بالفيديو.. أسرى فلسطينيون محررون يصفون هول اللحظات الأخيرة قبل الإفراج
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
في الساعة التاسعة من صباح الاثنين، وصلت الأسيرة الفلسطينية المحررة في صفقة "طوفان الأقصى" الثانية حليمة أبو عمارة إلى منزلها في مدينة نابلس، بعد أكثر من 20 ساعة من الإفراج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي، تكبدت فيها إجراءات قمعية فرضها جيش الاحتلال ومستوطنوه، لتكدير صفو الإفراج والتنغيص على الأسرى وذويهم.
حليمة واحدة من ضمن 69 أسيرة فلسطينية و21 أسيرا شبلًا فلسطينيا، كان الاحتلال الإسرائيلي قد أفرج عنهم مساء الأحد، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ونقلوا بداية إلى سجن عوفر العسكري الإسرائيلي قبل أن يطلق سراحهم بعد الساعة الواحدة والنصف من فجر الاثنين، في استمرار لسياسة العقاب والانتقام الموجودة في السجون الإسرائيلية.
الجزيرة نت تحدثت لبعض منهم وقدمت في هذا التقرير شهادات تصف كيف تنوعت الانتهاكات التي تعرضوا لها في سجون الاحتلال بين الاقتحام المفاجئ للغرف ليلا، والإهمال الطبي المتعمد، والحرمان من كل ما يعتبر حقا للأسير.
الأسيرة المحررة حليمة أبو عمارة من نابلس تحكي قصتها مع الاعتقال ولحظات ما قبل الحرية ضمن صفقة التبادل التي أنجزتها المقاومة. pic.twitter.com/jpSrOLaD2f
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2025المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
كشف مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تعرض الأسير الفلسطيني حسن سلامة لتعذيب ممنهج داخل زنازين العزل في سجن مجدو، منذ عدة أشهر، في ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية.
وأضاف مكتب إعلام الأسرى في بيان مساء الأربعاء، أن الأسير سلامة تعرّض إلى 6 اعتداءات جسدية خلال الشهرين الماضيين، إلى جانب تجويع متعمد أدى إلى إنهاك جسده، حيث انخفض وزنه إلى 62 كيلوغراما.
وأكد البيان أن سلامة يعاني من تساقط في الأسنان وضعف شديد في البصر، وسط حرمان متعمد من الحصول على نظارة طبية.
والأسير سلامة قائد عسكري فلسطيني، من مواليد خان يونس عام 1971، شارك في الانتفاضة الأولى، وأصبح من قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد الأسرى، بما في ذلك عمليات الإهانة والضرب والتعذيب والحرمان من الطعام، وهي ظروف أدت إلى وفاة 65 أسيرا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وحتى مطلع أبريل/نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة، بحسب النادي.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.