بوابة الوفد:
2025-02-22@03:54:36 GMT

إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

أفصحت وزارة الخارجية الإيرانية عن نوايا القيادة السياسية في البلاد بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن. 

وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".

وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".

موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. 

خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".

 برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.

بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن. 

هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة. 

كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.

ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية الرئيس الأمريكى القيادة السياسية منصب الرئاسة أمريكا

إقرأ أيضاً:

ترامب: الرئيس الصيني وجميع الزعماء سيأتون لواشنطن في نهاية المطاف

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ ستجري في نهاية المطاف، دون أن يحدد مواعيد لها.

وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق، أنه تحدث مع شي جين بينغ بعد تنصيبه.

ونقلت قناة NBC الأمريكية عن ترامب، أن "الرئيس شي سيأتي، في نهاية المطاف، حتما سيأتي الجميع".

كانت آخر زيارة قام بها الرئيس الصيني للولايات المتحدة في تشرين ثاني/نوفمبر 2023، والتقى بالرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو.



وفي الوقت ذاته، نقلت وكالة بلومبيرغ عن ترامب عدم استبعاده لاحتمال توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري جديد.

ونوهت الوكالة بأن أحد الصحافيين سأل ترامب، أمس الأربعاء، عما إذا كان ينوي تنظيم اتفاق جديد مع الصين، فرد الرئيس الأمريكي بالقول: "هذا ممكن".

وترى الوكالة، أنه على الرغم من أن ترامب لم يحدد الشروط المحتملة لمثل هذه الصفقة، إلا أنها قد تواجه عددا من العقبات، بما في ذلك تلك التي وضعها ترامب نفسه سابقا.

مقالات مشابهة

  • تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة
  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
  • روبيو: إيران لن تمتلك أسلحة نووية في عهد ترامب
  • الرئيس البرازيلي: ترامب انتُخب ليحكم أميركا لا العالم
  • إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • إيران تهاجم مدير الطاقة الذرية: برنامجنا النووي لم يشهد انحرافا
  • ترامب: الرئيس الصيني وجميع الزعماء سيأتون لواشنطن في نهاية المطاف
  • أزمة جديدة بين ترامب وأوكرانيا.. ماذا طلب الرئيس الأمريكي من كييف؟
  • ناشط سابق في حزب ترامب..نتانياهو يعين مستشاراً مقرباً منه لقيادة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة