أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجمات الوحشية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها العدوان الهمجي على بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية، وإقدامهم على إحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل وإصابة 21 منهم، بإشراف وحماية الجيش والمستوى السياسي في دولة الاحتلال، الذي سمح لما يقارب 50 عنصراً إرهابياً ملثماً بشن هجوم جماعي علني على بلدة الفندق، والذي يعرف جيداً مواقع انطلاقهم وقواعدهم الارتكازية دون أن يحرك ساكناً، بل وفي أغلب الأحيان يتدخل لقمع المواطنين الفلسطينيين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم.

وقالت الوزارة في بيان لها: “هذا بالإضافة إلى إقدام قوات الاحتلال على فرض المزيد من العقوبات الجماعية والتضييقات على أبناء شعبنا في طول الضفة الغربية وعرضها من خلال إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، سواء بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية، والتي بلغ عددها ما يقارب 898، بما فيها 16 بوابة حديدية جديدة تم تركيبها في الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين وبقاء آلاف الأسر الفلسطينية لساعات طويلة على حواجز الموت والقهر والإذلال، في أبشع أشكال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (أبرتهايد)”.

وأضافت: “تنظر الخارجية بخطورة بالغة إلى رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين المتطرفين وقرار وزير جيش الاحتلال بالإفراج عن المعتقلين منهم، وتحذر من محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بحثاً عن مبررات لنسخ جرائم الإبادة والتهجير التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة ونقلها إلى الضفة الغربية، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها”.

وتابعت: “تحمل الخارجية المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في الوفاء بالتزاماته تجاه شعبنا وتوفير الحماية الدولية له، وتطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي على طريق تفكيك منظمات المستوطنين الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها”.

كما أعلنت الخارجية الفلسطينية متابعة حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة، وكذلك مع مكونات المجتمع الدولي والأمم المتحدة لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف اعتداءاتها وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين وزارة الخارجية قوات الاحتلال المزيد الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

تصعيد صهيوني في الضفة الغربية وإغلاق الحواجز والبوابات الحديدية

الثورة نت/..

شهدت جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة الليلة، إغلاقا للحواجز العسكرية والبوابات الحديدية المحيطة بالمدن والبلدات، ما أدى لعرقلة حركة آلاف المواطنين.
وأقدمت قوات العدو في ساعة مبكرة من الليل على إغلاق جميع الحواجز في محيط مدينة رام الله، كما أغلقت البوابات الحديدية، ووضعت مكعبات اسمنتية على بعض الحواجز، في إشارة إلى إغلاقها بشكل دائم.
وأدى الاغلاق إلى احتجاز مئات المركبات على حواجز عطارة وعين سينينا وقلنديا وجبع، ما حدا بالمواطنين إلى المبيت في المساجد.
وأغلقت قوات العدو الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، حيث جرى إغلاق حواجز المربعة وبيت فوريك، فيما لا يزال حاجز حوارة مغلقا منذ السابع من أكتوبر.
وشهدت محافظة الخليل إغلاقات كبيرة من خلال قيام العدو بإغلاق عشرات البوابات الحديدية، وتقييد حركة المواطنين.
وأغلقت قوات العدو مداخل مدينة قلقيلية، فيما شهدت قريتي الفندق وجينصافوط هجوما للمستوطنين، وإغلاقا شاملا من قبل الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية تُسلط الضوء على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع بالضفة الغربية
  • حماس: إرهاب المستوطنين بالضفة يتطلب تصعيد المقاومة
  • تصعيد صهيوني في الضفة الغربية وإغلاق الحواجز والبوابات الحديدية
  • «الخارجية الفلسطينية» تُطالب بفرض عقوبات على المستوطنين
  • “الخارجية الفلسطينية” تُطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على المستوطنين
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب بفرض عقوبات دولية "رادعة" على المستوطنين
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة اعتداءات المستوطنين في الضفة