مخيم شاتيلا غربي بيروت أقامته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، مما أدى إلى مقتل 27 فلسطينيا من ركاب الحافلة.

ومع انتشار هذا الخبر الذي عُرف بـ"حادثة البوسطة" اندلعت الاشتباكات بين المليشيات الفلسطينية والكتائبية في أنحاء المدينة.

مقالات مشابهة

  • السيد ذي يزن يفتتح مركز »أكتيف عُمان« ونادي عُمان للرماية
  • الجونة يسعى لمواصلة انتصاراته على حساب مودرن بكأس عاصمة مصر
  • ميغان ماركل تفتح جراح الإجهاض وتكشف آلام الأمومة
  • استقرار كافة الأوضاع في ربوع الإقليم.. بادي يشهد فعاليات مباراة نادي النيل الرياضي والنيل وادي حلفا
  • قطاع الملابس الجاهزة يستعد لمضاعفة صادراته بعد نموه بنسبة 22%
  • التعاون يسعى لحجز مقعد في النهائي الآسيوي على حساب الشارقة
  • انطلاق منافسات دوري المركز الرياضي بالعوابي
  • بيسيرو: الزمالك يسعى للتأهل لدور الثمانية بكأس العاصمة أمام سموحة
  • الريامي مشرفًا عامًا لتطوير الفريق الكروي الأول ببهلا
  • ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية.. جراح مفتوحة في بيوت أهالي المفقودين