أعلن الدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة بمطروح، عن تطوير أداء الخدمات الطبية باستخدام النظم الإلكترونية الحديثة، وأحدثها نظام الباكس الإلكتروني، الذي يربط الأشعة في المستشفيات، مما يساهم في تسهيل تشخيص الحالات أمام الأطقم الطبية.

وأوضح وكيل وزارة الصحة بمطروح أن فكرة هذا النظام تعتمد على تقنية الصور الرقمية للأشعة، التي تُحفظ بصورة إلكترونية وتُسترجع بسرعة فائقة لا تتجاوز الثواني المعدودة، مقارنة بالطريقة التقليدية التي تتطلب مساحات كبيرة لحفظ ملفات الأشعة ووقتاً طويلاً لاستردادها وإرسالها للعيادات وأجنحة المرضى.

ربط الأشعة بنظام إلكتروني 

وأضاف في بيانه أن الأشعة تظهر لحظياً على شاشات الربط في أي موقع أو قسم بالمستشفى، وخاصة في قسم الطوارئ، مما يقلل وقت انتظار وصول الأشعة أو الزمن المستغرق لطباعتها، الذي كان يؤدي إلى زيادة زمن تقديم الخدمة العلاجية للمرضى، كما يساهم النظام في الحفاظ على الأشعة وتقليل الاعتماد على الأفلام المطبوعة التي تتلف مع التداول المتكرر.

وأشار وكيل صحة مطروح إلى أن نظام الباكس المحدث يسهل متابعة الأشعة الخاصة بالمريض عند الحاجة، خاصة بعد العمليات الجراحية.

أرشفة الكترونية لفحوصات الأشعة 

وأكد أنه تم تطبيق هذا النظام في ثلاث مستشفيات تابعة للمديرية، وهي مستشفى مطروح العام، والحمام المركزي، والضبعة المركزي، ويجري العمل على تطبيق النظام في كافة مستشفيات المحافظة.

دعم المستشفيات بأجهزة أشعة

واختتم وكيل الوزارة بتوجيه الشكر لإدارة الأشعة بالمديرية وجميع العاملين بأقسام الأشعة في المستشفيات على جهودهم المبذولة لخدمة المرضى، مشيراً إلى أن مستشفيات المحافظة شهدت دعماً غير مسبوق خلال عام 2024، حيث تم دعم أقسام الأشعة بأجهزة وتجهيزات متطورة بلغت تكلفتها 75 مليون جنيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة مطروح الأشعة مستشفى الضبعة محافظة مطروح وزارة الصحة مديرية الشؤون الصحية

إقرأ أيضاً:

تشخيص الواقع

وأنا أتابع مباراة بين بروسيا دورتموند الألماني وبرشلونة الإسباني الليلة قبل الماضية مع أحد الأصدقاء شدني الحضور الجماهيري لفريق دورتموند والتشجيع الجنوني للاعبين، وهو يدرك تمامًا أن مهمته صعبة لكنها ليست مستحيلة؛ خاصة وأن الفريق الألماني محتاج إلى الفوز بخماسية نظيفة من أجل تخطي برشلونة الذي فاز فـي مباراة الذهاب برباعية نظيفة.

حماس الجماهير هذا منح الفريق الألماني الأفضلية فـي المباراة التي فاز بها 3/ 1 ولم يكن هذا كافـيا من أجل التأهل لكن اللاعبين خرجوا من المباراة وجماهيرهم سعيدة بالانتصار والأداء، ولم يتحوّل جمهورهم إلى خبراء ومتخصصين ولم يصدروا أحكامًا غير قابلة للنقد أو التمييز ضد من يرونه أنه سبب الخسارة بمباراة الذهاب.

عندما تعادل منتخب الناشئين أمام كوريا الشمالية فـي ختام مبارياته فـي نهائيات كأس آسيا للناشئين المقامة حاليا فـي السعودية وخروجه من دوري المجموعات تعالت الأصوات، والكلّ بلا استثناء هاجم المدرب الوطني أنور الحبسي وهاجم الاتحاد العماني لكرة القدم، ولم يقدم أحد حلولًا ناجعة أو تشخيصًا لواقع المشهد الكروي.

علينا أن ندرك أن الرياضة وكرة القدم تحديدا مبنية على الفوز والخسارة.. الفوز قد ينسينا الواقع والخسارة تفتح مجالا كبيرا للتأويل، وبدل أن نحوّل هذه الخسارة إلى انتصار، ونتعلم من الدروس ونستفيد منها فإننا دائما نبحث عن شماعة تؤدي لانهيار، ونحتاج لفترة طويلة نسبيًا لاستعادة التوازن، وهذا الأمر قد لا يتحقق لدى الدول التي لا تملك استراتيجيات العمل الرياضي السليم.

ليس هنالك فريق فـي العالم فـي مأمن من الخسارة.. ولكن كيف ومتى نستطيع إعادة الثقة وتحويل الخسارة إلى فوز وعدم الاستسلام لمعتقدات خاطئة بعد كل نتيجة.. وكيف يمكن أن نشخّص الواقع وأن نستفـيد من الأخطاء وأن نعالج السلبيات بدلا من أن يكون العلاج وقتيًا.

انتهت مهمة منتخب الناشئين وبات لزامًا علينا أن يكون لدينا منتخب آخر قد بدأ فـي الأساس الاستعداد والتحضير للتصفـيات القادمة التي ستقام بعد أشهر قليلة؛ فحتى يومنا هذا لم يتم تشكيل هذا المنتخب ولم يُعلَن عن جهازه الفني، وبما أن بطولات المراحل السنية متوقفة ودوري تحت 15 سنة يلعب فـيه كل نادٍ 3 مباريات ودوري تحت 10 سنوات ما زال فـي علم الغيب فإنه من الطبيعي أن تعاني منتخبات المراحل السنية فـي مشاركاتها الآسيوية فـي ظل الاهتمام المتنامي فـي القارة الآسيوية بهذا القطاع الحيوي من خلال إقامة دوريات منتظمة وأكاديميات وإرسال الموهوبين لأكاديميات عالمية لتأهيل أجيال متعاقبة.

كرة القدم فـي آسيا تتطور وعلينا أن نواكب هذا التطور السريع والمتنامي وأن نحسّن من واقع قطاع المراحل السنية من خلال عمل واضح لتنمية هذا القطاع وتقديم الأفضل خاصة وأن زيادة عدد اللاعبين الأجانب فـي الدوريات الآسيوية قادم لا محالة، ولابد أن نتطور ونعمل على مستوى التكوين حتى تكون لدينا منتخبات قوية، وهذا التكوين يبدأ من الأندية فـي الأساس ولكن علينا أن ننظر لواقع الأندية فهي لا حول لها ولا قوة فـي ظل الإمكانيات المتوفرة.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر يدعو للتمسك بأسباب النصر التي جاءت بالقرآن لدعم أهل غزة
  • أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان
  • بسبب ارتفاع الحرارة.. «الصناعة» تطبق إجراءات لترشيد استهلاك الكهرباء
  • تشخيص الواقع
  • القبض على أحد مسؤولي نظام الأسد في اللاذقية.. عمل في سجن صيدنايا
  • مدير تعليم مطروح تفقد لجان الامتحان التجريبي للشهادة الاعدادية بنظام البوكليت
  • استشاري يحذر: لا تعتمد على الأشعة فقط في تشخيص أمراض البنكرياس
  • في لقاء مجتمعي بإطسا.. تعليم الفيوم تفتح حوارًا حول نظام البكالوريا
  • صحة مطروح : تطوير واستحداث بعض الأقسام بـ9 مستشفيات
  • هيئة الاتصالات تدعو العموم لتقديم مرئياتهم حول مشروع نظام المركز العالمي للذكاء الاصطناعي