بوابة الوفد:
2025-03-26@01:57:09 GMT

إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

أفصحت وزارة الخارجية الإيرانية عن نوايا القيادة السياسية في البلاد بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن. 

وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".

وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".

موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. 

خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".

 برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.

بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن. 

هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة. 

كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.

ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية الرئيس الأمريكى القيادة السياسية منصب الرئاسة أمريكا

إقرأ أيضاً:

غروسي: الاتفاق النووي لم يتبقَ منه سوى الاسم فقط

بغداد اليوم -  متابعة

صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، بأن الاتفاق النووي مع إيران لم يعد موجودًا عمليًا، ولم يتبقَّ منه سوى الاسم، مشددًا على ضرورة وضع إطار وتفاهم جديدين لمراقبة البرنامج النووي الإيراني.

وفي مقابلة مع شبكة "بلومبرغ"، قال غروسي: "نحن في لحظة حاسمة، حيث نعلم أن هناك تحركات من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتواصل مع إيران، بما في ذلك إرسال رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني".

وأضاف: "كنت في طهران في نوفمبر الماضي، حيث التقيت بالرئيس الإيراني ووزير الخارجية، ومن المحتمل أن أزور إيران مرة أخرى قريبًا. أعتقد أنه من الواضح تمامًا أننا بحاجة إلى تفاهم جديد مع إيران يضمن بشكل قاطع عدم قدرتها على امتلاك سلاح نووي، لا سيما في ظل الوضع غير المستقر في الشرق الأوسط، إذ إن إضافة عنصر نووي إلى هذه المعادلة سيكون كارثيًا".

وأكد غروسي أن "هناك إجماعًا دوليًا على ضرورة منع هذا السيناريو، لكن السؤال هو كيف يمكن تحقيق ذلك"، مضيفًا أن الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تم التوصل إليه بعد جهود كبيرة "لم يعد موجودًا اليوم، ولم يتبقَّ منه سوى الاسم فقط".

وفيما يتعلق بالملفات العالقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، زعم غروسي أن "الوكالة اكتشفت آثارًا لليورانيوم في مواقع لم يكن من المفترض أن تشهد أي أنشطة نووية"، مضيفًا أن إيران لم تقدم إجابات مقنعة حول مصدر هذه المواد أو المعدات المستخدمة في معالجتها.

وقال: "لقد طلبنا من إيران توضيحات حول أماكن وجود هذه المواد والمعدات، لكن الإجابات التي تلقيناها إما غير مرضية أو لم نحصل على أي رد على الإطلاق. لذلك، فإن هذه القضية لا تزال مفتوحة، وسأواصل مناقشتها خلال زيارتي المقبلة إلى طهران".

وأشار غروسي إلى أن القضايا العالقة مع إيران باتت متشابكة بين الأسئلة القديمة غير المحلولة وإمكانية التوصل إلى اتفاق جديد، مضيفًا: "كما هو واضح، لا يمكن بناء أي اتفاق على أرضية غير مستقرة. نحتاج إلى أدوات واضحة لتحديد الطريق إلى الأمام".

وأكد غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعمل مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية على إيجاد حل للملف النووي الإيراني، مشددًا على أن هذا الأمر "ضروري للغاية ولا يمكن تأجيله".

وفي المقابل، تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي بالكامل، متهمة الغرب باستخدام القضية النووية كأداة للضغط السياسي. وتشير طهران إلى أنها التزمت بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي، بينما انسحبت الولايات المتحدة منه في عام 2018 ولم تفِ الدول الأوروبية بالتزاماتها، مما دفع إيران إلى تقليص بعض التزاماتها في إطار حقوقها ضمن الاتفاق.

كما تواصل إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددة على أنها مستعدة للتوصل إلى اتفاق جديد بشرط تقديم ضمانات حقيقية لرفع العقوبات وعدم تكرار انسحاب واشنطن من أي اتفاق مستقبلي.

مقالات مشابهة

  • غروسي: الاتفاق النووي لم يتبقَ منه سوى الاسم فقط
  • طهران: لم نرد بعد على رسالة ترامب بشأن الاتفاق النووي
  • أوقفوا التهديد النووي الإيراني عبر الاتفاق لا الصراع
  • واشنطن تطالب إيران بإنهاء برنامجها النووي بشكل كامل
  • إدارة ترامب تسعى إلى تفكيك برنامج إيران النووي "بالكامل
  • إيران تواجه عزلة متزايدة نتيجة لبرنامجها النووي
  • كشف سلاح جوّي جديد.. إيران تعلن: «الاتفاق النووي» انتهى ومستعدّون لأيّ مواجهة
  • رداً على رسالة ترامب..إيران: لا يمكن العودة إلى اتفاق 2015 النووي
  • الخارجية الإيرانية: استراتيجيتنا الحالية هي التفاوض غير المباشر مع أمريكا
  • إيران تغلق باب إحياء الاتفاق النووي: تقدم نووي ورفض للتفاوض المباشر!