عاجل:- ترامب يوقف المساعدات الإنمائية الخارجية لمدة 90 يومًا لتقييم فعاليتها
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
في خطوة مفاجئة، أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف المساعدات الإنمائية الخارجية لمدة 90 يومًا، في انتظار تقييم فعاليتها ومدى توافقها مع السياسة الخارجية الأمريكية.
وجاء هذا القرار في إطار سلسلة من الأوامر التنفيذية التي اتخذها ترامب عند استهلال ولايته الثانية في البيت الأبيض.
تفاصيل القرار التنفيذي لترامبأصدر الرئيس ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بأن تتوقف جميع الإدارات والوكالات المسؤولة عن برامج المساعدات الإنمائية الخارجية الأمريكية عن الالتزامات الجديدة وصرف الأموال الخاصة بتلك المساعدات على الفور.
وهذا القرار يهدف إلى إجراء تقييم شامل حول فاعلية هذه المساعدات في تحقيق أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
ترامب يبدأ ولايته الثانية بتغييرات كبيرةجاء هذا القرار ضمن سلسلة من القرارات التي اتخذها ترامب عقب أدائه اليمين رئيسًا للولايات المتحدة يوم الإثنين 20 يناير 2025، بعد أن عاد إلى البيت الأبيض بعد غياب 4 سنوات عقب خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام الرئيس السابق، جو بايدن.
وقد تعهد ترامب في خطاب تنصيبه بمكافحة الهجرة غير الشرعية وجعلها على رأس أولوياته خلال ولايته الثانية، كما أعلن عن خطط لإعادة أمريكا إلى ما وصفه بـ "عصرها الذهبي".
تعهدات ترامب خلال ولايته الثانيةبدايةً من أول يوم في ولايته الثانية، أكد ترامب عزمه على تغيير السياسة الأمريكية بشكل جذري عن سابقتها.
ومن خلال قراراته التنفيذية، يبدو أن الرئيس يسعى إلى مراجعة الكثير من السياسات التي كانت سائدة خلال فترة حكم سلفه، جو بايدن، ليعيد توجيهها بما يتماشى مع أولوياته الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب المساعدات الإنمائية السياسة الخارجية الامريكية المساعدات الخارجية الأمر التنفيذي الولايات المتحدة دونالد ترامب تقييم المساعدات ولایته الثانیة
إقرأ أيضاً:
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية
أفصحت وزارة الخارجية الإيرانية عن نوايا القيادة السياسية في البلاد بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.