الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تعد الوحدة شعورا قد يبدو بسيطا للبعض، لكنه يترك أثارا عميقة على الصحة النفسية بشكل كبير، وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيًا بعنوان «الوحدة.. المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية»؛ لتسلط الضوء على دراسة حديثة حول هذا الأمر أجريت على أكثر من 42 ألف شخصا في المملكة المتحدة.
كشفت الدراسة عن أنّ العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وأيضا السكتات الدماغية، ومن الممكن أن تؤد في أغلب الأحيان إلى الوفاة المبكرة.
وتشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية، وأظهرت الدراسة أن هناك بعض البروتينات تنشط عند الشعور بالعزلة فتسبب التهابات مزمنة وتضعف المناعة، كما ترفع مستويات هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم.
أهمية التغذية للتخفيف من حدة آثار الوحدةوتعد التغذية وسيلة للتخفيف من حدة آثار الوحدة مثل تناول أطعمة غنية بالأوميجا 3 كالأسماك الدهنية وبذور الكتان، إذ تُعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج، كما تعد الفواكه والخضراوات الملونة وسيلة أخرى لتخفيف حدة التوتر والعزلة كونها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة.
وكشفت الدراسة عن أنّ التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يساعد بصورة كبيرة في الحفاظ على الصحة نفسيًا وجسديًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوحدة أمراض القلب المناعة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
طارق عبدالعزيز للحكومة : أبحثوا عن وسيلة لإعادة السياحة للمستوى الذي تليق به الدولة المصرية
قال النائب الوفدي طارق عبدالعزيز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ ؛ أشد على آيادي الزملاء النواب الذين تقدموا بطلبات مناقشة حول تطوير قطاع السياحة وتعزيز مكانة مصر سياحيًا، وأيضًا ضوابط عملية ترميم الآثار.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ الوفدى, أثناء مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة راجية سعد الفقي، بشأن "استيضاح السياسات والضوابط العلمية والقواعد الإدارية والفنية التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار المصرية"، وأيضًا طلب المناقشة العامة المقدم من النائب جيفارا محمد الجافي، الموجه إلى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حول استيضاح سياسية الحكومة بشأن "آليات تعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً وتحقيق التنافسية الدولية".
واستكمل النائب: أن الحديث حول قطاع السياحة ومشاكله أصبح حديث ثقيل على القلب، تحدثنا عن الأمر داخل المجلس مرة ومرات، ومصر بكل أجهزتها تتحدث عنه منذ 40 سنة، ورغم كل ذلك فنحن نتراجع في هذا القطاع، دون حتى أن نثبت على نفس المستوى، وقد حاول الكثيرين في أوقات متعاقبة إزالة العواقب أمام السياحة دون جدوى، لذا أرى أن الزملاء الذين تقدموا بالطلبات لهم كل الفضل.
واستكمل عبدالعزيز كلمته: أنا أقول هذا بالأرقام، حيث يستطيع أي باحث أو متصفح على التواصل الاجتماعي أن يعلم ترتيب مصر عالميًا من عدد الدول المستقبلة للسياح مقارنة بأسبانيا وفرنسا هؤلاء يستقبلون 90 مليون سائح سنويًا، ومصر تستقبل 5.3 مليون سنويًاص، وتحتل المستوى السادس عالميًا، يسبقها دول السعودية وقطر والإمارات!
وتساءل النائب؛ نريد معرفة المطلوب تطبيقه لكي تصبح مصر الوجهة الأولى عربيًا وعلى الشرق الأوسط في الجذب السياحي، وقد قامت الدولة بتسهيل حركة الطرق أمام السياح وأصبح الكل يتحدث عن شكل طرق القاهرة الآن.
وتابع: "أقول لوزير السياحة والحكومة؛ السياحة أهم رافد الآن للعملة الأجنبية، أبحثوا عن وسيلة لإعادة السياحة للمستوى الذي تليق به الدولة المصرية وكنوزها وآثارها، وأطالب بأن يكون لهذا الموضوع أهمية قصوى، لم يعد هناك أمل لدى الناس في الحديث مرة أخرى عن تطوير قطاع السياحة".