الوطن:
2025-04-17@22:11:55 GMT

حرب ترامب تبدأ.. «كارتلات المخدرات» على قوائم الإرهاب

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

حرب ترامب تبدأ.. «كارتلات المخدرات» على قوائم الإرهاب

تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة أمس الاثنين عقب أدائه القسم داخل مبنى الكونجرس الأمريكي، ليصبح الرئيس الـ47 في التاريخ الأمريكي، وسرعان ما أصدر الرئيس ترامب، عدة قرارات كان بينها إضفاء صفة المنظمات الإرهابية على عصابات المخدرات، وفق لم ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وكان ترامب تعهد في خطاب تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، بتصنيف عصابات المخدرات الدولية كمجموعات إرهابية، مما يمنح الإدارة الأمريكية، أدوات إضافية لمحاربة تدفق المخدرات عبر الحدود

إطلاق نيكسون استراتيجية «الحرب على المخدرات»

وكان ريتشارد نيكسون، الرئيس الأمريكي 37 «1969 حتى استقالته في 1974»، أطلق استراتيجية عالمية لمكافحة المخدرات ركزت على التجريم واستخدام قوة الشرطة، حملت اسم «الحرب على المخدرات»، وفق لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وأمس الاثنين، قال ترامب، إن رسوماً جمركية قد تُفرض على المكسيك وكندا اعتباراً من أوائل فبراير المقبل، ووفق لقناة «سي إن بي سي عربية»، أشار الرئيس الأمريكي، إلى أنَّ «واشنطن» تفكر في فرض رسوم بنسبة 25% على المكسيك وكندا، لأنهما يسمحان بعبور أعداد كبيرة من الأشخاص عبر الحدود.

ترامب، أكّد أنَّه يهدف إلى استخدام الرسوم الجمركية كأداة لتشجيع كندا والمكسيك على مكافحة تهريب«مخدر الفنتانيل».

وفي وقت سابق، ناقش فريق ترامب خططاً لتصنيف عصابات المخدرات المكسيكية منظمات إرهابية، فميا نقلت «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، عن مصادر أنه من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيتخذ قراراً بتصنيف عصابات مكسيكية في لوائح المنظمات الإرهابية الأجنبية.

ترامب: الحاجة لعملية عسكرية لمكافحة تهريب «الفنتانيل» 

وفي أكتوبر الماضي، وقبل إجراءات الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أكد ترامب، الحاجة إلى عملية عسكرية لمكافحة تهريب «مخدر الفنتانيل» الاصطناعي إلى الولايات المتحدة، مضيفا في مقابلة مع قناة «نيوز نيشن» في ذلك الوقت، أنَّ أكثر من 300 ألف شخص يموتون سنويا بسبب الفنتانيل والمخدرات الأخرى التي تأتي إلى بلاده من الخارج

وفي نوفمبر 2019، قرر ترامب تصنيف عصابات المخدرات المكسيكية ضمن الجماعات الإرهابية، وقال الرئيس الأمريكي، في ذلك الوقت إنه أبلغ جارته الجنوبية المكسيك بأن «واشنطن» مستعدة للذهاب إلى المكسيك والقضاء على العصابات، فيما تراجع ترامب عن قراره بعد شهر مبررا تراجعه بأنه يأتي بناء على طلب نظيره المكسيكي السابق، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.

ترامب: فرض عقوبة الإعدام على تجار المخدرات فقط يمكنه حل المشكلة

ترامب، قال إنَّ هذه المخدرات تأتي من الخارج، من الصين، وأشار المرشح الجمهوري في ذلك الوقت، إن بلاده سنتوم بالتصدي لذلك ومنعه. ترامب، أعلن في وقت سابق، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، أن فرض عقوبة الإعدام على تجار المخدرات، فقط يمكنه حل هذه المشكلة.

وتستفيد عصابات أمريكا الوسطى التي من بينها دول المثلث الشمالي «هندوراس، جواتيمالا، السلفادور» من التجارة غير المشروعة في الأسلحة والمخدرات، التي ترتبط أحيانًا بالعصابات المكسيكية، وتستغل أيضًا المهاجرين والمقيمين.

ووفق لدراسات مراكز بحثية، فأن انتشارعصابات الجريمة المنظمة والمخدرات في أمريكا اللاتينية، كانت لها عدة تأثيرات سلبية، على الولايات المتحدة منها تهديد الأمن القومي الأمريكي نظراً لتفاقم أزمة تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى حدود البلاد.

وكان مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أشار في وقت سابق، إلى هايتي الدولة التي تعاني من عنف عصابات المخدرات، كانت منذ فترة طويلة مركزاً لإعادة الشحن لنقل الكوكايين والقنب وبدرجة أقل الهيروين والأمفيتامينات إلى الولايات المتحدة والدومينيكان، كما أسهم الطلب الشره على المخدرات من قبل الأمريكيين في دفع قسم كبير من رواتب زعماء الجريمة والمخدرات في المنطقة،

كما تتدفق الأسلحة النارية المصنوعة بالولايات المتحدة بسهولةعبر الحدود، مما يؤدي إلى تسليح عصابات الجريمة المنظمة والمخدرات في أمريكا اللاتينية، كما تكمن خطورة العصابات بأمريكا اللاتينية تكمن في نجاحها بتشكيل شبكات متنوعة من العلاقات بين دول المنطقة وبعضها بعضاً يضاف إلى ذلك أن التعاون بين المنظمات المحلية والدولية أسهم في تعظيم قوتها وتعقيد هياكلها الإجرامية؛ ما يخلق تهديدات خطرة في جميع أنحاء العالم

إلقاء القبض على اثنين من زعماء أكبر عصابة مخدرات مكسيكية

ويوليو الماضي، شهدت الولايات المتحدة، إلقاء القبض على اثنين من زعماء «سينالوا» أكبر عصابة مخدرات مكسيكية، إسماعيل زامبادا جارسيا «إل مايو»، وجواكين جوزمان لوبيز، نجل خواكين جوزمان «شورتي»، وفق ما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وكانت منظمة الدول الأمريكية، في وقت سابق، حذرت  من أن عصابات المخدرات تشكل تهديدا متناميا للديمقراطية في أمريكا اللاتينية. 

جدير بالذكر أن استراتيجية الأمن القومي التي أعلن عنها ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى «2017-2021»، تضمنت حماية الولايات المتحدة من المنظمات الإجرامية عبر الوطنية التي تمزق المجتمع الأمريكي بالمخدرات والعنف وتضعف حلفاءنا وشركاءنا من خلال إفساد المؤسسات الديمقراطية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب تنصيب ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عصابات المخدرات أمريكا الجنوبية تجارة المخدرات الإرهاب المنظمات الإرهابية الحرب على المخدرات الأمن القومي الأمريكي واشنطن أمریکا اللاتینیة الولایات المتحدة عصابات المخدرات فی وقت سابق

إقرأ أيضاً:

خطة إسرائيلية لـ«ضرب نووي إيران».. الرئيس الأمريكي يعطّلها ويختار الدبلوماسية

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقف خطة إسرائيلية كانت تستهدف شن هجوم عسكري على منشآت نووية في إيران خلال مايو المقبل، مفضلاً إعطاء فرصة للمسار الدبلوماسي والتفاوض مع طهران”.

وبحسب مصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولين مطلعين على الخطة، “فإن العملية كانت تستهدف تعطيل برنامج إيران النووي لمدة عام على الأقل، وتطلبت دعماً أميركياً مباشراً لضمان فاعلية الضربات والتصدي لأي رد إيراني محتمل”.

ورغم مؤشرات سابقة على استعداد واشنطن لدعم الهجوم، “فإن نقاشات داخلية حادة في البيت الأبيض أفضت إلى قرار بتجميد الخطة”. وذكرت الصحيفة “أن الرئيس ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بذلك القرار شخصياً خلال اجتماع عُقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي”.

وقالت الصحيفة “إن إسرائيل كانت تأمل في دعم أميركي مباشر، خاصة بعد إرسال حاملة الطائرات “كارل فينسون” وقاذفات B-2 إلى المنطقة، إلى جانب منظومة “ثاد” الدفاعية، وهي تحركات فسّرها البعض كتحضير لعمل عسكري محتمل”.

وبحسب الصحيفة “لكن مسؤولين أميركيين كبار، من بينهم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ووزير الدفاع بيت هيغسيث، أعربوا عن تحفظهم بشأن العملية، محذرين من خطر اندلاع مواجهة إقليمية واسعة”.

ووفق الصحيفة، “أبلغ قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا نظراءه الإسرائيليين خلال زيارة سرية أن واشنطن تفضل تجميد الخيار العسكري في الوقت الراهن، بينما تم إرسال مدير الـCIA جون راتكليف إلى القدس لبحث بدائل، تشمل عمليات سرية ضد البرنامج النووي الإيراني وتشديد العقوبات”.

ويأتي هذا التطور “بالتزامن مع انطلاق الجولة الثانية من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، وسط تلويح ترامب بالعودة إلى الخيار العسكري إذا لم تحقق المفاوضات نتائج ملموسة”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: لا أقول إنني ألغيت ضرب إيران وكل ما في الأمر أنني لست في عجلة من أمري
  • ترامب يعد بإعادة التعليم إلى سلطة الولايات المتحدة
  • ترامب يعلن الحرب على الجامعات في الولايات المتحدة.. لن تنتهي بخير
  • سوق الرفاهية والسلع الفاخرة في الولايات المتحدة تتحطم برسوم ترامب الجمركية
  • خطة إسرائيلية لـ«ضرب نووي إيران».. الرئيس الأمريكي يعطّلها ويختار الدبلوماسية
  • ترامب.. الرئيس الأمريكي الأضعف والأغبى..
  • ترامب: انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
  • إنفيديا تنقل صناعة رقاقاتها الخارقة إلى الولايات المتحدة بعد رسوم ترامب
  • الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة