الليلة.. إعادة افتتاح متحف الفن الحديث وإطلاق معرض بيكار
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بالتزامن مع احتفاء وزارة الثقافة بمرور 112 عام على ميلاد الفنان حسين بيكار، أعدت الوزارة تحت إشراف ورعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، احتفالية كبرى يشارك بها كل من قطاع الفنون التشكيلية وصندوق التنمية الثقافية ودار الأوبرا المصرية، وذلك مساء اليوم الثلاثاء 21 يناير.
وأعلن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش أنه وبهذه المناسبة تقرر إعادة افتتاح متحف الفن المصري الحديث بالكامل أمام الجمهور بعد الانتهاء من عملية تطويره، كما ينظم القطاع معرضاً فنياً هاماً تحت عنوان «خبيئة بيكار» يضم مجموعة من سكتشات ورسوم نادرة للفنان حسين بيكار من مقتنيات المتحف يفتتح في تمام الساعة السادسة والنصف مساء اليوم الثلاثاء 21 يناير بقاعة أبعاد، والذي سيُعد المعرض كذلك إعادة إحياء لنشاط ودور هذه القاعة مرة أخرى داخل متحف الفن المصري الحديث.
وضمن برنامج الاحتفاء بالفنان حسين بيكار، سيعقب افتتاح المعرض أمسية بدار الأوبرا بعنوان «أبو سمبل.. حالة مُلهمة» يقدمها المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة رئيس قطاع التنمية الثقافية، يستعرض فيها تفاصيل ملحمة التلاحم الإنساني لإنقاذ معبد أبو سمبل، يلي ذلك عرض الفيلم النادر «ثامن العجائب».
والفيلم يُعد واحدًاً من أهم الوثائق الفنية عن معبدي أبو سمبل، وهو فكرة الدكتور ثروت عكاشة، رسومات حسين بيكار، وسيناريو وإخراج جون فيني، وموسيقى ماريو ناشيمبيني.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. «قصور الثقافة» تصدر كتاب «أسباب الطرب في نوادر العرب» لـ لويس شيخو
بٍإصدارات جديدة وأسعار مخفضة.. كيف استعدت قصور الثقافة لمعرض الكتاب 2025؟
وزير الثقافة يلتقي رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب لمناقشة تعزيز الحقوق الثقافية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة صندوق التنمية الثقافية قطاع الفنون التشكيلية حسين بيكار ميلاد حسين بيكار معرض بيكار الفنان بيكار حسین بیکار
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابا بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.
يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.
ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.
ويركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.
ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.