أخنوش: المداخيل الضريبية بلغت 263 مليار درهم في سنة 2023
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، إن الإصلاح الضريبي الذي باشرت الحكومة تنفيذه منذ سنة 2022 قد أتى بثمار إيجابية، حيث شهدت المداخيل الضريبية تحسناً ملحوظاً.
وأوضح أخنوش أن المداخيل الضريبية شهدت ارتفاعاً بنسبة تجاوزت 14% في سنة 2022 مقارنة بسنة 2021، مما يعكس نجاح الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا المجال.
وفي ردّه على تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول الإصلاح الضريبي، أشار رئيس الحكومة إلى أن المداخيل الضريبية بلغت 263 مليار درهم في سنة 2023، مسجلة زيادة تقدر بـ 5.2% مقارنة بالعام السابق.
وأكد أن هذا الأداء الجيد يعكس فعالية الإصلاحات التي تم تنفيذها والجهود المبذولة لتطوير النظام الضريبي في المغرب.
وأوضح أخنوش أن التحسن في المداخيل الضريبية يعود إلى عدة تدابير أساسية شملت توسيع الوعاء الضريبي، بحيث تم إدخال فئات جديدة إلى دائرة المستفيدين من الخدمات الضريبية، بالإضافة إلى تعزيز إجراءات مكافحة التهرب الضريبي.
وذكر في هذا السياق أن الحكومة عملت على تحديث وتطوير تقنيات التحصيل الضريبي بشكل يمكن من زيادة الفعالية والكفاءة في جمع الضرائب.
وفي ذات السياق، أكد أخنوش أن الحكومة قامت بتسريع وتيرة الإصلاحات التي تهدف إلى تحسين المناخ الاقتصادي والمالي في المملكة، من خلال تبني سياسات ضريبية أكثر شفافية وملاءمة مع متطلبات التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه الإصلاحات ستساهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار المالي ورفع قدرة الحكومة على تمويل مشاريع التنمية الكبرى التي تهم جميع المواطنين.
يُذكر أن الإصلاحات الضريبية التي تم إطلاقها منذ عام 2022 شملت تغييرات كبيرة في النظام الضريبي، بما في ذلك تبسيط الإجراءات وتوفير آليات جديدة لضمان الامتثال الضريبي، إضافة إلى تحسين برامج التحفيزات الضريبية للمستثمرين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إصلاحات ضريبية استقرار مالي تحسين التحصيل زيادة 14 عزيز أخنوش المداخیل الضریبیة
إقرأ أيضاً:
السياحة في المغرب تحقق نموًا كبيرًا بعائدات تصل إلى 24,62 مليار درهم في الربع الأول
سجل قطاع السياحة في المملكة نموًا ملحوظًا في الربع الأول من العام الجاري، حيث بلغت عائدات السياحة 24,62 مليار درهم، نتيجة لاستقبال البلاد 4 ملايين سائح خلال تلك الفترة.
ويعكس هذا الأداء القوي تعزيز المملكة لقطاع السياحة كأحد المحركات الاقتصادية الرئيسية، في وقت يشهد فيه القطاع تحولًا كبيرًا بفضل الاستراتيجيات التي تتبناها الحكومة لجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. وتشير الأرقام إلى تزايد اهتمام السياح بمقاصد المملكة المتنوعة، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
وتواصل المملكة سعيها لتحقيق المزيد من التطور في هذا القطاع الحيوي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تستهدف تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية.