أول رد من سموتريتش وين غفير على قرار "تصحيح الظلم" لترامب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
رحب وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.
وكان من بين أول القرارات التي اتخذها ترامب عقب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، أن ألغى أمرا تنفيذيا أصدره سلفه جو بايدن وينص على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.
وأبطل ترامب الأمر التنفيذي الذي وقعه بايدن في فبراير 2024 ومهد الطريق حينها لإدراج العديد من المستوطنين والمجموعات المتهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في القوائم الأميركية السوداء.
ورأى سموتريتش أن قرار إلغاء العقوبات يشير إلى موقف ترامب "الثابت وغير القابل للمساومة إلى جانب دولة إسرائيل".
وأشار إلى أن العقوبات التي فرضها بايدن كانت تمثل "خطوة خطيرة من التدخل الأجنبي الصارخ في الشؤون الداخلية لدولة إسرائيل".
وأضاف سموتريتش "سنواصل تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية وتوطيد صداقتنا على أساس القيم المشتركة للإيمان والعدالة والحرية والأمن".
كذلك، رحب وزير الأمن القومي المستقيل من الائتلاف الحكومي إيتمار بن غفير، أيضا بالقرار "التاريخي".
واعتبر بن غفير أن قرار ترامب ما هو إلا "تصحيح لظلم طويل الأمد".
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مستوطنين إسرائيليين وشركات تمول الاستيطان.
ومن بين الأشخاص الذين طالتهم العقوبات الأميركية كان إسحق ليفي فيلانت الذي يوصف بأنه المنسق "الأمني" لمستوطنة يتسهار في شمال الضفة الغربية.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967.
وشهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب التي توقفت الأحد في قطاع غزة بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المستوطنين الإسرائيليين الضفة الغربية إسرائيل إسرائيل إيتمار بن غفير بن غفير مستوطنين إسرائيليين العقوبات الأميركية قطاع غزة بتسلئيل سموتريتش بن غفير ترامب المستوطنين الإسرائيليين الضفة الغربية إسرائيل إسرائيل إيتمار بن غفير بن غفير مستوطنين إسرائيليين العقوبات الأميركية قطاع غزة شرق أوسط الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في تصريح جديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة، أكد أن خطته لإعادة إعمار قطاع غزة "ناجحة"، لكنه أشار إلى أنه لن يفرضها على أي جهة معنية.
وأضاف ترامب في مقابلة مع راديو فوكس نيوز أنه سيقتصر على تقديم التوصيات بشأن هذه الخطة، معربًا عن إيمانه بجدوى المبادرة ولكنه سيترك الأمر للدول الأخرى للقبول بها أو رفضها.
اقرأ أيضاً تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين 21 فبراير، 2025 شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال 21 فبراير، 2025وفي تفاصيل حديثه، قال ترامب: "لقد أثبتت الخطة فعاليتها ونجاحها، لكنني لن أفرضها على أي طرف.
أنا مستعد للجلوس والتوصية بهذه الخطة، وبعد ذلك ستصبح الولايات المتحدة مسؤولة عن الموقع"، مشيرًا إلى أن تقديم التوصيات سيكون من خلال منصات دولية، حيث تأمل الولايات المتحدة أن تحظى بتأييد عالمي لهذا المشروع الهام.
وتحدث ترامب عن المفاجأة التي شعر بها بسبب رفض الأردن ومصر الخطة رغم المساعدات الأمريكية السخية التي تحصل عليها الدولتان.
وأضاف: "نحن نساهم بمليارات الدولارات سنويًا لدعم الاقتصاد الأردني والمصري. كنت أعتقد أن هذه المساعدات ستساهم في تعزيز قبول هذه الخطة، لذلك تفاجأت قليلًا من رفضهما".
كما شدد الرئيس الأمريكي على أن خطته لا تشمل حركة حماس، إذ قال: "لن يكون هناك أي دور لحركة حماس في هذه الخطة. الهدف الأساسي هو إعادة بناء قطاع غزة بالكامل، وتطويره ليصبح مكانًا أكثر استقرارًا وتطورًا."
وأضاف: "ستكون بداية جديدة لأهل غزة، حيث سنعمل على إنشاء بيئة نظيفة وآمنة بعيدًا عن أي تأثيرات سلبية".
وفيما يتعلق بتطلعات سكان القطاع، أكد ترامب أنه يعتقد أن غالبية سكان غزة سيختارون العيش في بيئة متطورة ومستقرة على العيش في الظروف الحالية.
وقال: "إذا كان لدى سكان غزة خيار العيش في مجتمع حديث وجميل، أو الاستمرار في الوضع الراهن، أعتقد أنني أعرف تمامًا أي خيار سيتخذونه".
على الرغم من النجاح الذي أبداه في خطته، يظل ترامب في موقف حذر، حيث لم يوضح كيف ستستجيب الأطراف الإقليمية والدولية بشكل دقيق لهذه التوصيات، ويبقى الأمل في أن تستمر المناقشات والتعاون الدولي لإيجاد حل شامل ومستدام لقطاع غزة.