الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تعد الوحدة شعورا قد يبدو بسيطا للبعض، لكنه يترك أثارا عميقة على الصحة النفسية بشكل كبير، وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيًا بعنوان «الوحدة.. المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية»؛ لتسلط الضوء على دراسة حديثة حول هذا الأمر أجريت على أكثر من 42 ألف شخصا في المملكة المتحدة.
كشفت الدراسة عن أنّ العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وأيضا السكتات الدماغية، ومن الممكن أن تؤد في أغلب الأحيان إلى الوفاة المبكرة.
وتشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية، وأظهرت الدراسة أن هناك بعض البروتينات تنشط عند الشعور بالعزلة فتسبب التهابات مزمنة وتضعف المناعة، كما ترفع مستويات هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم.
أهمية التغذية للتخفيف من حدة آثار الوحدةوتعد التغذية وسيلة للتخفيف من حدة آثار الوحدة مثل تناول أطعمة غنية بالأوميجا 3 كالأسماك الدهنية وبذور الكتان، إذ تُعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج، كما تعد الفواكه والخضراوات الملونة وسيلة أخرى لتخفيف حدة التوتر والعزلة كونها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة.
وكشفت الدراسة عن أنّ التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يساعد بصورة كبيرة في الحفاظ على الصحة نفسيًا وجسديًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوحدة أمراض القلب المناعة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
14 مليون طفل معرضون لسوء التغذية في العالم
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة: حذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، الخميس، أن ما لا يقل عن 14 مليون طفل يواجهون الجوع وخطر سوء تغذية هذا العام، فيما أكدت أن أزمة التمويل ستحرم 2,4 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، للفترة المتبقية من العام.
وحثّت الوكالة الحكومات والمؤسسات الخيرية على المساهمة في صندوق تغذية الأطفال التابع لها لتجنّب موجة مجاعة.
وأشارت المديرة التنفيذية لـ”اليونيسف”، كاثرين راسل، إلى إحراز تقدم كبير في القضاء على الجوع بين الأطفال منذ بداية القرن، لكن هذه المكاسب قد تتلاشى بسرعة.
وقالت في بيان، إن “التغذية الجيدة هي أساس صمود الطفل ونموه، مع عوائد استثمار لافتة”.
وأضافت، أن “العائدات ستُقاس في عائلات ومجتمعات ودول أقوى وفي عالم أكثر استقراراً”.
ومنذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل شهرين، قامت إدارة الكفاءة الحكومية “DOGE” التي يقودها بشكل غير رسمي مستشاره الملياردير إيلون ماسك بتقليص صلاحيات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “يو إس إيد”.
وأمر قاضٍ بوقف هذا الإجراء لكن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أكد أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بصدد إلغاء 83% من البرامج من ميزانيتها البالغة 42 مليار دولار.
وقامت دول مانحة رئيسية أخرى، مثل بريطانيا، مؤخراً بخفض أو تجميد المساعدات الدولية في سعيها للسيطرة على العجز مع زيادة الإنفاق الدفاعي.
لكن راسل حذّرت من أن 2,4 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد سيُحرمون من “أغذية علاجية جاهزة للاستخدام” التي تقدمها اليونيسف، للفترة المتبقية من العام.
وقد يُغلق ما يصل إلى 2300 مركز يقدم الرعاية الحيوية للأطفال الذين يواجهون المجاعة، كما أن 28 ألف مركز تغذية تدعمها اليونيسف معرضة للخطر.
وتوقعت راسل أن يواجه 14 مليون طفل في المجموع “انقطاعات في خدمات التغذية ودعمها” هذا العام.
وقالت إن “أزمة التمويل تأتي في وقت من الاحتياجات غير المسبوقة للأطفال الذين ما زالوا يواجهون مستويات قياسية من النزوح والصراعات الجديدة والممتدة وتفشي الأمراض والعواقب المميتة لتغير المناخ”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts